شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الحلف كذبا للستر على النفس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الحلف كذبا للستر على النفس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: معركة الكباب إيراني vs عراقي - من سيفوز؟? اسرار تحضيرهما (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: معركة الكباب إيراني vs عراقي - من سيفوز؟? اسرار تحضيرهما (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب رواية السوسي مصحف طارق المصري 2 مصحف 114 سورة ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب رواية السوسي مصحف طارق المصري 2 مصحف 114 سورة ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: العيون الكوشي ب رواية ورش المصحف المصور الملون ب خط كبير 114 سورة مكتوب فيديو كامل ملون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: العيون الكوشي ب رواية ورش المصحف المصور الملون ب خط كبير 114 سورة مكتوب فيديو كامل ملون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب رواية السوسي مصحف طارق المصري 2 مصحف 114 سورة ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب رواية السوسي مصحف طارق المصري 2 مصحف 114 سورة ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-15-2015, 07:44 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 30)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 29)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=346677

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاثينَ من الهِجرة النَّبوِّية
فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَزَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ بن أبي معيط عَنِ الْكُوفَةِ , وَوَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ ,
وَكَانَ سَبَبُ عَزْلِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ أَنَّهُ صَلَّى بِأَهْلِ الْكُوفَةِ الصُّبْحَ أَرْبَعًا , ثُمَّ الْتَفَتَ إليهم فَقَالَ: أَزِيدُكُمْ؟ ,
فَقَالَ قَائِلٌ: مَا زِلْنَا مِنْكَ مُنْذُ الْيَوْمِ فِي زيارة.
ثُمَّ إِنَّهُ تَصَدَّى لَهُ جَمَاعَةٌ , فَشَكَوْهُ إِلَى عُثْمَانَ , وَشَهِدَ بعضُهم عليهِ أنه شَرِبَ الخمرَ , وشَهِدَ آخرُ أنَّه رآهُ يتقايَّؤُهَا ,
فَأَمَرَ عُثْمَانُ بِإِحْضَارِهِ , وَأَمَرَ بِجَلْدِهِ ,
فَيُقَالُ: إِنَّ عَلِيًّا نَزَعَ عَنْهُ حُلَّتَهُ , وَإِنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصَ جَلَدَهُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ,
وَعَزَلَهُ عُثْمَانُ , وَأَمَّرَ مَكَانَهُ عَلَى الْكُوفَةِ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ.
قال الذهبي: هو سَعِيْدُ بن العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ ,
وَالِدُ عَمْرِو بنِ سَعِيْدٍ الأَشْدَقِ.
قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْم بَدْرٍ مُشْرِكاً , وَخلَّفَ سَعِيْداً طِفْلاً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَهُ صُحْبَةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا.
قال الذهبي: لَمْ يَرْوِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْ عُمَرَ , وَعَائِشَةَ , وَهُوَ مُقِلٌّ.
وَكَانَ أَمِيْراً , شَرِيْفاً , جَوَاداً , مُمَدَّحاً , حَلِيماً , وَقُوراً , ذَا حَزْمٍ وَعَقْلٍ , يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ.
وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ , فَوَلاَّهُ عُثْمَانُ الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ ,
حيث قَدِمَ الوَلِيْدُ بنُ عُقْبَةَ الكوفة وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ , فَأَضَرَّ بِأَهْلِهَا , فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً.
ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ , وَأَمَّرُوا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى ,
فَأَبَى أَبُو مُوْسَى , وَجَدَّدَ البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ ,
فَوَلى عُثْمَانُ سَعِيْدَ بنَ العَاصِ عَلَيْهِم. سير أعلام النبلاء , (3/ 446)

وفِي هَذِهِ السَّنَةِ افتتح سعيدُ بْنُ الْعَاصِ طَبَرِسْتَانَ , وهو أوَّل مَنْ غَزَاهَا.
ذَكَرَ الْمَدَائِنِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ رَكِبَ فِي جَيْشٍ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ , وَالْعَبَادِلَةُ الْأَرْبَعَةُ , وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ , فِي خَلْقٍ مِنَ الصَّحَابَةِ , فَسَارَ بِهِمْ , فَمَرَّ عَلَى بُلْدَانٍ شتَّى , يصالحونه عَلَى أَمْوَالٍ جَزِيلَةٍ , حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَلَدٍ في معاملة جرجان ,
فَقَاتَلُوهُ حَتَّى احْتَاجُوا إِلَى صَلَاةِ الْخَوْفِ ,
فَسَأَلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ حُذَيْفَةَ: كَيْفَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ,
فَأَخْبَرَهُ ,
فَصَلَّى كَمَا أَخْبَرَهُ ,
ثُمَّ سَأَلَهُ أَهْلُ ذَلِكَ الْحِصْنِ الْأَمَانَ ,
فَأَعْطَاهُمْ عَلَى أَنْ لَا يَقْتُلَ مِنْهُمْ رَجُلًا وَاحِدًا ,
فَفَتَحُوا الحصن , فقتلهم إلَّا رجلاً واحداً , وحَوَى مَا كَانَ فِي الْحِصْنِ ,
فَأَصَابَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَهْدٍ سَفَطًا مَقْفُولًا ,
فَاسْتَدْعَى بِهِ سَعِيدٌ , فَفَتَحُوهُ , فَإِذَا فِيهِ خِرْقَةٌ سَوْدَاءُ مُدْرَجَةٌ (ملفوفة) فَنَشَرُوهَا , فَإِذَا فِيهَا خِرْقَةٌ حَمْرَاءُ , فَنَشَرُوهَا , وَإِذَا دَاخَلَهَا خِرْقَةٌ صَفْرَاءُ , وَفِيهَا أَيْرَانِ , كُمَيْتٍ , وَوَرْدٍ.

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ سَقَطَ خَاتَمُ النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَدِ عُثْمَانَ فِي بِئْرِ أَرِيسٍ ,
وَهِيَ بئرٌ عَلَى مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ , وَهِيَ مِنْ أَقَلِّ الْآبَارِ مَاءً , فَلَمْ يُدْرَكْ خَبَرُهُ بَعْدَ بَذْلِ مَالٍ جَزِيلٍ , وَالِاجْتِهَادِ فِي طَلَبِهِ حَتَّى السَّاعَةَ ,
فَاسْتَخْلَفَ عُثْمَانُ بَعْدَهُ خاتَماً من فضة , ونَقَش عليه : محمدٌ رَسُولُ اللَّهِ ,
فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ , ذَهَبَ الْخَاتَمُ , فلم يُدْرَ مَنْ أَخَذَه.

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وَقَعَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي ذَرٍّ بِالشَّامِ ,
وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَنْكَرَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بَعْضَ الْأُمُورِ , وَكَانَ يُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَقْتَنِي مَالًا مِنَ الْأَغْنِيَاءِ , وَيَمْنَعُ أَنْ يَدَّخِرَ فَوْقَ الْقُوتِ , وَيُوجِبُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالْفَضْلِ , وَيَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} ,
فَيَنْهَاهُ مُعَاوِيَةُ عَنْ إِشَاعَةِ ذَلِكَ ,
فَلَا يَمْتَنِعُ ,
فَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ يَشْكُوهُ إِلَى عُثْمَانَ ,
فَكَتَبَ عُثْمَانُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ ,
فَقَدِمَهَا ,
فَلَامَهُ عُثْمَانُ عَلَى بَعْضِ مَا صَدَرَ مِنْهُ , وَاسْتَرْجَعَهُ ,
فَلَمْ يَرْجِعْ ,
فَأَمَرَهُ بِالْمَقَامِ بِالرَّبَذَةِ - وَهِيَ شَرْقِيُّ الْمَدِينَةِ -
وَيُقَالُ: إِنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا , وَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي " إِذَا بَلَغَ الْبِنَاءُ سَلْعًا فَاخْرُجْ مِنْهَا " , وَقَدْ بَلَغَ الْبِنَاءُ سَلْعًا ,
فَأَذِنَ لَهُ عُثْمَانُ بِالْمَقَامِ بِالرَّبَذَةِ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ الْمَدِينَةَ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ , حَتَّى لَا يَرْتَدَّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَتِهِ ,
فَفَعَلَ , فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِهَا حَتَّى مَاتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ زَادَ عُثْمَانُ النِّدَاءَ الثالثَ يومَ الجُمُعةِ على الزَّوْراء (بيت عثمان بالمدينة , وكان مرتفعا).

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ:
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ررر

جبار بن صخر ابن أمية بن خنساء , أبو عبد الرحمن الْأَنْصَارِيُّ ,
عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ ,
وَقَدْ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ خَارِصًا ,
تُوُفِّيَ عَنْ سِتِّينَ سَنَةً.

حَاطِبُ بْنُ أبي بلتعة بن عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيُّ
حَلِيفُ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ,
شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا ,
وَهُوَ الَّذِي كَانَ كَتَبَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ يُعْلِمُهُمْ بِعَزْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَتْحِ مَكَّةَ ,
فَعَذَرَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا اعْتَذَرَ بِهِ , ثُمَّ بَعَثَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِرِسَالَةٍ إِلَى الْمُقَوْقِسِ مَلِكِ الإسكندرية.

الطفيل بن الحارث بن الْمُطِّلِبِ , أَخُو عُبَيْدَةَ , وَحُصَيْنٍ ,
شَهِدَ بَدْرًا.

عبد الله بن كعب ابن عمرو الْمَازِنِيُّ , أَبُو الْحَارِثِ ,
شَهِدَ بَدْرًا , وَكَانَ عَلَى الْخُمُسِ يَوْمَئِذٍ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَظْعُونٍ , أَخُو عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ,
هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ , وَشَهِدَ بَدْرًا.

عِيَاضُ بْنُ زهير بن أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالٍ , أَبُو سعيد الْقُرَشِيُّ الْفِهْرِيُّ ,
شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا.

مَسْعُودُ بْنُ رَبِيعَةَ , أَبُو عَمْرٍو الْقَارِي ,
شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا ,
تُوُفِّيَ عَنْ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.

مَعْمَرُ بْنُ أَبِي سَرْحِ بن رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالٍ الْقُرَشِيُّ أَبُو سَعْدٍ الْفِهْرِيُّ ,
بَدْرِيٌّ قَدِيمُ الصُّحْبَةِ.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:06 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات