شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة المتنوعة ----------- مقالات هامة كلمات من ذهب
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: المصحف المجود ل عبد الله بصفر مقسم صفحات - جودة رهيبة 192 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل هاني الرفاعي بجودة رهيبة 192 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل الحذيفي بجودة رهيبة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المجود ل الحصري مقسم الى صفحات بجودة رهيبة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل السديس بجودة رهيبة 192 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مترجم ل الانجليزية بدون تلاوة مقسم صفحات ل ابراهيم ووك بجودة رهيبة 192 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل محمد ايوب بجودة رهيبة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل مصطفى اسماعيل - مرتل - 149 صفحة فقط بجودة رهيبة 48 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل ابراهيم الاخضر بجودة رهيبة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم صفحات ل مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة رهيبة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-31-2015, 08:02 AM
منتدى مكتبة المسجد النبوي الشريف منتدى مكتبة المسجد النبوي الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 108
افتراضي حكمة القرآن الكريم.

حركنى موت زعيم أمة بعد صراع مرض!.وللحق ينبغي ذكر مآثر الملك الراحل!. ولكن أنا رجل ليست كفؤا في تلك المسائل!.فأدعوكم لصلاة الغائب على الفقيد!. فهو رجل كريم ذو مآثر معروفة وكما هي عادة آل سعود مع العرب والإسلام!. وبعيدا عن الخوض في سياسيات اليوم والأمس والغد فذلك مجال له رجاله!. بل أرى أنها ماقال الله بتبيان من محمد!.وما أنا إلا ببغاء فقط سرق تلك المتون!. فلاترد علىّ أصلا!.وحلل المقالات مع الله لا معي!.فلست إلا بعوضة في ملكوته!. ومن يقحمني في ذلك فهو يستهين بالله!.فلست على بدع من القول بل الإسلام!. فماذا تراجع إلا عقيدتك لكن عن علم؟!.بل ومع الله وليس معي أو مع غيري!. وهذا أخي المسلم طبقه مع سائر بني آدم!.وهذا لكون الأخلاق تبصر بالحقائق!. ولو تبصر مجوسي لهداه الله لحقيقة ما يقولّ!.ولو تحامق مسلم أو كتابي لضل!. وواجب المسلم تصحيح عقيدة نفسه وغيره في الإسلام!.وإلا فلا أخوة في دينه!. وإلا فلم يكتمل شرعه إذ أراني أرى ببغاء وبفقه حرفي لله بلا تطاول على أحد!. والخلاصة أنسب أقوال لله فصححوا مع الله إلا إن كان الإسلام غير هام معكم!. وبارك الله لنا في دعوة من طالب بمراجعة المفاهيم الإسلامية!.فهو على خير!. وإيمانه عال!.فمن فعل يثق في دين الله!.ومن يأبى فهو لا يثق في الله ورسوله!. أخى: أكرر دون خوض في السياسات المحددة!.فذلك مجال له رجاله الخواص!. وأهل مكة أدرى بشعابها!.ومن تتدخل فيما لا يفقه دجال يدعى معرفة البواطن!. فلا تعتقد أني ممن يولون الغرب!.بل إن ربي هو من أمر بمسالمة من سالمك!. قال تبارك وتعالى وتقدس:وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ!. تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ!.وَعَدُوَّكُمْ!.وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ؟!.لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ!. وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ؟!.فِي سَــبِيلِ اللَّهِ؟!.يُوَفَّ إِلَيْكُمْ!.وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ!.(60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا!.وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ!.إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ!. (61)[الأنفال:60،61]!.لكن فورات الشباب ترفض حكمة العجائز ثقة بالله!. والنصيحة الأخوة في الله بين كل مسلم ومسلم تنفى مبدأ الجماعات الإسلامية!. فلا يصح تشكيل جماعة إسلامية تنادى بفكر خاص ذلك لكون الإسلام للجميع!. قال تبارك وتعالى وتقدس فأمر بالأخوة ضد حروب الفرقة والتشرذم هنا وهنالك:إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْــوَةٌ!.فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ!.وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْتُرْحَمُونَ!.(10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا!. لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ؟!. مِنْ : قَوْمٍ؟!.عَسَى أَنْ : يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ!. وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ!. وَلَا تَلْمِزُوا : أَنْفُسَكُمْ!. وَلَا تَنَابَزُوا : بِالْأَلْقَابِ!. بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ!.وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ!. (11) [الحجرات:10،11]!.ومن الحديث في أصل الإسلام نورد هنا متن الخلق: المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله!. كل المسلم على المسلم حرام!. عرضه وماله ودمه!.التقوى هاهنا-وأشار إلى القلب-!.بحسب امرئ من الشر أن: يحقر أخاه المسلم!.تخريج السيوطي(ت)عن أبي هريرة.تحقيق الألباني(صحيح) انظر حديث رقم: 6706 في صحيح الجامع!.أخي ربما سمع غير مسلم فليعلم أن الإسلام هكذا مع الجميع!. أخي: لا تسخر من أحد البتة وخاصة لو كان مسيئا فتسلم تلك السياسات العامة!.‌ لكن مقالة لتأبين الملك عبد الله وبإعتباره علم!.بل ومن آل سعود حماة سلفيات: ابن القيم!.وابن تيمية!.تقدير له خاص وللأسرة المالكة!.أذكر برؤى كتاب الله!. فأقول دون خوض في أي مسائل للسياسة محددة:قال الله تبارك وتعالى وتقدس: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ!.وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا!.(1)قَيِّمًا!. لِيُنْذِرَ بَأْسًا: شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا!. (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا!.(3)وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا:اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا!.(4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ: عِلْمٍ!.وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ!.إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا!.(5) [الكهف:1-5].والقرآن الكريم نزل خمسا خمسا فمن الحديث الشريف نورد متن:كان يأخذ القرآن من جبريل خمسا خمسا!.وهو نص في نزول الآي خمسا خمسا!. تخريج السيوطي(هب)عن عمر.تحقيق الألباني(ضعيف)انظر حديث رقم: 4515 في ضعيف الجامع!. والحديث ذكره البخاري في التاريخ فمن كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - المتقي الهندي–عن أبي العالية قال قال عمر:تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات؛ فان جبريل نزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمس آيات خمس آيات. (المرهبي في فضل العلم ، هب ، خد).ومن الإتقان في علوم القرآن-السيوطي-: وقال النكزاويفي كتاب الوقف:كان القرآن ينزل مفرقاً،الآية والآيتين والثلاث والأربع؛ وأكثر من ذلك.وما أخرجه ابن عساكر من طريق أبي نضرة قال:كان أبوسعيد: الخدري يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة وخمس آيات بالعشي،ويخبرأن جبريل: نزل بالقرآن خمس آيات خمس آيات.وما أخرجه البيهقي في الشعب من طريق: أبي خلدة عن عمر قال:تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات،فإن جبريل كان: ينزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمساً خمساً.ومن طريق ضعيف؛ عن علي قال: أنزل القرآن خمساً خمساً إلا سورة الأنعام،ومن حفظ خمساً خمساً: لم ينسه؟!.فالجواب أن معناه إن صح إلقاؤه؟!. إلى النبي صلى الله عليه وسلم!. هذا القدر حتى يحفظه؟!.ثم يلقي إليه الباقي!.لا إنزاله بهذا القدر خاصة!. ويوضح ذلك ما أخرجه البيهقي أيضاً عن خالد بن دينار قال:قال لنا أبو العالية: تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات،فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه؛ من جبريل؛خمساً خمساً!.[والمتن أصله لعمر كما سبق لا أخذ بأكثر تخميسا؛ للمرة الواحدة]!.وفي الآيات الخمس السالفة رسالة لعقلاء السياسة الأجانب؟!. 1.لو ألقوا سلم للمسلمين وتعاونوا معهم لم تقم عليهم قيامة جيلا من بعد جيل!. فالقيامة لن تقوم إلا على شرار الخلق!.وهنا قلنا ما قال تبارك وتعالى وتقدس:‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ!.وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا!.(1)قَيِّمًا!. لِيُنْذِرَ بَأْسًا: شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا!. (2)مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا!.(3)وهو متن يعنى أن المؤمنين في الآخرة ماكثين أبدا!. في الجنان العلى!.وأن المسلمين لو أحسنوا المعاملة بينهم دنيا فلن تقوم فيهم؛ جيلا بعد جيل؛وذلك فلفظ:ماكثين فيه أبدا هو لكل جيل أبد الجيل حتى يموتوا أي: حتى لا يخطئوا فيموتوا!.فالوعد هنا بالأجر الحسن ما بقوا في الحياة الدنيا!. وثالثا يعنى أن المكوث في الأرض بلا قيامة فقط متى تحقق من الأجانب السلم؛ جيلا بعد جيل؛وذلك فلفظ:ماكثين فيه أبدا هو لكل جيل أبد الجيل حتى يموتوا أي: حتى لا يسالموا ما بقوا في الحياة الدنيا فينجوا!.فنذير بيوم شديد: يوم القيامة!. فالأجر الحسن والبأس الشديد كلاهما دنيا وآخرة فصح دنيا وأخرة بعموم الكلم؛ فهو جوامع!.ومن الحديث من صحيح البخاري-نورد المتن:حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ؛ حَدَّثَنَاالْوَلِيدُبْنُ مُسْلِمٍ؛حَدَّثَنَاعَبْدُاللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِبْنِ زَبْرٍ؛قَالَ:سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِاللَّهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ؛قَالَ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ؛قَالَ:أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!. فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ؛وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ؛فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ!. مَوْتِي؛ ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ؛ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى: يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا!.ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ؛ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ؛فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةًتَحْتَ كُلِّ: غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا!.وتفصيل ذلك من التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان- الألباني-:أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال: حدثنا علي ابن المديني قال: حدثناالوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن خالد بن معدان عن: جبير بن نفير عن ذي مِخْبَرِ ـ ابن أخي النجاشي ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يقول:( تُصالحون الروم صُلْحاً آمِناً حتى تَغزُوا أنتم وهُم عَدُوّاً من ورائهم؛ فتُنصَرُون وتَغنمُون وتنصرفون حتى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذي تُلُولٍ؛فيقول قائل من الروم: غَلَبَ الصليب!.ويقول قائل من المسلمين:بل الله غَلَبَ فيَثُورُ المسلم الى صليبهم؛ ـ وهو منه غير بعيد ـ فيَدُقُّهُ وتثور الروم الى كاسِرِ صليبهم فيَضربون عُنُقَهُ؛ ويثور المسلمون الى أسلحتهم؛ فيَقتَتِلون؛ فيُكْرِمُ الله تلك العِصابة من المسلمين: بالشهادة!.فتقول الروم لصاحب الروم: كَفَيْناك العرب فَيَجْتَمِعُونَ للمَلْحَمَةِ؛ فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً!. قال الشيخ الألباني: صحيح؛((صحيح أبي داود)).وذلك السلم هو ما قد قال تبارك وتعالى وتقدس:اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَارَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا!. (87)فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا: مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ؟!.وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ؟!.فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا!.(88)وَدُّوا : لَوْ تَكْفُرُونَ؟!. كَمَا كَفَرُوا!.فَتَكُونُونَ سَوَاءً!.فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ!. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا!. (89)إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ؛ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ؛ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ؛ وَلَوْ شَـــاءَ اللَّهُ؟!. لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ؛ فَلَقَاتَلُوكُمْ!. فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ؛ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ؛ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا!. (90)سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ؛وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ؛كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى: الْفِتْنَةِ؟!.أُرْكِسُوا فِيهَا!.فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ؛وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ؛وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ؛ فَخُذُوهُمْ؛وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ؛وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا!.(91) [النساء:87-91]!. والحديث:من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء!. تخريج السيوطي(خ) عن ابن مسعود.تحقيق الألباني(صحيح)انظر حديث رقم: 5916 في صحيح الجامع!. 2.من قال أتخذ الله ولد لاعلم له بذلك؛فهي كبيرة تقال؛قال تبارك وتعالى وتقدس: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا!.(88)لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا!.(89)تَكَادُ السَّمَوَاتُ؟!. يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ!.وَتَنْشَقُّ؟!.الْأَرْضُ!.وَتَخِرُّ الْجِبَالُ؟!.هَدًّا!.(90)أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا!. (91)وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا!.(92)إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ؛ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا!.(93)[مريم:88-93]!.وتلك كذبة كبرى!.فمن قال بولد؛ ودون إتفاق النوع!.فهو يدجل؛بين نملة وفيل!.وليس القدوس بمخلوق يصح له؛ صاحبة أو ولد!.فعيسى تبني على كل معاني أقوالهم؛إلا من كفر وقال بالمحال؟!. بين جليل فهو لم يخلق!.وبين ناقص يخلق!.وببساطة لا نقول أن:خلق عيسى؛ في بطن أمه؛كما خلق آدم!.أو أن خلق عيسى كان بويضة ملقحة نزلت الرحم؛ وهو محال لكونها موتا؛فهي لن تنتظر وهي ملقحة أن تخرج من عنقود البيض!. وهو موضع يحتاج لخروج المولود لعملية جراحية لو تم؛والأصح هنا موته!. حيث لا متسع أصلا هنالك لتمدد بويض!.أو الثالثة:أن المنى وصل للبويضة؟!. ومن بعد نزولها الرحم!.وهو محال أن تنسب لغير مخلوق صفة مخلوق؛ يحتاجها للتكاثر والبقاء!.فربك يخلق المنى خلقا!.فالحالات الثلاث خلق لا أكثر!. قال تبارك وتعالى وتقدس:وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ؛ وَالْأَرْضِ؛ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ!.(116)بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ!.وَإِذَا قَضَى أَمْرًا؟!. فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ!.(117)[والفاء تلقائية لزوم حالة جديدة هي ما قضى؛ وليست فاء الفورية؛كما يظن الناس؛لكونها تقتضى مع الفورية أن لا حساب!. وذلك أن تلك الفورية منذ أن قال الله للقلم أن يكتبه تقتضى حدوث القدر كله!. ويبقى خلود جنة أو نار]!.وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ:لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ؟!.أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ!. [وتلك علة خلق عيسى آية في زمان الروم الذي لا أمل معه لنبوة في اليهود!. أن تنجح!.والغريب أنها ملئت العالم واحتلت روما نفسها في قليل من الزمن!. تماما كالإسلام بفضل الحواريين!.وانتكست بفعل روما فصلا سياسيا في عيسى!. تماما وكما فعلت فارس مع الإسلام؟!.فكانت الشيعة حزبا سياسيا يناصر عليّ!. ومن بعد قتلهم أياه]!. كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ!.تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ!. قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118)[البقرة:116-118]!.فآي الحالات الثلاث: هو الصحيح؛أي الخلق في رحم أو قبله أو التلقيح!. قال تبارك وتعالى وتقدس:إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ :كُنْ فَيَكُونُ!.(59)الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ!.فَلَاتَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ!.(60)فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ!. فَقُلْ :تَعَالَوْا؟!. نَدْعُ :أَبْنَاءَنَا؛ وَأَبْنَاءَكُمْ!. وَنِسَاءَنَا؛ وَنِسَاءَكُمْ!. وَأَنْفُسَنَا؛ وَأَنْفُسَكُمْ!. ثُمَّ نَبْتَهِلْ!.فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ!.(61)[آل عمران:59-61]!. [خصوصية لمحمد مع وفد بني نجران وقد أبوا؛وتلك الحكمة فلا تكرر وتتطاول؛ لا تتجرأ على مسيحى بملاعنة؛فلا إسلام إلا بالمجادلة معهم بالتى هي أحسن!. وترك خيانتهم؛وقضاء مصالحهم كافة!.فأي ذمي معك له حقوق المسلم كاملة!. فأحسن معاملة الذمي!.ولن تجد دولة تراعي حق الذمي مثلما فعل الإسلام!. ولاأحسن مماجادل به محمد بنى نجران؛مما لم يرد عليه لليوم!.ما الشبه خلقة؟!. لا صفات؟!.فالمولود يشابه أباه؟!.والحذر أخي المسلم ببساطة ربك ليس خلق!. حتى يكون هنالك مادة وموجات]!.فعيسى ولد تبني مثلك والتبني كذبة كبرى!. وقال تبارك وتعالى وتقدس بنسبة بنوة: مَا جَعَلَ اللَّهُ؛ لِرَجُلٍ؛ مِنْ قَلْبَيْنِ؛ فِي جَوْفِهِ!. وَمَاجَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ؟!.مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ!.وَمَاجَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ!. ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ؟!.بِأَفْوَاهِكُمْ؟!.[بلا نسب]!.وَاللَّهُ يَقُولُ: الْحَقَّ!.وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ!.(4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ؟!.هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ!.فَإِنْ لَمْ:تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ؟!.فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ؛ وَمَوَالِيكُمْ؛وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ؛وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ؛وَكَانَ اللَّهُ: غَفُورًا رَحِيمًا!.(5)النَّبِيُّ أَوْلَى : بِالْمُؤْمِنِينَ!. مِنْ أَنْفُسِهِمْ!.وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ!. وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ!. فِي كِتَابِ اللَّهِ!. مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ!. إِلَّا أَنْ :تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ؟!. مَعْرُوفًا!.كَانَ ذَلِكَ فِي :الْكِتَابِ مَسْطُورًا!.(6) وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ :مِيثَاقَهُمْ!. وَمِنْكَ!. وَمِنْ نُوحٍ!. وَإِبْرَاهِيمَ!. وَمُوسَى!. وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ!.وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا!.(7)لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ!. وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا!.(8)[الأحزاب:4-8]!.والدك هو من يضع البذرة!. والرحم ينميها قبل الولادة!.والولادة قطاف الثمرة!.والخلاق هو الله للجميع!. فهو إنبات!.بل ولقد قال تبارك وتعالى وتقدس:وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا!. [نوح:17]!.فمن جعل عيسى ولد الله فقد كذب أنه لمن خلق الله بل ومن تراب!. وكذب بنفح روح الله في كل البشر لا عيسى خاصة بملك ينزل؛فيكتب قدره!.‌ أطلت عليكم فهيا صلوا صلاة الغائب على ملك توفاه الله!.والدعوة أسوة سنة!. كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي ملك الحبشة صلاة الغائب!. فهيا لدعاء الميت في صلاة وتراحم عليه!.وهيا لحسن معاملة الغرب ما سالموا!. أخي لاتنسى الذمي في معاملتك!.واهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ!. وهو مولى اليهود!.فتلك المعاملة الحسنة لا القتل والإيذاء ديانة تهز العرش!. ولاتكن مثل الغرب يتشدق بالأخلاق ويسئ معاملة الناس في بلادهم!.والخلاصة: لو فقه الغرب لعلموا أن الإسلام يعطيهم حقوقهم كافة بلا نقصان؛وبلا أي هضم!. أخي:يبدو المقال سياسي!.لكنه تبيان حكم ألفاظ كتاب الله في معاملات السياسة!. وكوني قد درست فيكم حكمة كتاب الله في السياسة ودون أي سياسة عامة!. فالحدث هنا بوفاة ملك كريم مثل الملك عبدالله كفيصل ومن سبقوه من آل سعود!. ممااستدعى مني الخوض في أمر جليل ولم أجد خير من سياسات القرآن الكريم!. وما ذكرت في المسألتين هو لقطع التحاورات والتى قد تفضي لسوء التعامل!. وفقط لوقف التنصير!.وتلك منهاج كتاب الله لا أنا!.فقال تبارك وتعالى وتقدس:وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ!. إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ!. وَقُولُوا :آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ!. وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ!.(46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ!. وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ : يُؤْمِنُ بِهِ!.وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ!.(47)وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ!. وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ!.(48)بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ!. فِي صُدُورِ : الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ!.وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ!.(49)وَقَالُوا : لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ!. آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ!.قُلْ : إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ!.وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ!.(50) [العنكبوت:46-50]!.أخي:النصارية تدعو للتسامح والعفو؟!.فهل تدعهم يظنوا: الإسلام يدعوا للهمجية مثلا!.والأديان الثلاث من مشكاة تمام مكارم الأخلاق!. وما بعث محمد إلا ليتمم مكارم الأخلاق!.فبعث بالإبراهيمية الحنيفية السمحة!. ولو علم الغرب لترك الإسلام يعرف في بلادهم؛فلايكونوا ضده!.فما حورب حق!. بل والله لن يعاديهم!.والحماقة أن تخسر ربك!.فهو معك ولو كنت لا تعمل له!. فلو كانوا يعلمون أن لا ينسوا حظهم من الحياة الدنيا فذلك مبدأ إسلامي عظيم!. لكن الإسلام أن لا تتفرغ للدنيا فقط!.فزاد التعبد وبالحق أي لمن خلق الخلق!. أخي لن يحرمك الله لو كنت تعمل في الأمور وبما يرضى الله ما لم تكن خصما!. بل والخصم أحمق ولا ريب!.فلن يقدر على منازلة قوى ربه!.وسيصير إليه؟!. اللهم أنزل فقيدنا جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين!. وحسن أولئك رفيقا مع ملائكة الرحمن الرحيم!.لدن رب غفور ودود منان كريم!. اللهم أحسن فأنت أنت كريم ولاكريم معك ومنان فلامنة معك وعفو فلاعفو معك!.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:50 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات