علم التجويد ، علم مبتدع ! هل من غيور على كتاب الله يذب عنه ؟

[منتدى اهل الحديث]

الحمد لله رب العالمين ، وبعد :
فقد زعم زاعم - وهو رجل مشهور - بأن علم التجويد وأحكامه مبتدعة ولا يجوز الإلزام بها
وقال فى معرض حديثه : ( هذه الأحكام المزعومة محدثة لم يشرعها الله ولا رسوله فلا يجوز الإلزام بها )
وقال أيضا : ( وليس في قواعد اللغة العربيّة قلقلة كبرى ولا شديدة ولا أشدّ، وليس فيها إشمام ولا روم، وليس فيها مدٌّ متّصل ولا منفصل وجوباً ولا جوازاً، ولا إدغام أو إخفاء حرف أنزله الله على نبيّه ورسوله ووعد قارئه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، ولا ترقيق حرف ولا إمالة حرف آخر، ولم يكن لك أو لغيرك دليل ولا سند إلاّ دعوى التواتر )
وقال أيضا : ( الشيخ ابن باز وحده رحمه الله رغب في معرفة التجويد فلم يجد من مشايخه من يعرفه، فدرسه على أعجميّ، ولكنّه لم يتكلّف العمل به، ويمكنكم استماع قراءته الفطريّة من الانترنت )
وقال أيضا : (أمّا التحفيظ والتّجويد، فينشغل به عما هم أهمّ منه: الحزبي والحركي والصّوفي والقبوري والخرافي والمبتدع عامّة دون حاجة إلى جهد السّلفي )
وزعم أيضا أن ( بن حنبل وبن تيمية وبن سعدي وبن عثيمين وبن باز ) أنكروا الإلزام بعلم التجويد وبعضهم انكر بعض أحكامه وزعم أنها ليست من الدين بل هي بدعه .
إلي غير ذلك من تشنيعاته عفا الله عنه
فهل من غيور على دين الله تعالي يثبت لنا أو ينفي نسبة تلك الامور الى هؤلاء العلماء ؟!
.
.
.
.
.
وقد فهمت من كلامه أنه ينكر أحكام التجويد كلها ويريد من القارىء أن يهد القرآن هدا ، كقراءة العوام ، بلا مدود ولا إدغام ولا أخفاء ولا إقلاب ولا وقوف ولا غيره !!
وهذا قدحح صريح فى حفظ الله تعالي للذكر الذي تكفل بحفظه .
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
وقد وردنا هذا القرآن بالتواتر بهذه الكيفية .
.
.
.
.
.
وقد رددت بفضل الله تعالي فى بحث ( ثبوت علم التجويد بالتواتر ، والرد علي شذوذ من انكره ورده ) يسر الله نشره .
والله الموفق والمستعان .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك