لا تحزن!
أ. عبدالله بن محمد بادابود
الدنيا مدرسة، وأيامها صفحات، وعمرنا أوراق!
نتألم لحالنا ونغتَم، قد نجزع ونهتم، ولا تستحق منا هذه الدنيا الحسرات والآهات!
أتدري - أخي - ما يستحقُّ حزنك وألمك؟
عبادة فاتت، أو صلاة أخِّرتْ، أو حسنات تكاسلنا عن جمعها.
أما أقدار الله، فماضيةٌ فينا رضينا أم سخطنا، أقدار يُصرِّفُها حكيم رحيم، تسوقُنا نحو أمل جديد، وأبواب للسعادة مُشرَعة، تتلقَّفُنا لتحتضن ألمنا، وتطبِّب جُرحَنا، وتحلق بنا عاليًا نحو سماء السعادة!
لنعلم أن فالق الحب والنَّوى قادرٌ على أن يبدِّد الظلمات المحيطة بنا.
لنتيقَّن أن من بيده ملكوت كل شيء قادر أن يسخِّر لنا كل شيء.
ختام خاطرتي:
أريد منك أن ترسم بسمة الرضا بقلم الأمل، وتترنم بسورة الضحى لتنتظر العطاء، فقد كتبت هذه الخاطرة لك.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك