شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أخضر و أزرق مصحف مشاري العفاسي بالقصر المصحف المصور الملون ب خط كبير 114 سورة 2 مصحف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمود عبد اللاه عبد العزيز مصحف 57 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: احمد الحبيب برواية ورش مصحف 114 سورة لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مقسم اجزاء مصحف احمد الحبيب برواية ورش لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 052 الطور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 076 الإنسان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 051 الذاريات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 065 الطلاق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 064 التغابن (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن حسين عبد المجيد سورة 075 القيامة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-12-2015, 10:50 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 68)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 67)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=352163

ثُمَّ دَخَلَتْ سنةُ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ
فِيهَا رَدَّ عَبْدُ اللَّهِ بن الزبير أَخَاهُ مُصْعَبًا إِلَى إِمْرَةِ الْبَصْرَةِ بعد أن عزل ابنه حمزة بن عبد الله بن الزبير عنها
فَأَتَاهَا مُصْعَبٌ فَأَقَامَ بِهَا.
وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْكُوفَةِ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ ; قُبَاعًا
وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ جَابِرَ بْنَ الْأَسْوَدِ الزُّهْرِيَّ , وَعَزَلَ عَنْهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ ; لِأنه ضَرَبَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ سِتِّينَ سَوْطًا , فَإِنَّهُ أَرَادَ مِنْهُ أَنْ يُبَايِعَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ
فَامْتَنَعَ سَعِيدٌ مِنْ ذَلِكَ
فَضَرَبَهُ
فَعَزَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ

وَفِيهَا هَلَكَ مَلِكُ الرُّومِ قُسْطَنْطِينُ بْنُ قُسْطَنْطِينَ بِبَلَدِهِ , لَعَنَهُ اللَّهُ.
وَفِيهَا كَانَتْ وَقْعَةُ الْأَزَارِقَةِ , وَذَلِكَ أَنَّ مُصْعَبًا كَانَ قَدْ عَزَلَ عَنْ نَاحِيَةِ فَارِسَ الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ , وَكَانَ قَاهِرًا لَهُمْ , وَوَلَّاهُ الْجَزِيرَةَ , وَوَلَّى عَلَى فَارِسَ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ
فَثَارُوا عَلَيْهِ
فَقَاتَلَهُمْ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَهَرَهُمْ وَكَسَرَهُمْ
فَفَرُّوا إِلَى إِصْطَخْرَ , وتركوا أَمِيرَهُم الزُّبَيْر بْن الْمَاحُوزِ
فَاتَّبَعَهُمْ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَتَلَ مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً
وَقَتَلُوا ابْنَهُ
ثُمَّ ظَفِرَ بِهِمْ مَرَّةً أُخْرَى
ثُمَّ هَرَبُوا إِلَى بِلَادِ أَصْبَهَانَ وَنَوَاحِيهَا فَتَقَوَّوْا هُنَالِكَ , وَكَثُرَ عَدَدُهُمْ وَعُدَدُهُمْ , ثُمَّ أَقْبَلُوا يُرِيدُونَ الْبَصْرَةَ , فَمَرُّوا بِبَعْضِ بِلَادِ فَارِسَ , وَتَرَكُوا عُمَرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ
فَلَمَّا سَمِعَ مُصْعَبٌ بِقُدُومِهِمْ رَكِبَ فِي النَّاسِ , وَجَعَلَ يَلُومُ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بِتَرْكِهِ هَؤُلَاءِ يَجْتَازُونَ بِبِلَادِهِ إِلَى الْبَصْرَةِ
فرَكِبَ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ فِي آثَارِهِمْ
فَبَلَغَ الْخَوَارِجَ أَنَّ مُصْعَبًا أَمَامَهُمْ , وَعُمَرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَرَاءَهُمْ , فَعَدَلُوا إِلَى الْمَدَائِنِ , فَجَعَلُوا يَقْتُلُونَ النِّسَاءَ وَالْوِلْدَانَ , وَيَبْقُرُونَ بُطُونَ الْحَبَالَى , وَيَفْعَلُونَ أَفْعَالًا لَمْ يَفْعَلْهَا غَيْرُهُمْ
فَقَصَدَهُمْ نَائِبُ الْكُوفَةِ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ , وَمَعَهُ أَهْلُهَا وَجَمَاعَاتٌ مِنْ أَشْرَافِهَا , مِنْهُمُ : ابراهيم بْنُ الْأَشْتَرِ , وَشَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ , فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَيْهِمْ عِنْدَ جِسْرِ الصَّرَاةِ , قَطَعَهُ الْخَوَارِجُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ .
فَأَمَرَ الْأَمِيرُ بِإِعَادَتِهِ , فَأُعِيدَ
فَفَرَّتِ الْخَوَارِجُ هَارِبِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَاتَّبَعَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِخْنَفٍ فِي سِتَّةِ آلَافٍ
فَمَرُّوا ( الخوارج ) عَلَى الْكُوفَةِ , ثُمَّ صَارُوا إِلَى أَرْضِ أَصْبَهَانَ
فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ وَلَمْ يُقَاتِلْهُمْ
ثُمَّ أَقْبَلُوا فَحَاصَرُوا عَتَّابَ بْنَ وَرْقَاءَ شَهْرًا بِمَدِينَةِ جُبَّا , حَتَّى ضَيَّقُوا عَلَى النَّاسِ
فَنَزَل الناسُ إِلَيْهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ فَكَشَفُوهُمْ , وَقَتَلُوا أَمِيرَهُمِ الزُّبَيْرَ بْنَ الْمَاحُوزِ , وَغَنِمُوا مَا فِي مُعَسْكَرِهِمْ
وَأَمَّرَتِ الْخَوَارِجُ عَلَيْهِمْ قَطَرِيَّ بْنَ الْفُجَاءَةِ , ثُمَّ سَارُوا إِلَى بِلَادِ الْأَهْوَازِ
فَكَتَبَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ - وَهُوَ عَلَى الْمَوْصِلِ - أَن يَسِيرَ إِلَى قِتَالِ الْخَوَارِجِ , وَكَانَ أَبْصَرَ النَّاسَ بِقِتَالِهِمْ , وَبَعَثَ مَكَانَهُ إِلَى الْمَوْصِلِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْأَشْتَرِ .
فَانْصَرَفَ الْمُهَلَّبُ إِلَى الْأَهْوَازِ , فَقَاتَلَ فِيهَا الْخَوَارِجَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ قِتَالًا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ
.
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ كَانَ الْقَحْطُ الشَّدِيدُ بِبِلَادِ الشَّامِ ; بِحَيْثُ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مَعَهُ مِنَ الْغَزْوِ لِضَعْفِهِمْ وَقِلَّةِ طَعَامِهِمْ وَمِيرَتِهِمْ .
وَفِيهَا قُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُرِّ
وَكَانَ مَنْ خَبَرِهِ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا شُجَاعًا تَتَقَلَّبُ بِهِ الْأَحْوَالُ وَالْأَيَّامُ وَالْآرَاءُ , حَتَّى صَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنَّهُ لَا يَنْصاعُ لِأَحَدٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ , وَلَا لِآلِ الزُّبَيْرِ ,
وَكَانَ يَمُرُّ عَلَى عَامِلِ الْكُورَةِ مِنَ الْعِرَاقِ وَغَيْرِهِ , فَيَأْخُذُ مِنْهُ جَمِيعَ مَا فِي بَيْتِ مَالِهِ مِنَ الْحَوَاصِلِ قَهْرًا , وَيَكْتُبُ لَهُ بَرَاءَةً , وَيَذْهَبُ فَيُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ
وَكَانَ الْخُلَفَاءُ وَالْأُمَرَاءُ يَبْعَثُونَ إِلَيْهِ الْجُيُوشَ
فَيَطْرُدُهَا وَيَكْسِرُهَا , قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ
حَتَّى كَاعَ فِيهِ ( ضاق به ذرعا ) مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعُمَّالُهُ بِبِلَادِ الْعِرَاقِ ,
ثُمَّ إِنَّهُ وَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ,
فَبَعْثَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ فِي عَشَرَةِ نَفَرٍ , وَقَالَ : ادْخُلِ الْكُوفَةَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ الْجُنُودَ سَتَصِلُ إِلَيْهِمْ سَرِيعًا .
فَبَعَثَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُرِّ فِي السِّرِّ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ إِخْوَانِهِ من أهل الكوفة
فَظَهَرَ عَلَى أَمْرِهِ , فَأَعْلَمَ أَمِيرَ الْكُوفَةِ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ
فَبَعَثَ إِلَيْهِ جَيْشًا , فَقَتَلُوهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي هُوَ فِيهِ , وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى الْكُوفَةِ , ثُمَّ إِلَى الْبَصْرَةِ , وَاسْتَرَاحَ النَّاسُ مِنْهُ.
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَفِيهَا شَهِدَ مَوْقِفَ عَرَفَةَ أَرْبَعُ رَايَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ , كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا لَا تَأْتَمُّ بِالْأُخْرَى
الْأولى : لِمُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ فِي أَصْحَابِهِ
وَالثَّانِيَةُ : لِنَجْدَةَ الْحَرُورِيِّ وَأَصْحَابِهِ ,
وَالثَّالِثَةُ : لِبَنِي أُمَيَّةَ ,
وَالرَّابِعَةُ : لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ . ( انظر كيف أصبحت مناسك الحج مرتبطة بالسياسة )
وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَفَعَ : رَايَةَ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , ثُمَّ نَجْدَةُ , ثُمَّ بَنُو أُمَيَّةَ , ثُمَّ دَفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ , فَدَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ررر فِيمَنِ انْتَظَرَ دَفْعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ
وَلَكِنَّهُ تَأَخَّرَ دَفْعُهُ
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَشْبَهَ بِتَأْخِيرِهِ دَفْعَ الْجَاهِلِيَّةِ , فَدَفَعَ ابْنُ عُمَرَ
فَدَفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ
وَتَحَاجَزَ النَّاسُ فِي هَذَا الْعَامِ , فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات