مقدمة تعريفية بالإسقاط النجمي والعلوم الباراسيكولوجية

[منتدى ترايدنت]

فى بداية الحياة على سطح الأرض، كانت معرفة الإنسان بالأرض بسيطًا، كما كان تفكيره بسيطًا أيضًا فى إستيعاب الظواهر الطبيعية مثل الليل والنهار، والمطر والبرق والرعد وما شابه ذلك، و. كانت ھذه الظواھر تثير الخوف والرعب في نفسه. ولما عجز ا لإنسان البدائي عن تفسير ھذه الظواھر عزاھا إلى قوة خارقة تتحكم فيھا وفي حياته. ھذه القوة الخارقة لم تكن محسوسة لديه، ھذه القوة الخارقة لم تكن محسوسة لديه، أي
بمعنى آخر، كانت قوة وراء الطبيعة أي قوة ميتافيزيقية Metaphysical وبالتالي اعتقد ا نسان البدائي بوجود كيان
روحي Spiritual Being يتحكم في الظواھرالطبيعية وفي حياة ا لإنسان. ھذا نتج من تجربة الإنسان الجماعية في أشياء مثل الموت والنوم والأحلام، فجعلته ھذه التجارب يعتقد ان الكيان الروحي منفصل عن الجسم ويمكنه أن يعيش حياة مستقلة تماما. وبالتالي أصبح ا نسان الأول يعتقد فى الأشباح والخيالات، إحدى الظواھر التي ترتبط بھذا الكيان الروحي ھي تجارب الخروج من الجسد، وھي تعني رؤية الشخص لجسده من منظور خارجي وإستقبال الأحاسيس والمؤثرات من خارج حدوده الفيزيائية، و ھي تجارب تحصل لسكان الأرض على الأقل بنسبة 10% وتكون مرتبطة
أيضا بتجارب الإقتراب من الموت أو عند القيام بعمليات جراحية،أو خلال ممارسة التأمل والنشاطات الدينية العميقة أو أحيانًا تعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة.
وعليك أن تعلم أن تلك التجارب هي ناتجة عن أبحاث علمية بحتة، فمثلاً إحدى تلك التجارب كانت عن طريق العالم Michael Persinger فى جامعة لورينتيان بكندا، حيث قام هذا العالم بإبتكار خوذه الإله God Helmet وقد أدت تلك الخوذة إلى نتائج مشابهة لنتائج حالات الخروج من الجسد، ولكن بالطبع ليست كالممارسين الروحانيين والدجالين.



يبحث الكثير من العلماء فى هذا المجال لزيادة العلم بعمل الدماغ ومخ الإنسان، لإستخدامه فى مجال المرئيات والسمعيات وأيضًا المجالات العسكرية خصوصًا فى الحروب الباردة، وزيادة قدرة الإبداع لدى الإنسان.
بالرغم من أن القيام بالخروج من الجسد يحتاج إلى الكثير من التدريب والجهد، حوالى 10% من سكان الكرة الأرضية يصلون لحالة الخروج من الجسد عند الإقتراب من الموت، أو عند عمل عملية جراحية، أو خلال التأمل الدقيق، أو قبل أو خلال مراحل النوم، ومعظم الذين يلجؤن لتعلم الإسقاط النجمي هم أشخاص قاموا بتجربته بشكل لا إرادي مرة على الأقل فى حياتهم، وذلك ليقينهم التام بحقيقتها.
فلتلعلم أيضًا ان الإسقاط النجمي ليست له أى علاقة بما يقال الجن والشياطين إلخ، فأنا شخصيًا أعرف الكثير من الأشخاص المميزين الذين يقومون بالإسقاط النجمي والسفر حول العالم فى نفس الوقت لمشاهدة الدنيا من حولهم وهم متدينون جدًا.
هل فى يومًا ما حلمت بشيء ما، وتذكرته، وعندما صحوت من النوم وجدت أن هذا حقيقيًا؟! نعم إنه الإسقاط النجمي :)
إن كانت لديك شكوك بخصوص علوم الباراسيكولوجي وفى مخالفتها للدين الإسلامي، أنصحك بزيارة هذا الرابط
مدونة علوم الباراسيكولوجي | الإسقاط النجمي: الباراسيكولوجي والإسلام

المصدر: مقدمة تعريفية بالإسقاط النجمي - مدونة علوم الباراسيكولوجي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك