شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-06-2015, 09:26 AM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي العقيدة في وجه القرينة ومدخل جديد

بسم1
بالرجوع ?سباب نزول الآيات من 1الي 7في سورة آل عمران نجد أن ما قيل في سبب النزول هي الشبهة التي اثارها نصاري نجران حول المسيح عليه السلام أو ما اثاره حيي بن اخطب حول الحروف المقطعة في اوائل السور . فالمسألة عقدية و الآيات إشتملت علي توحيد اللهعز وجل وتنزيهه وا?شارة الي حكمته وعزته والتفرد في علمه حيث قال عز وجل "إن الله لا يخفى عليه شيئ في ا?رض ولا في السماء (5)هو الذي يصوركم في ا?رحام كيف يشاء لا إله الا هو العزيز الحكيم(6)". فكان وقوف الجمهور من العلماء والسلف الصالح بعد لفظ الجلالة متسقاً مع هذه الدلالة ولذلك لم يكن عليهم مأخذ عقدي واحد أو إشكالية في المسائل النحوية تؤثر علي هذا المضمون .
أما الوقوف الثاني بعد (الراسخون في العلم) فمأخذ واحد يجعلنا نعود للوقف ا?ول وذلك من باب ترك ما يريب الي ما لا يريب.
وأما بالنسبة للقرينة في بيت الشعر
والريح تبكي شجوها والبرق يلمع في الغمام
هي قرينة معتبرة حيث أن الواو تصلح أن تكون علي الوجهين العطف وا?ستئناف وذلك يصلح في أي نص أدبي لكن في القرآن لا تصلح إلا بضوابط وبالأخص عقدية . و أما بالنسبة للنحو فهو اساسي في تفسير الآيات ولكن وحده لا يكون المؤثر الوحيد في عملية الحسم في المسائل الخلافية . وظهر ذلك عند اصحاب الرأي بأن الواو عاطفة وإستخدموا النحو ببراعة وكانت لهم القرينة في إثبات ان الحال قد يأتي من المعطوف دون المعطوف عليه وذلك ليتجنبوا أن يعود الحال في (يقولون آمنا به )علي لفظ الجلالة ويقعوا بذلك في مأزق عقدي ولكن كل هذا الجهد للإستفادة من واو العطف ?ثبات التشريف ولو كان التشريف مقصود في هذا الموضع لجاء واضح الدلالة يفهمه عامة الناس وليس خاصتهم ?نهم اثبتوا ذلك من دلالة خفية أثبتوها بقواعد نحوية تصعب علي العامة من الناس مع أن الآية لا تخلو من الدلالة الظاهرة علي التشريف( وما يذكّر إلا اولو ا?لباب) .
وإحتجوا أيضاً بالآية "شهد الله انه لا إله الاهو والملائكة و اولو العلم قائماً بالقسط" والحقيقة أن الواو هنا للعطف واضحة وحجة في التشريف . ولكن بالرجوع إلي تفسير الآية لإبن القيم سنجد إنها حجة أيضاً عليهم في التوحيد ومقتضياته . وقرأت ايضاً في هذه المسألة بحث قيّم عن واو العطف من جامعة ذي قار قسم اللغة العربية قيل فيها إذ يمكن أن يكون قائماً بالقسط منتصباًعلي الحال من لفظ الجلالة فقط دون الملائكة واولو العلم ليس علي اساس منع ا?لتباس كما قيل بل يزاد عليه أن الشهادة هنا تختلف .إذ كيف نتصورأن شهادة الله علي نفسه هي بالمستوي نفسه لدي الملائكة واولو العلم أو غير ذلك فالفصل هنا بين المعطوف والمعطوف عليه لتأكيد ا?ختلاف بين المتعاطفين.
يقول أبو الحيان ا?ندلسي و(أنه لا إله إلا هو )مفعول شهد وفصل به بين المعطوف عليه والمعطوف ليدل علي الإعتناء بذكر المفعول وليدل علي تفاوت درجة المتعاطفين بحيث لا ينسقان متجاورين .من خلال قول ابو حيان يتضح وبشكل جلي إنه إذا كان هناك إختلاف بالحدث بين المتعاطفين كان السياق أميّل الي الفصل بين المتعاطفين.وفي الآية موضع البحث "وما يعلم تأويله إلا الله......"الواو لو كانت عاطفة للراسخون في العلم علي لفظ الجلالة يكون التشريك تاماً لعدم وجود فاصل بين المتعاطفين وهذه مشكلة عقدية ويكون علم الله وعلم الراسخون سواء .ولو كان هناك فاصل بين لفظ الجلالة والراسخون في العلم لجاز العطف بدرجة معينة لا يتساوى فيها علم الله مع غيره وفي هذه الحالة اصطدمت القرينة بالعقيدة .وإذا نظرنا لنوع ا?ستثناء في الآية"وما يعلم تأويله إلا الله"نجد أنه برفع ما وإلا نجد أن السياق (يعلم تأويله الله) وهذا يعني أن ا?ستثناء هنا مفرّغ ويدل على حصر العلم في لفظ الجلالةولا يمكن أن تكون الواو عاطفة ومما يؤكد ذلك في تفسير أضواء البيان للشنقيطي قال:ودلالة ا?ستقراء في القرآن أنه تعالى إذا نفى عن الخلق شيئ واثبته لنفسه إنه لا يكون له في ذلك ا?ثبات شريك كقوله "لا يعلم من في السموات وا?رض الغيب إلا الله" وقوله "لا يجليها لوقتها إلا هو"وقوله "كل شيء هالك إلا وجهه". فالمطابق لذلك أن يكون قوله " وما يعلم تأويله إلا الله " معناه لايعلمه إلا هو وحده.
ومع ذلك ستظل القرينة تتأرجح بين العقائد والنزعات إلى أن يشاء ربي اللهم وحد شمل هذه الأمة وإجمعنا تحت راية التوحيد.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات