شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > مواضيع عامة --------------- كل المجالات --------- عامة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف محمود فرج عبد الجليل 114 سورة كامل 128 ك ب حدر مسرع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل 114 سورة كامل 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمود فرج عبد الجليل المصحف المرتل 114 سورة لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برواية ورش مقسم سور و مقسم اجزاء 4 مصحف احمد الحبيب ترتيل و حدر كامل 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: توفيق النوري مصحف رواية ورش فيديو مكتوب المصحف المصور ملون كامل 114 سورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: توفيق النوري برواية ورش المصحف المصور الملون ب خط كبير 114 سورة مكتوب فيديو كامل ملون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 022 الحج (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمود فرج عبد الجليل سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-11-2015, 07:26 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي المعركة تحت راية البخاري للدكتور محمد رستم 10

المعركة تحت راية البخاري 10 أو عندما تُحمل مذاهب العلماء على غير وجه حق وتلتمس لها المخارج البعيدة تزويرا وتدليسا ومسخا وتشويها
درجتْ أغلبُ الكتابات المعاصرة الطاعنة في الإمام المبجل والسيد النبيل المقدَّم محمد بن إسماعيل البخاري على أنها إذا اعتقدت أمرا في نفسه باطلا، وهو بعينه في ميزان العلم شيئا متهافتا فريا جَلبتْ في تأييده والاستشهاد له كل دليل، وإن كان في غير مورد استشهاد، فيصوَّر الباطل حقا، والشاهد البعيد حجة ناصعة في موضعها، وبرهانا قويا في محله، كلُّ ذلك إمعانا في التلبيس، وإيغالا في التدليس، مع أن ذلك ليس يرُوج على العالم الخبير، والناقد البصير، والمطلع القدير، وإنما يُخشى منه على الغرِّ الذي لا خبرة له، والخالي الذهن الذي لا يطوي على الضغينة، وإنما قصارى حاله سلامة الطوية، وصلاح النية.
ولقد أذْكرتْني أدلة ُالأنجري التي يسوقها في معرض التَّدليل والاستشهاد على بثِّ سمومه وهمومه كراهيةً للصحيح، وبُغضا في صاحبه الذّي لم يألُ جهدا في التوثيق والتمحيص، والتنقير والتفتيش، بما كان يسوقه المستشرقون القادحون في السنة وصاحبها عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم من أدلة، إذْ كانوا يعتقدون رأيا مسبقا مبيتا حقا أو باطلا، ثم يجلبون له من كل حدب وصوب أدلةً متهافتة، وشواهد متساقطة، حتى إنهم يُراجعون كتب الخلاعة والمجون، والمنادمة والمسامرة، فيأخذون منها ما يزعمون أنه دليل ماحق، وشاهد في الموضوع واضح، بينما يكون الحالُ في مثل هذه الأدلة والشواهد أنها من الواهيات والموضوعات التي يرويها القُصَّاص والمذكِّرون، والوُعَّاظ من جهلة الرواة المغفَّلين.
كما أذْكرتني أدلةُ الأنجري التي يعتقدها شواهدَ ناصعة، وحججًا قاطعة بما فعله المستشرقون الحاقدون عندما كتبوا في علوم الإسلام، فتراهم يفرحون بالخبر المسْعِف المروِّج للباطل ويُذيعون ذلك ويُعلنون به في المحافل، ويُخفون الخبرَ الدليلَ الصحيحَ ويتسترون عليه وكأنهم قطَعوا أنْ لن يُفضحوا، وخابوا فلقد كشف تزويرَهم الكاتبون المخلصون، والباحثون المطَّلعون.
يكتب الأنجري في مقال سماه:" تنقيح صحيحي البخاري ومسلم ضرورة شرعية" دافعا ما وسمه بـــ:" عصمة الصحيحين"،مؤكدا خرافة القول الشائع بأن الأمة تلقت الصحيحين بالقبول" مستدلا بأن الدارقطني قد خالف هذا القبول المحكي فضعَّف أحاديث في كتابه التتبع، وضعف ابن حزم حديث المعازف الوارد في البخاري.
وفرح الأنجري بما استدل به مطمئنا إليه، ومضى على ذلك جذلان مبتهجا وكأنه سقط على دليل مُوات صريح، وعلم مُسعف محتجٍّ به عند الخلاف؟؟!!!
فهل يمكن أن يُسلَّم للأنجري استدلاله بتضعيف ابن حزم لحديث المعازف الوارد في الصحيح؟
أمْ أن َّذلك من تلبيس الرجل وتدليسه وتصويره للباطل في صورة الحق؟؟
وهل يُفهم من صنيع ابن حزم إنْ ثبتَ أنه جارٍ مع الأنجري في إهانة الصحيحين، والتنقيص من قيمتهما؟
وفي الحقِّ فإنَّ ابن حزم – الذي استنجد به الأنجريُّ- أوَّلُ من يتبرأ من تلبيساته وتدليساته، ولو قُدِّر له أن يقف على بعض ما جرى على لسانه من الازدراء بالصحيح وصاحبِه لوقع فيه- ولسانه وسيف الحجاج شقيقان كما هو معلوم- شرَّ وقيعة!!!
وأما أن يكون المنقول عن ابن حزم مما قد ذُكر ثابتٌ، فهو كذلك قاله ريحانةُ الأندلس وفقيهها الظاهريُّ في المحلى9/55 لمناسبة ذكر أحكام بيع المزامير والعيدان والمعازف، ورأى ابن حزم أن بيع ذلك حلال كله وذكر بعدُ مذهبَ المخالفين الذين استدلوا بأحاديث منها حديث المعازف الذي قدم له العالم القرطبيُّ بقوله:"...ومن طريق البخاري قال هشام بن عمار نا صدقة بن خالد نا عبد الرحمن بن يزيد بن جبر نا عطية بن قبس الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عمار أو أبو مالك الأشعري:" والله ما كذبني أنه سمع رسول الله يقول:" ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف"، ثم قال ابن حزم:" وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد" انظر المحلى9 / 59.
والمتأمل في قول ابن حزم هذا لا يجده نقدا لما في الصحيح على ما أوْهمتْه عبارة الأنجري، ولو تنزَّلنا فعددناه كذلك- ولا إِخَالكُ أيها القارئ الكريم إلا معي في أنه ليس نقدا بل هو حكْم على بعض ما قد ورد في الصحيح- فإن بينه وبين صنيع الأنجري مع البخاري لَبوناً شاسعا كما بين الأرض والسماء:
فأولا: ابن حزم يهابُ أن يقول في البخاري قولا فريا، فهو متأدب مع إمام المحدثين، وسيد المسندين، وطبيب علل حديث النبي الأمين، بخلاف الحط الفظيع، والتشنيع الكثير الذي جرح به الأنجريُّ البخاريَّ.
ثانيا: لقد عرف ابن حزم للصحيحين قدرهما، فنوه بهما لما قيل له:" أجلُّ المصنفات الموطأ، فقال:" بل أوْلى الكتب بالتعظيم الصحيحان". انظر تذكرة الحفاظ 3/1153.
واعتنى ابن حزم بالتأليف في الجامع الصحيح للبخاري فوضع على الكتاب رسالة في مواضع مشكلة، نوهنا بها في دراسة لم نسبق إليها بحمد الله تعالى نشرت سنة 1422هـ.
ثالثا: أوهمت عبارة الأنجري أن أهل العلم وافقوا ابنَ حزم على نقده لحديث المعازف، وكلا فإن أغلب من وقفتُ على كلامهم في ذلك، دفعوا في صدر ابن حزم، وانتصروا للبخاري ورجحوا مذهبه في تخريج الحديث هكذا معلقا، وهذه عبارات من يعتد به منهم شاهدة على ذلك، فلْيُزوِّرها من شاء وليْؤوِّلها من أراد، فلن يغير من الحقيقة شيئا، ثم ليُخْفها منْ أحب فلن نعدم حيلة في كشفها وإظهارها لمن يكون سريع الانخداع لمثل هؤلاء الطاعنين الملبِّسين الحق بالباطل.
قال ابن الصلاح عقب حكاية قول ابن حزم:" ولا التفاتَ إليه في ردِّه ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح...والبخاري قد يفعل ذلك لكون لحديث معروفا من جهة الثقات عن الشخص الذي علقه عنه، أو لكونه ذكره في موضع آخر من كتابه متصلا أو لغير ذلك من الأسباب التي لا يصحبها خلل الانقطاع".
وقال العراقي في شرح الألفية1/80:" والحديث متصل من طرق من طريق هشام وغيره، قال الإسماعيلي في المستخرج ثنا الحسن وهو ابن سفيان النسوي الإمام قال ثنا هشام بن عمار فذكره".
وقال العراقي في نكته ص42:"...وقد ادَّعى بن حزم في أحاديث من الصحيحين أنها موضوعة ورُد َّعليه ذلك كما بينته في التصنيف المذكور" يشير العراقي إلى التصنيف الذي ألفه في الجواب عن المواضع اليسيرة المتكلم فيها في الصحيح.
وكذلك قال الشمس السخاوي في فتح المغيث1/71 عند شرح قول العراقي في الألفية:
عنعنة كخبر المعازف لا تُصغ لابن حزم المخالف
وعزا السخاوي غلط ابن حزم في الانتقاد إلى جموده على الظاهر.
فهذه هي عباراتُ أهل العلم في ردِّ انتقاد ابن حزم، وبيان حال الأنجريِّ الذِّي يريد أن يشايعه على جرْحه للبخاري وصحيحه مَن اشتهر من أهل الحديث، ووالله لن يجد في أقوالهم مُتمسَّكا، وقد يبادر إلى التعليق على هذه العبارات بأنَّ أصحابَها عاطفيون، وخرافيون، وسذجٌ غيرُ عقلانيين، ومقدِّسون للبخاري هيَّابون وهلَّم جراًّ من هذه القوادح والمطاعن التي جرت على لسانه وأظهرها قلمُه في سلسلة مقالات أخرجها صارت معروفةً من تراثه الذي نخشى أن يُسأل عنه غدا يوم القيامة، وإنَّ غدا لناظره لقريب

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات