دعوة للمشاركة بالمؤتمر الدولي بالجزائر (للملتقى الدولي الثاني عشر للمذهب المالكي "الاتجاه الحديثي في المذهب المالكي"

[ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران]

الجمهورية الجزائرية الشعبية

وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

الملتقى الدولي الثاني عشر للمذهب المالكي

*** الاتجاه الحديثي في المذهب المالكي ***

وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

بالتعاون مع ولاية عين الدفلى

11، 12، 13 أفريل 2016م

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الكريم، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وبعد،فقد كانت مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم البيئة المناسبة لاحتضان مدرسة الأثر لسلامة الحياة فيها من التعقيد مع وفرة النصوص، بينما أفرز تعقيد الحياة في مناطق أخرى كالعراق بيئة امتدت مساحة الرأي وضاقت مساحة الثر.
ومن الطبيعي أن فقيها ينشأ في المدينة متعلما عالما، أن تكون النزعة الأثرية غالبة على فقهه ومسلك النظر عنده، وهو الشأن بالنسبة للإمام مالك الذي نشأ طالبا للحديث، معظما له منذ نعومة أظافره، درس عند أكابر علماء المدينة ولازمهم، وانتهى به الأمر عالما تشد إليه الرحال، جمع بين الملكة الفقهية واتقان الصناعة الحديثية فاستحق بجدارة أن يلقب "إمام دار الهجرة".

إن أثرية الإمام مالك جعلت من الأمصار المتمذهبة بمذهبه، ومنها بلدنا الحبيب، امتدادا للحالة الدينية في مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي الحال كذلك حتى جاء في عصرنا من نظر إلى بعض متون المذهب، وهي دعامة تعليمية لا تذكر الدليل، بل تتوخى الإيجاز.. فظن المذهب عاريا عن الدليل، ويصدر من غير السنة.. بل انتهى به الأمر إلى وضع الحالة الدينية المذهبية عندنا مقابلة لحالة السنة وما يتبعها من مفاهيم كالاتباع والدليل..
لقد كان الإمام مالك، وعلماء المذهب من بعده، شديدي التحري للسنة والوقوف عند الحديث، شأنهم في ذلك شأن أئمة المذاهب الأخرى الذين كان حالهم كما قال البوصيري:

وَكُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ .... غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ

وللإمام مالك مسلكه في تحري ما يراه الأقرب إلى السنة، فقد يترك الحديث، يرويه في موطئه ولا يعمل به إذا خالف عمل أهل المدينة الذي هو عنده بمثابة المتواتر الذي يسلم من النسخ، فالذي يحدوه دائما هو شدة التحري للسنة..
إن النزعة الأثرية في النظر الفقهي عند الإمام مالك، وفي مذهبه، هي التي أفرزت مسالك في تحري ما يوافق السنة، وهذا صلب موضوع ملتقى المذهب المالكي لهذه السنة، الذي يعالج موضوع "الاتجاه الحديثي في المذهب المالكي" ، وفق المحاوره الآتية:

محاور الملتقى
المحور الأول : بيئة المدينة المنورة وفقهها.
المحور الثاني : الإمام مالك الفقيه المحدث.
المحور الثالث : منهج الإمام مالك في إعمال الحديث النبوي الشريف.
المحور الرابع : أصول المذهب المالكي بين الرأي والأثر.
المحور الخامس : مسالك تحرّي السنّة في مدارس الفقه المالكي.
المحور السادس : جهود علماء المالكية في خدمة السنة.

اللجنة العلمية للملتقى
الدكتور بزاز لخميسي.
الدكتور بوزيد بومدين.
الدكتور مشنان محند أو إدير.
الدكتور خالد بوشمة.
الدكتور نصر الدين وراش.
الأستاذ عيسى ميقاري.
الدكتور كمال لدرع، جامعة قسنطينة
الدكتور ذوادي قوميدي. جامعة باتنة.
الدكتور موسى إسماعيل. جامعة الجزائر.
الدكتور طاهري بلخير. جامعة وهران.
الدكتور قاسم الشيخ بلحاج. جامعة الجزائر.
الدكتور عاشور بوقلقولة. جامعة أدرار.

وتدعو هيئة الملتقى العلماء والأساتذة والباحثين إلى المشاركة في إثراء محاور الملتقى ببحوثهم العلمية الرصينة.
آخر أجل لاستلام ملخصات البحوث
27 مارس 2016
موعد الملتقى 11 ـ 12 ـ 13 أفريل 2016م.
البريد الإلكتروني:
moltaka.aindefla@@marw.dz
الفاكس: 0021321602513
الهاتف: 00213555816580

المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك