لرياضة الجري فوائد مذهلة للجسم في تسريع حرق الدهون وتقوية عضلة القلب
وغير ذلك الكثير من الأسباب التي ستجعلك تبدأ بممارسة هذه الرياضة؛
وإن كنت اصلاً من محبّي الجري وترغب في وضعه على قمّة لائحة تمارينك المفضّلة؛
يجدر بك معرفة أن الجري بدون تطبيق التكنيك الصحيح للجسم قد يتسبب بالإصابة
أو الشدّ العضلي أو نتائج غير فعّالة، ولهذا عليك التعرّف على هيئة الجسم المثالية أثناء الجري.
العناصر الأساسية لطريقة الجري الصحيحة
، هناك ثلاث عناصر لهيئة الجري الصحيحة:
أولاً: أن تجري باستقامة وكأنك معلّق بخيط من أعلى رأسك، بحيث يكون جذعك مستقيم،
رأسك مرفوع وذقنك موازية للأرض والأكتاف للخلف، مع ميلان الجسم من أعلى لأسفل قليلاً فقط للأمام.
ثانياً: الجذع ثابت والجسم متّجه للأمام، أي أن تتجنب أي حركات جانبية غير ضرورية
تضيّع من طاقتك وأنت تجري، كتمايل أو أرجحة الرأس، التفاف أو أرجحة الجسم
عند الأكتاف أو الورك، أو اتجاه رؤوس الأصابع للداخل أو الخارج.
ثالثاً: الحفاظ على استرخاء الجسم وتجنّب أي توتّر أو شدّ إضافي،
خصوصاً في عضلات الوجه أو الكتفين أو الفكّ أو اليدين.
الوضعية المثالية أثناء الجري
والآن قم باختبار كيفية ممارستك أنت للجري؛ صوّر نفسك بالفيديو أو اطلب من
صديق لك يعلم بطريقة الجري الصحيحة أن يقيّم لك أداءك في كل من النقاط التالية:
1- الرأس: انظر بشكل طبيعي للأفق أمامك، ليس على الأرض أو على أقدامك،
وليس لأعلى كثيراً، وأن يكون ذقنك موازي لمستوى الأرض.
2- الكتفين: حافظ عليهم مرتخيان لأسفل بوضعيتهما الطبيعية، ولا تشدّهما لأعلى
باتجاه أذنيك، إن شعرت بتشنّج في كتفيك، قم بتحريك وهزّ ذراعيك قليلاً حتى تتخلص منه.
3- الذراعين: يجب أن يتأرجح الذراعين للأمام والخلف وليس بشكل متقاطع مع جسمك،
وأن يكون الكوعين مثنيان بزاوية 90 درجة وموقعهما بين مستوى الخصر وأسفل الصدر،
كما وحافظ على انكماش قبضة يدك جزئياً بدون أن تشدّ أصابعك.
4- الجذع: يجب أن يكون مستقيم ومتّجه للأمام أثناء الجري، لا أن يكون مُنحني
أو مائل كثيراً للأمام ولا أن يكون متقوّس كثيراً للخلف، وهذه الوضعية السليمة
تزيد من سعة الرئتين للهواء وبالتالي قدرة تحمّلك للتمرين.
5- الورك: لا تدع وركك يتأرجح أو يلتفّ أثناء الجري، وإذا تمكّنت من تحقيق الشروط
الصحيحة لوضعية الظهر والأكتاف، فستكون وضعية الورك مناسبة.
6- الأرجل: لجري المسافات، قم بأخذ خطوات قصيرة ورفعات بسيطة للركبة،
وعندما تضرب قدمك الأرض، يجب أن تكون الركبة مثنية قليلاً حتى تمتصّ الصدمة.
ولا تدع ساقك السفلى تسبق جسمك بمسافة كبيرة أثناء الجري.
7- الكاحل: عندما تخطو يجب أن تلامس قدمك الأرض من منطقة ما بين الكاحل
ووسط مشط القدم أولا، ثمّ لفّها للأمام باتجاه رؤوس الأصابع، بينما تحافظ على نسبة
من الانثناء عند الكاحل حتى تتمكن من دفع الأرض بأقصى قوة ممكنة للخطوة التالية.
hg'vdrm hgwpdpm gllhvsm vdhqm hg[vd
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك