بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
من مواعظ الإمام الشّافعيّ رحمه الله تعالى
تمهيدٌ:
عرف الشافعي إمامًا لمذهب فقهي,، فعندما تتبادر الى الأذهان الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات.. وتأصيل المسائل، وتدويت الأصول..
الأمر الذي شغل وقت الإمام بكامله.. ومع ذلك فهو الواعظ البليغ.
وقد كان للشعر دورًا في حياته، وشعره يغطّي مساحة واسعة من نظرته الى المجتمع، كما يحمل من الحكم الشيء الكثير، وكذا فيه من النصح والتوجيه ما ليس بالقليل.
وكذلك كان للحكمة والموعظة دورها أيضا، فالحكمة خلاصة التجربة, فهي ترفد الموعظة في مهمتها.. والنصح والتوجيه بعض واجبات العالم،
فما بالنا اذا كان اماما في العلم والفقه.
ويمتاز الامام الشافعي بأن مواعظه تارة تكون نثرًا وتارة أخرى تكون شعرً، ونتمنى لو كان الامام قد جمع شعره، حتى لا يدخل فيه ما ليس منه؛ ولكنه لم يفعل,؛يرحمه الله.
فيما يلي بعضٌ مُنتقى من أقواله رحمه الله تعالى:
قال الشافعي رحمه الله:
أنفع الذخائر التقوى, وآخرها العدوان.
سياسة الناس:
قال الشافعي رحمه الله:
سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.
العاقل:
قال الشافعي رحمه الله:
العاقل من عقله عقله عن كل مذموم.
الكلام والأهواء:
قال الشافعي رحمه الله:
لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به، خير من النظر في الكلام، فاني والله اطلعت من أهل الكلام على شيء ما ظننته قط.
وقال:
لأن يلقى العبد الله بكل ذنب ما خلا الشرك به, خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
وقال:
من ارتدى بالكلام لا يفلح.
وقال:
لو علم الناس ما في الكلام والأهواء, لفروا منه كما يفرون من الأسد.
وقال: اياكم والنظر في الكلام, فان رجلا لو سئل عن مسألة في الفقه فأخطأ فيها, أو سئل عن رجل قتل رجلا, فقال: ديته بيضة, كان أكبر شيء أن يضحك فيه, ولو سئل عن مسألة في الكلام فأخطأ فيها, نسب الى البدعة.
القناعة والحرية:
قال الشافعي رحمه الله:
من غلبته شدة شهوة الدنيا, لزمته العبودية لأهلها, ومن رضي بالقنوع, زال عنه الخضوع.
صحبة الاخوان:
قال الشافعي رحمه الله:
ليس سرور يعدل صحبة الاخوان, ولا غمّ يعدل فراقهم.
وثاق وطلاق:
قال الشافعي رحمه الله:
كم برّك فقد أوثقك, ومن جفاك فقد أطلقك.
فوق ما يساوي:
قال الشافعي رحمه الله:
من سام بنفسه فوق ما يساوي, ردّه الله تعالى الى قيمته.
وقال:
من تزيّن بباطل هتك الله ستره.
وقال:
التكبّر من أخلاق اللئام.
السفيه مع الفقيه:
قال الشافعي رحمه الله:
ينبغي للفقيه أن يكون معه سفيه ليسافه عنه.
الراشدون:
قال الشافعي رحمه الله:
الخلفاء خمسة: أبو بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, وعمر بن عبد العزيز.
مسألة لا تنسى:
قال الشافعي رحمه الله:
من ضحك منه في مسألة لم ينسها أبدا.
حلية العالم:
قال الشافعي رحمه الله:
رتبة العلماء التقوى, وحليتهم حسن الخلق، وجمالهم كرم النفس.
المَصدر/ المَوسوعةُ الشّامِلة.
.................................
في أمانِ الله.
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك