05-14-2020, 10:13 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 349,031
|
|
رزية الخميس والتكرار الممل
دوما وابدا يعيد ويكرر الرافضي هذا الحديث وهو حديث رزية الخميس
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه روايات رزية الخميس من صحيح البخاري
1 ــ صحيح البخاري – كتاب العلم – باب كتابة العلم
114 – حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
2 ـــ صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم
2888 – حدثنا : قبيصة ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : إشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن ، عن جزيرة العرب فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة.
3 ــ صحيح البخاري – كتاب الجزية – باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
2997 – حدثنا : محمد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول سمع سعيد بن جبير سمع إبن عباس (ر) يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت : يا أبا عباس ما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني بكتف أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر إستفهموه فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير أما إن سكت عنها وأما إن قالها فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان.
4 ــ صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب مرض النبي (ص) ووفاته
4168 – حدثنا : قتيبة ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر إستفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها
5 ــ صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب مرض النبي (ص) ووفاته
4169 – حدثنا : علي بن عبدالله ، حدثنا : عبدالرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس (ر) قال : : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًًً لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم أن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا قال عبيد الله : فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم
6 ـــ صحيح البخاري – كتاب المرضى – باب قول المريض قوموا عني
5345 – حدثنا : إبراهيم بن موسى ، حدثنا : هشام ، عن معمر وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس (ر) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت فإختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم
7 ــ صحيح البخاري – كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة – باب كراهية الخلاف
6932 – حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتاباً
ً لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
---------------
مع ان الراوي واحد وهو ابن عباس الا انه يريد ان يثبت على عمر انه قال عن الرسول انه يهجر وبدلا من الرد على رواية علي عن الرسول انه رجل ثقيل الا انه من النوع الذي مسح الله من وجهه الحياء والخجل
قلنا ان الراوي واحد وهناك عدد اخر كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يرد هذا الحديث عنهم
ثانيا وهذا مهم ان لفظ الحديث مضطرب وهو وان كان صحيح الاسناد الا ان في المتن عيبا وهذا العيب يجعله مضطرب والعيب هو اختلاف الفاظ الحديث ولو كان الرافضي ممن له عقل لما احتج بمثل هذه الروايات المطربة اصلا ، وهذا الاضطراب هو عيب في الحديث ويوجد في الاحاديث الصحيحة وغيرها وللعلماء طريقتهم في التعامل مع هذا النوع من الاحاديث
ثالثا من روايات الحديث نحن لا يمكن ان نجزم جزما قاطعا او حتى شبه ظن ان من قال عن الرسول انه يهجر عمر والوارد في الروايات ان عمر قال قد غلبه الوجع فيكون المرجح ان القائل ان الرسول يهجر هو ابن عباس وليس عمر او غيره لكون الحديث يفهم منه انه كان هناك اكثر من شخص عند الرسول في مرضه هذا في يومه هذا
وقول عمر ان الرسول غلبه الوجع يفهم منه ان الكلام كان عن امر استشارهم فيه وعلموه وفهموه وهو ان يكتب لهم كتابا لكن لم يفهموا منه ان الرسول اراد ان يكتب الخلافة لعلي والا لظهر هذا في الحديث او كلام ابن عباس فكان يمكن ان يقول ان الرسول اراد ان يكتب الخلافة لعلي لكن عمر رفض ولما كان هذا غير موجود في الحديث فيفهم ان الرسول اراد شيئا غير الخلافة ولو ان المراد هو الخلافة او الامامة فهل سيمنعه عمر او غير عمر ولا تنس ان البيت فيه رجال غير عمر فهل كلهم سينسى هذا الحدث المهم عن كتابة كتاب لعلي ولا يتذكره احد منهم الا ابن عباس بعدما مات عمر وعثمان وعلي يعيد رواية الحدث
بعض العلماء قال ان بكاء العباس هنا ليس على الكتاب و الحديث اصلا لم يقله العباس للكلام عن الكتاب انما تذكر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وتذكر هذه الحادثة التي كانت اخر مشاهده له للرسول فبكى بمعنى ان البكاء هنا على الرسول وليس على الكتاب ولا ادري كيف لم يتفطن الرافضي هنا لبكاء ابن عباس
هل ابن عباس سيبكي على فقد علي للخلافة
وفي هذه الحادثة من المؤكد ان علي حاضرا فيها ولم يذكره ابن عباس ولاحظ ان بعض الفاظ الحديث تقول اختلف اهل البيت هنا واهل البيت هنا في بعض الالفاظ قالوا ان الرسول يهجر ولان الكلمة يهجر شنيعة لذا لم يذكر ابن عباس علي هنا مع انه قال في بعض الروايات ان اهل البيت قالوا الرسول يهجر فربما ارد عليا بعينه ولكن حياء كنى عنه بأهل البيت
خلاصة القول ان كلمة يهجر هذه لم يقلها عمر
من المؤكد ان كلمة يهجر هذه قالها الراوي ابن عباس
او قالها علي ايضا وما المانع وانظر الروايات
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|