07-24-2015, 05:25 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 349,423
|
|
إذا دخل رمضان قلتم بئس القوم وإذا انتهى قلتم لم يقبل صيامك
لا تصدوا الناس عن العبادة في بداية رمضان وفي آخره.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخص رمضان بعبادات ويتركها في غيره من الشهور مثل الاعتكاف وكثرة خيره كما قال ابن عباس ويحي ليله في العشر .
يا دعاة الاسلام إنكم والله
لستم في مقام موسى عليه السلام
وليس من تدعونه في منزلة فرعون
قال تعالى: ( " اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى "
لماذا بعض الخطباء والدعاة إلى الله
إذا دخل رمضان وكثرة الجماعات في المساجد
قالوا
بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان
لو أن هذا الذي لا يعرف الله إلا في رمضان مات في رمضان أليس علامة خير
وإذا انتهى رمضان قالوا من علامات قبول رمضان أن تفعل وتفعل
مع أنه ورد أن الصحابة كانوا بعد رمضان يقولون تقبل الله
الأصل المحافظة على الفرائض
فليس من الرفق بالناس في تحبيب العبادة لهم أن نقول من علامات قبول صيامك أن تفعل وتفعل
فاتقوا الله يا دعاة الاسلام
وكن مثل النبي صلى الله عليه وسلم
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
وعليكم بالرفق في الدعوة إلى الله
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|