11-30-2014, 11:03 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 108
|
|
آسلحة الداعية ،تابع للسشيخ علي علمي شنتوفي
بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآل بيته الطيبين، وصحابته الغر الميامين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونسأل الله العفو والمغفرة لجميع المسلمين والمسلمات، آمين.
لازلنا بحول الله مع الشيخ علي علمي شنتوفي رحمه الله،ومع استعداد الدعاة للتبليغ عن سيد خلق الله ما حباهم المولى من علم نافع وعمل صالح لأجل إسعاد هته الأمة وتكريم بني آدم.
فالداعية محتاج كما يقول شيخنا :
= ثالثا، الإيمان: الذي يتجاوز الشارات والشعارات والمظاهر الخادعة،ويتعالى عن الشطحات والشكليات،ويملك على الداعية كل ذرة في كيانه وكل لحظة من لحظات حياته وكل شأن من شؤونه ليس في تصوره واعتقاده الا حب الله وحب رسوله والتفاني في القيام بواجبه نحو شرع ربه تعلما وفهما وتطبيقا وتبليغا.
رابعا، الأخلاق: أما الأخلاق فتعتب الشيء الأساسي الذي لا يغادر عملا من الأعمال أو اعتقادا من الاعتقادات بل تلازم كل شيء انطلاقا من الإخلاص لله والصدق في القول والعمل مع نفسه ومع غيره والصبر في كل الملمات مع تحمل الشدائد والمصاعب التي تصادفه في طريق الدعوة لا هم له إلا تنمية الإيمان العميق والتكوين الدقيق الاتصال الوثيق بالله وبالرسول الكريم وبالدعوة إلى الله في كل لحظة وحين مع الاستمرار والثبات على الطريق مهما كانت المعوقات ومهما صادفته من عقبات هدفه قول الله تعالى : & قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم &سورة الأنعام آية 162.ذلك الصراط الذي لا يترك شاردة ولا واردة من أمور الدنيا والآخرة يقول تعالى :& قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت& - سورة الأنعام 164-165.
نعم هذا هو شعار المؤمن الصادق الذي يعد نفسه من الله ولله وبالله والى الله مجردا من كل حول و قوة، يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شأن من شؤونه وفي كل حركة من حركاته منطلقا من دعائم مرتكزات الخيرية التي اصطفى الله بها هذه الأمة في قوله تعالى :& كنتم خير أمة أخرجت للناس تامروم بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله & سورة آل عمران ،الآية 110...انتهى.
وسنرى بحول الله غدا أهمية الخيرة ،عند شيخنا، كإحدى دعائم الأمة. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|