شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف وليد سمير علي سرور سورة 042 الشورى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 102 التكاثر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 101 القارعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 114 الناس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 113 الفلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 112 الإخلاص (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 111 المسد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 110 النصر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 109 الكافرون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 108 الكوثر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-14-2015, 12:52 PM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي دقة عبارة ابن قتيبة وإمكانية استعمالها في باب الصفات؟

من أصول أهل السنة في باب الأسماء والصفات أنهم يثبتون معانيها دون تكييف أو تحريف أو تعطيل.
فمثلا عند صفة الكرم لله سبحانه وتعالى هم يثبتون معناها وفق ماهو معروف في لغة العرب وذلك بأن الكرم هو: الإنعام والإسباغ.
فإن قيل لهم :إن في الناس من يوصف بالكرم وبمعناه الذي ذكرتم.
أجابوا: بأن هذا الأمر إنما هو اشتراك في الأسماء، وأما المعاني فهي مختلفة.
فليس كرم المخلوق ككرم الخالق جل وعلا.
لكن قد يعترض عليهم إشكال دقيق وهو عندما تقول أنه (اشتراك في الأسماء واختلاف في المعاني) ستكون قد وافقت مفهوم (الاشتراك) في اللغة.
وفي باب الاشتراك حينما تقول :العين. فهي قد تكون بمعنى حاسة البصر. وتارات بمعنى:محل نبع الماء.
إذن الأسماء واحدة والمعاني مختلفة.
ويتبين لنا أننا حينما فسرنا العين بمحل الماء ألغينا تماما معنى حاسة البصر.
وهذا الوصف الذي في هذا الباب يرى أنه مطابق تماما بحاله الذي هو عليها. لأننا قلنا إنما هو إشتراك في الأسماء.
إلا أن وصف (اشتراك في الأسماء والمعاني مختلفة) في باب الصفات يعرضنا لأن يحتج عليناأحد ويقول :أنكم عندما فرقتم بين المعاني وجعلتم الاشتراك فقط في الأسماء كان ذلك غير وفي بأنكم :تثبتون المعنى.
غير أني وجدت بأخرة وصفا دقيقا جدا عند ابن قتيبة رحمه الله يحق له أن يحل بدلا من ذلك الوصف الشائع المشكل.
فقد قال ابن قتيبة رحمه الله في موضع كلام له على اختلاف الأعيان التي وردت في القرآن بأنها في الجنة والنار وقد كانت هذه الأسماء في الدنيا.
فقد ذكر ذلك بهذا الكلام:" وإنما دلنا الله سبحانه على الغائب عنده بالحاضر عندنا ،فالأسماء متفقة الدلالة ،والمعاني مختلفة."(تأويل مشكل القرآن،???،تحقيق صقر)
فانظر كيف استطاع رحمه الله أن يثبت المعنى بعبارة(الدلالة) وكيف حق له أن يفرق الكيفية والقدر بعبارة (المعاني).
فأثبت دلالة اللغة وفق ماعرفوه من لغتهم،وقد أبان عن وجه الاختلاف في المعاني.
لا غرو أن بن قتيبة رحمه الله استعمل ذلك في غير باب الأسماء والصفات، ولكن ألاترون أنه هو الأدق، إذا استعملناه في إثبات معاني الصفات الفعلية،والذاتية غير الخبرية ؟!

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات