عقب أزمة الرواتب والإضراب بن لادن تخيّر عمالتها بين الصبر ونقل الكفالة والخروج النهائي
حدّد اجتماع ثلاثي ضم مندوبي وزارة العمل وشركة بن لادن ومندوبا من الشرطة ثلاثة خيارات أمام نحو ألفي عامل لم يتسلموا رواتبهم منذ 4 أشهر في شركة بن لادن.
يأتي ذلك عقب تجمع نحو ألف عامل من العمالة الوافدة أمام مقر الشركة أمس (الخميس)، مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد أبا الخيل وفقا لصحيفة "الوطن" أن الوزارة تتابع شكاوى العمال والموظفين بالشركة، وستتخذ الإجراءات اللازمة حيال الأزمة التي يمر بها العمال والمهندسون في مشاريع المنطقة التابعة لشركة بن لادن.
وأشار إلى أن مكتب العمل في العاصمة المقدسة ومدير إدارة المشاريع بالشركة وشرطة المنصور وقعوا اتفاقا ثلاثيا نصّ على ثلاثة خيارات، أولها أن على من يرغب من العمالة الاستمرار بالعمل مع مجموعة بن لادن أن يبقى بالسكن خلال الأيام القادمة لحين صرف مستحقاته مع التزام المجموعة باحتساب فترة بقائهم في السكن وعدم تغيبهم عن العمل واعتبار أنهم على رأس العمل.
وأضاف أن الخيار الثاني أشار إلى أن على من يرغب من العمالة بالخروج النهائي التقدم إلى الإدارة لتتم تصفية مستحقاته وإعداد خروج نهائي له، فيما تضمن الخيار الثالث السماح لأي راغب في نقل خدماته لأي جهة بأن يتقدم بطلب خطي للإدارة مع وعد بالموافقة الفورية عليه، مشيرا إلى أن الخطاب الذي تضمن هذه الخيارات تم تذييله بتوقيع الجهات الثلاث.
urf H.lm hgv,hjf ,hgYqvhf fk gh]k jod~v ulhgjih
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك