شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-10-2015, 07:31 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 62)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 61)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=350543

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ
فيها عَزَلَ يَزِيدُ عَنِ الْحِجَازِ عَمْرَو بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ , وَوَلَّى عَلَيْهِمْ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ,
فَلَمَّا دَخَلَ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الْمَدِينَةَ , احْتَاطَ عَلَى الْأَمْوَالِ وَالْحَوَاصِلِ وَالْأَمْلَاكِ , وَأَخَذَ الْعَبِيدَ الَّذِينَ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ فَحَبَسَهُمْ , وَكَانُوا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ عَبْدٍ .
فَتَجَهَّزَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ إِلَى يَزِيدَ , فَرَكِبَ وَبَعَثَ إِلَى عَبِيدِهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ السَّجْنِ وَيَلْحَقُوا بِهِ , وَأَعَدَّ لَهُمْ إِبِلًا يَرْكَبُونَهَا ,
فَفَعَلُوا ذَلِكَ , فَمَا لَحِقُوهُ حَتَّى وَصَلَ إِلَى يَزِيدَ ,
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى يَزِيدَ , أَكْرَمَهُ وَاحْتَرَمَهُ , وَرَحَّبَ بِهِ , وَأَدْنَى مَجْلِسَهُ , ثُمَّ إِنَّهُ عَاتَبَهُ فِي تَقْصِيرِهِ فِي شَأْنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ,
فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ , وَإِنَّ جُلَّ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْحِجَازِ مَالَئُوهُ ( أعانوه ) عَلَيْنَا وَأَحَبُّوهُ , وَلَمْ يَكُنْ لِي جُنْدٌ أَقْوَى بِهِمْ عَلَيْهِ لَوْ نَاهَضْتُهُ , وَقَدْ كَانَ يَحْذَرُنِي وَيَحْتَرِسُ مِنِّي , وَكُنْتُ أَرْفُقُ بِهِ كَثِيرًا , وَأُدَارِيهِ لِأَسْتَمْكِنَ مِنْهُ فَأَثِبُ عَلَيْهِ , مَعَ أَنِّي قَدْ ضَيَّقْتُ عَلَيْهِ وَمَنَعْتُهُ مِنْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ , وَجَعَلْتُ عَلَى مَكَّةَ وَطُرُقِهَا وَشِعَابِهَا رِجَالًا لَا يَدَعُونَ أَحَدًا يَدْخُلُهَا حَتَّى يَكْتُبُوا إِلَيَّ اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ , وَمِنْ أَيِّ بِلَادِ اللَّهِ هُوَ , وَمَا جَاءَ لَهُ , وَمَاذَا يُرِيدُ , فَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَوْ مِمَّنْ أَرَى أَنَّهُ يُرِيدُهُ , رَدَدْتُهُ صَاغِرًا , وَإِلَّا خَلَّيْتُ سَبِيلَهُ , وَقَدْ وَلَّيْتَ الْوَلِيدَ , وَسَيَأْتِيكَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَمْرِهِ مَا لَعَلَّكَ تَعْرِفُ بِهِ فَضْلَ مُبَالَغَتِي فِي أَمْرِكَ وَمُنَاصَحَتِي لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , وَاللَّهُ يَصْنَعُ لَكَ , وَيَكْبِتُ عَدُوَّكَ .
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ : أَنْتَ أَصْدَقُ مِمَّنْ رَمَاكَ وَحَمَلَنِي عَلَيْكَ , وَأَنْتَ مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ وَأَرْجُو مَعُونَتَهُ , وَأَدَّخِرُهُ لِرَأْبِ الصَّدْعِ , وَكِفَايَةِ الْمُهِمِّ , وَكَشْفِ نَوَازِلِ الْأُمُورِ الْعِظَامِ .
وَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ , فَإِنَّهُ أَقَامَ بِالْحِجَازِ , وَقَدْ هَمَّ مِرَارًا أَنْ يَبْطِشَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , فَلَا يَجِدُهُ إِلَّا مُتَحَذِّرًا مُمْتَنِعًا , قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا ,
وَثَارَ بِالْيَمَامَةِ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ رَجُلٌ آخَرُ , يُقَالُ لَهُ : نَجْدَةُ بْنُ عَامِرٍ الْحَنَفِيُّ ( الحروري ) وَخَالَفَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ , وَلَمْ يُخَالِفِ ابْنَ الزُّبَيْرِ , بَلْ بَقِيَ عَلَى حِدَةٍ , لَهُ أَصْحَابٌ يَتَّبِعُونَهُ ,
فَلما كَانَ لَيْلَةُ عَرَفَةَ , دَفَعَ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بِالْجُمْهُورِ ,
وَتَخَلَّفَ عَنْهُ أَصْحَابُ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَصْحَابُ نَجْدَةَ , ثُمَّ دَفَعَ كُلُّ فَرِيقٍ وَحْدَهُمْ !! .
ثُمَّ كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى يَزِيدَ : إِنَّكَ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَجُلًا أَخْرَقَ ( الوليد بن عتبة ) لَا يَتَّجِهُ لِأَمْرِ رُشْدٍ , وَلَا يَرْعَوِي لِعِظَةِ الْحَكِيمِ , فَلَوْ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَجُلًا سَهْلَ الْخُلُقِ , لَيِّنَ الْكَنَفِ , رَجَوْتُ أَنْ يَسْهُلَ مِنَ الْأُمُورِ مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهَا , وَأَنْ يَجْتَمِعَ مَا تَفَرَّقَ , فَانْظُرْ فِي ذَلِكَ , فَإِنَّ فِيهِ صَلَاحَ خَوَاصِّنَا وَعَوَامِّنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
فَعَزَلَ يَزِيدُ الْوَلِيدَ بن عتبة , وَوَلَّى عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ,
فَسَارَ إِلَى الْحِجَازِ , وَإِذَا هُوَ فَتًى غِرٌّ , حَدَثٌ غَمْرٌ , لَمْ يُمَارِسِ الْأُمُورَ ,
فَطَمِعُوا فِيهِ ,
وَلَمَّا دَخَلَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَى يَزِيدَ مِنْهَا وَفْدًا , فِيهِمْ :
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلُ الْأَنْصَارِيُّ ,
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ ,
وَالْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ بن العوام
وَرِجَالٌ كَثِيرٌ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
فَقَدِمُوا عَلَى يَزِيدَ ,
فَأَكْرَمَهُمْ يزيدٌ , وَأَحْسَنَ إِلَيْهِمْ , وَأَعْظَمَ جَوَائِزَهُمْ ,
ثُمَّ انْصَرَفُوا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ , إِلَّا الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ , فَإِنَّهُ سَارَ إِلَى صَاحِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ بِالْبَصْرَةِ , وَكَانَ يَزِيدُ قَدْ أَجَازَهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ درهم نَظِيرَ أَصْحَابِهِ مِنْ أُولَئِكَ الْوَفْدِ ,
وَلَمَّا رَجَعَ وَفْدُ الْمَدِينَةِ إِلَيْهَا , أَظْهَرُوا شَتْمَ يَزِيدَ وَعَيْبَهُ , وَقَالُوا : قَدِمْنَا مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ لَيْسَ لَهُ دِينٌ , يَشْرَبُ الْخَمْرَ , وَتَعْزِفُ عِنْدَهُ الْقَيْنَاتُ بِالْمَعَازِفِ , وَإِنَّا نُشْهِدُكُمْ أَنَّا قَدْ خَلَعْنَاهُ !! .
فَتَابَعَهُمُ النَّاسُ عَلَى خَلْعِهِ , وَبَايَعُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلَ عَلَى الْمَوْتِ ,
وَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ررر
وَرَجَعَ الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَوَافَقَ أُولَئِكَ عَلَى خَلْعِ يَزِيدَ !!! , وَأَخْبَرَهُمْ عَنْهُ أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَيَسْكَرُ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلَاةَ , وَعَابَهُ أَكْثَرُ مِمَّا عَابَهُ أُولَئِكَ .
فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ يَزِيدَ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي آثَرْتُهُ وَأَكْرَمْتُهُ , فَفَعَلَ مَا قَدْ رَأَيْتَ , فَأَدْرِكْهُ وَانْتَقِمَ مِنْهُ .
ثُمَّ إِنَّ يَزِيدَ بَعَثَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ررر يَنْهَاهُمْ عَمَّا صَنَعُوا , وَيُحَذِّرُهُمْ غِبَّ ذَلِكَ , وَيَأْمُرُهُمْ بِالرُّجُوعِ إِلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ ,
فَسَارَ إِلَيْهِمْ النُّعْمَانُ , فَفَعَلَ مَا أَمَرَهُ يَزِيدُ , وَخَوَّفَهُمُ الْفِتْنَةَ , وَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ الْفِتْنَةَ وَخِيمَةٌ , وَلَا طَاقَةَ لَكُمْ بِأَهْلِ الشَّامِ .
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ بن الأسود الْعَدَوِيُّ : مَا حَمَلَكَ يَا نُعْمَانُ عَلَى تَفْرِيقِ جَمَاعَتِنَا , وَفَسَادِ مَا أَصْلَحَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِنَا ؟
فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ : أَمَا وَاللَّهِ لَكَأَنِّي بِكَ لَوْ قَدْ نَزَلَتْ تِلْكَ الَّتِي تَدْعُو إِلَيْهَا , وَقَامَتِ الرِّجَالُ عَلَى الرَّكْبِ تَضْرِبُ مَفَارِقَ الْقَوْمِ وَجِبَاهَهُمْ بِالسُّيُوفِ , وَدَارَتْ رَحَا الْمَوْتِ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ , وَكَأَنِّي بِكَ قَدْ ضَرَبْتَ جَنْبَ بَغْلَتِكَ إِلَى مَكَّةَ , وَخَلَّفْتَ هَؤُلَاءِ الْمَسَاكِينَ - يَعْنِي الْأَنْصَارَ - يُقْتَلُونَ فِي سِكَكِهِمْ وَمَسَاجِدِهِمْ , وَعَلَى أَبْوَابِ دُورِهِمْ .
فَعَصَاهُ النَّاسُ ( النعمان ) فَلَمْ يَسْمَعُوا مِنْهُ ,
فَانْصَرَفَ , وَكَانَ الْأَمْرُ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ سَوَاءً .

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ
بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيُّ ررر
كَانَ إِسْلَامُهُ حِينَ اجْتَازَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُهَاجِرٌ إِلَى الْمَدِينَةِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ , فَلَمَّا كَانَ هُنَاكَ , تَلَقَّاهُ بُرَيْدَةُ فِي ثَمَانِينَ نَفْسًا مِنْ أَهْلِهِ , فَأَسْلَمُوا , وَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْعِشَاءِ , وَعَلَّمَهُ لَيْلَتَئِذٍ صَدْرًا مِنْ سُورَةِ " مَرْيَمَ " ,
ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ أُحُدٍ , فَشَهِدَ بَقِيَّةَ الْمُشَاهِدِ كُلِّهَا , وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ ,
فَلَمَّا فُتِحَتِ الْبَصْرَةُ نَزَلَهَا وَاخْتَطَّ بِهَا دَارًا ,
ثُمَّ خَرَجَ إِلَى غَزْوِ خُرَاسَانَ , فَمَاتَ بِمَرْوَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ .

عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ ررر
صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ ,
اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَجْرَانَ وَعُمْرُهُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً , وَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ,
وَأَدْرَكَ أَيَّامَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ.

مَسْلَمَةُ بْنُ مُخَلَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ ررر
وُلِدَ عَامَ الْهِجْرَةِ , وَسَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدَ فَتَحَ مِصْرَ ,
وَوَلِيَ الْجُنْدَ بِهَا لِمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ , وَمَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ.

نَوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الدِّيلِيُّ ررر
صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ , شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ , وَكَانَتْ لَهُ فِي الْمُسْلِمِينَ نِكَايَةٌ ,
ثُمَّ أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ , وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنًا , وَحَجَّ مَعَ أَبِي بَكْرٍ سَنَةَ تِسْعٍ , وَشَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ , وَعُمِّرَ سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمِثْلَهَا فِي الْإِسْلَامِ.

الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ , أَبُو يَزِيدَ الثَّوْرِيُّ الْكُوفِيُّ
أَحَدُ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ ررر
قَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَا رَأَيْتُكَ إِلَّا ذَكَرْتُ الْمُخْبِتِينَ , وَلَوْ رَآكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَحَبَّكَ .
وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُجِلُّهُ كَثِيرًا .
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : كَانَ الرَّبِيعُ مِنْ مَعَادِنَ الصِّدْقِ , وَكَانَ أَوَرَعَ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَا يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِهِ .

عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ , أَبُو شِبْلٍ
كَانَ مِنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعُلَمَائِهِمْ ,
وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُودٍ .

عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ الْفِهْرِيُّ
يقال له : صحبة , والصحيح أنه لا صحبة له . كذا قال ابن عساكر والذهبي وغيرهما .
بَعَثَهُ مُعَاوِيَةُ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ , فَافْتَتَحَهَا , وَاخْتَطَّ الْقَيْرَوَانَ ,
وَكَانَ مَوْضِعُهَا غَيْضَةً لَا تُرَامُ ; مِنَ السِّبَاعِ وَالْحَيَّاتِ وَالْحَشَرَاتِ , فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى , فَجَعَلْنَ يَخْرُجْنَ بِأَوْلَادِهِنَّ مِنَ الْأَوْكَارِ وَالْجِحَارِ , فَبَنَاهَا , وَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى هَذِهِ السَّنَةِ , غَزَا أَقْوَامًا مِنَ الْبَرْبَرِ وَالرُّومِ , فَقُتِلَ شَهِيدًا رحمه الله.

وَفِيهَا تُوُفِّيَتِ الرَّبَابُ بِنْتُ امْرِئِ الْقَيْسِ
امْرَأَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةً أَهْلَ الْعِرَاقِ إِذْ هُمْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ عَلَى زَوْجِهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات