شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-02-2015, 01:50 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مدينة ابراهيم الخليل ... اسطورة شاعت و لم تصح

السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
شوهد على قناة mbc برنامج يتحدث عن مدينة اورفا التركية و كيف ان فيها حصلت حادثة حرق سيدنا ابراهيم عليه السﻻم و ادهى ما في الموضوع انه يتحدث عن قصة الحرق هذه بشكل يخالف من ناحية ما جاء في القرآن الكريم و يضيف من ناحية اخرى امورا لم تصح
اردت ان اضع القصة هنا للتنبيه على عدم صحتها و ﻻن هذا المنتدى مرجع اول لمن يبحث عن الحقيقة
و جزاكم الله كل خير


وهذه هي قصة المدينة

مدينة*إبراهيم الخليل إحدى المراكز الدينية المتميزة في جنوب شرق تركيا، وتعتبر رمز مدينة أورفه.. وما أن تُذكَرَ أورفه حتى يتبادر إلى الذهن هذه البحيرة. وهو مكان فريد يستقبل زوارا لا يحصى لهم عدد.

أورفه مدينة الأنبياء... ولها تاريخ عريق.. فيها آثار من الكليم موسى ولمسات من المسيح عيسى ومقام النبي اليسع.. وهي المدينة التي شاهدت محنة النبي أيوب عليه السلام وصبره، وهمّ شعيب عليه السلام في صراعه مع قومه. والأهم من ذلك كله هي المدينة التي توجت بوجود أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام. هنا تشعر بأنفاس إبراهيم عليه السلام

مع كل خطوة تخطوها، وتحس كأنك تعيش معه. إذ بإمكانك أن ترى الغار الذي ولد فيه والمكان الذي قُذف منه في النار، أي المنجنيق، والبقعة التي سقط فيها... البقعة التي تحولت فيها النار إلى ماء والحطب إلى سمك... إنها بحيرة إبراهيم الخليل

عندما تطوف في شوارع أورفه يغمرك جو من السكون والطمأنينة، ولا سيما في جوار البحيرة. وعندما تقف على حافتها تشعر كأن المكان يحملك إلى زمن الحادثة.. فتعيشها، وتحس كأنك في حلم.. ولكن لا، أنت في قلب الواقع

أخبر كبير الكهنة النمروذ بأن طفلا يولد في هذا العام يكون سببا لزوال ملكه. فأمر بقتل كل طفل يولد في تلك السنة. واستطاعت والدة إبراهيم أن تفر بنفسها. وتضع مولوده في غار منعزل حيث نشأ إبراهيم هنا.. وأوحى الله إليه بالنبوة، وأمره بأن يكافح النمروذ وأصنامه

وفي أحد الأعياد ذهب الناس إلى خارج المدينة لاحتفالات العيد، أما إبراهيم فذهب إلى المعبد، وحطم كل ما فيه من أصنام، وعلق الفأس في عنق كبيرهم. "قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال بل فعله كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون…" فقالوا له: "لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. قال أتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم؟ أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون؟ قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فالعين"

وأشعلت نار كبيرة، وقذف النمروذ بالنبي إبراهيم بين ألسنة النار العملاقة... "قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم..." وإذا بحفرة النار العملاقة تتحول إلى بحيرة، والحطب إلى سمك.. هذه هي القصة التي يعود إليها اسم هذا المكان

*

البحيرة هي أكثر الأماكن زيارة في مدينة أورفه. يعتقد أهل المدينة أن أسماك البحيرة مباركة، لذلك لا يجرؤ أحد على مسها بأي سوء. المكان الذي كان بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام لا يزال يقوم بنفس الدور منذ العصور حتى يومنا، فيفتح رحابه لللاجئين إليه فرارا من الحرارة الخانعة للمدينة ناشرا على رؤوسهم أجنحة البرد والسلام

*

*

البحيرة هي أكثر الأماكن زيارة في مدينة أورفه. يعتقد أهل المدينة أن أسماك البحيرة مباركة، لذلك لا يجرؤ أحد على مسها بأي سوء. المكان الذي كان بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام لا يزال يقوم بنفس الدور منذ العصور حتى يومنا، فيفتح رحابه لللاجئين إليه فرارا من الحرارة الخانعة للمدينة ناشرا على رؤوسهم أجنحة البرد والسلام

*

إذا صدف أن زرت أورفه صيفا فلا شك أن أنسب وقت لزيارة البحيرة ساعة الأصيل.. حيث تخف حدة الحرارة، وينتشر في الجو نسيم لطيف ينعش روحك ويكسبك خفة أثناء التجول. ولا تفوِّت متعة إطعام السمك، اشتر طعاما من أحد البياعين، ثم ألق به في البحيرة لتشاهد حشود السمك تتسارع بكثرة لكي تلتقط الطعام

أما منظر البحيرة بعد المغيب، وسط الأنوار ذات الألوان المختلفة، فمنظر بديع ساحر، يوحي إلى النفس بأسرار غريبة، ويتركها تعيش في روعة لن تنساها أبدا. اليوم، ترى حول البحيرة المساجد القديمة ذات المآذن العالية.. في المكان الذي أُجِّجت فيه النار لإحراق إبراهيم عليه السلام. أما النمروذ وملكه فلم يتبق منه سوى عمودين

هناك، في أحد أركان البحيرة جامع خليل الرحمن الذي أنشأه الملك الأشرف ابن أخي صلاح الدين الأيوبي. وفي مواجهة هذا الجامع مباشرة يقف جامع الرضوانية الذي بناه رضوان أحمد باشا أحد ولاة الدولة العثمانية. أما إذا أحببت أن تأخذ قليلا من الراحة، وتسرح في رحلة خيالية عبر التاريخ، فلا أنسب من أن تجلس في الحديقة المطلة على بحيرة عين زليخة، وترتشف فنجانا من الشاي بنشوة، ثم تخوض مع أهل أورفه ذوي الوجوه الطيبة المبتسمة في حديث ممتع طريف. قصة عين زليخة غريبة أيضا. تقول الرواية إن زليخة كانت ابنة النمروذ، ولما أسلمت لإبراهيم عليه السلام ألقى بها والدها في النار، فتحولت النار إلى بحيرة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات