اين الدول السنية من التمدد الشيعي الرافضي ؟؟

[منتدى اهل الحديث]

اين الدول السنية من التمدد الشيعي الرافضي ؟؟


الدول التي تسمى نفسها دول سنية _مع انه في الحقيقة والواقع لا يوجد دولة اليوم تتبنى المنهج السني السلفي النقي وتدعمه ..يمكن ان نجد دولة تتبنى بعض ما في المنهج السلفي لكن كل ما في المنهج السلفي او اغلبه فلا يوجد .._
هذه الدول التي تزعم انها سنية سمحت للمد الشيعي الرافضي بالانتشار والتوسع عقائديا وفكريا واقتصاديا وسياسيا وماليا بل وحتى عسكريا في ظل صمت رهيب ومخيف ومريب -من الدول التي تزعم انها سنية وانها ضد التشيع بل وبعض تلك الدول خاضت حربا ضروسا ضد اهل السنة السلفيين وضد بعض الفرق التي هي اقل خطرا من الشيعة الرافضة بينما سكتت بل ودعمت التمدد الرافضي في العالم الاسلامي .
بل الادهى والامر بعض الدول التي تدعي انها سنية ساهمت وساعدت بشكل كبير في تسليم زمام الامر في بعض الدول الى ايران والشيعة ؟؟
بلغ بهم الجهل والحقد والنكاية ببعض الجماعات الاخرى سلمت البلاد للشيعة وتخلت عن اهل السنة كما حدث في اليمن فقد ذبح السلفييون جهارا نهار ولم يكن هناك اي دعم من الدول السنية خاصة دول الخليج وعلى راسها المملكة العربية السعودية والتي يعتبر اليمن حديقتها الخلفية كما يقال في السياسة ويعتبر خط دفاعها الاول ونحن نعرف ان سقوط اليمن في يد الشيعة يشكل خطرا على السعودية .
فحتى لو لم ينصروهم ديانة واعتقادا لنصروهم سياسة وحفاظا على بلدانهم لو كانوا يعقلون
ولكن اين السعودية من كل هذا ..منشغلة بحرب الاخوان في مصر ؟؟
مع معرفتنا بانحراف الاخوان لكن هل هم اشد خطرا من الشيعة ؟؟
وهل من الفقه والحكمة والسياسة السكوت عن الشيعة وتركهم يذبحون اهل السنة ويستولون على اليمن نكاية في الاخوان المسلمين وترك السلفيين يذبحون ؟
والدول التي تزعم انها سنية هم مشغولة بحرب وهمية سياسية ..
سلمت اليمن للشيعة وقبلها العراق وترك الشعب السوري يواجه الرافضة وحيدا ....والقائمة طويلا
يخربون بيوتهم بايديهم ..
وحتى بعض ذلك الدعم القليل الذي كانت تقوم به بعض الدول قديما فانها اليوم تخلت عنه بل اصبحت تحارب بعض اهل السنة بقصد وبغير قصد
بينما في المقابل نجد ايران الدولة الرافضية المجوسية تدعم الشيعة والرافضة وتنشر مذهب الكفر والزندقة وتحارب الاسلام والمسلمين في كل مكان بالفكر والمال والسلاح والاعلام وتبذل في سبيل ذلك كل الوسائل والسبل
ولو كانوا يعقلون لحاربوا الشيعة والرافضة وان لم يحاربوهم من باب الديانة والاعتقاد حاربوهم من باب السياية والحفاظ على حكمهم ودولهم ولكنهم قوم لا يعقلون ..
هذه الدول التي تغفل او تتغافل عن محاربة التوسع الشيعي الرافضي الخبيث هي في الحقيقة تمهد لزوالها وتفككها فعبر التاريخ وفي عصرنا راينا ونرى اليوم كيف تتفكك الدول التي ينتشر فيها التشيع وكيف سقطت دول بسبب الرافضة ..ليقضي الله امرا كان مفعولا ..

ابو زكريا محمد بن العربي التلمساني

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك