10-13-2014, 02:20 AM
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
|
|
تحليل محوسب لخطاب الشاطبي - الأصولي في كتابه "الموافقات"
تحليل محوسب لخطاب الشاطبي - الأصولي في كتابه "الموافقات"
حسن مظفر الرزّو
المستخلص
استخدمت تقنية التنقيب النصِّي لتحليل النسخة الرقمية لكتاب "الموافقات"،وقد حلل نهج الشاطبي في هذا الكتاب عبر سلسلة من الآليات المعلوماتية، التي تم من خلالها تفكيك النص إلى مفرداته الأولية، ومباشرة عمليات استخلاص الأنماط السائدة، وتحليل المباني الدلالية للاصطلاحات الأصولية التي وردت في متن هذا المصنف، أثمرت عمليات التنقيب النصي عن توفير مادة خصبة يمكن من خلالها تحديد النسق المعرفي الذي تبنَّاه الشاطبي أثناء معالجته لمسائل أصول الفقه، وإرسائه لأُسُس النَّهج المقاصدي، وقد توفر حجم كبير من البيانات التي يمكن للباحثين استثمارها في دراسات مستقبلية تُعْنَى بِدراسات تحليلية لخطاب الشاطبي، وبنهج أصولي بعيدًا عن أدواتنا المعلوماتية التي أسهمت في توفير هذه المادة الخصبة.
1- مقدمة:
إنَّ توسُّع رقعة الحوسبة الذكيَّة قد منحتنا فرصًا خصبة لكي نطرق أبوابًا جديدة نحاول من خلالها إعادة تفكيك النصوص الشرعيَّة؛ للعثور على أنساقٍ مفاهيميَّة تَمْنَحُنا فرصةَ تَعميقِ مَعْرِفَتِنا بنتاج السَّلف الصالح، فالقدرة الغاشمة التي تمتلكها الحواسيب الرقمية قد أسهمتْ في توفير أدوات تَمتَلِكُ القدرة على تفكيك النَّصِّ إلى المفردات اللغويَّة التي يتألَّف منها، ثم إعادة بناء الاصطلاحات، وسبر العلاقات المقيمة بين هذه المفردات بفترات زمنية محدودة لا تشكل عائقًا أمام مُحاولاتنا الدَّؤوبة لمعاودة قراءة النَّصِّ، وسبر دلالة الخطاب السائد في مادته العلمية.
بصورة عامَّة فإنَّ سبر النَّهْجِ الَّذِي يتبنَّاه مُفَكِّر في معالجة مسألة، أو جملة مسائل، محفوف بأكثر من عقبة معرفية، نتيجة للتغيُّرات السائدة في مباني الألفاظ، وما ينشأ عنها من انعكاسات محتملة على المعاني المحمولة مع مفردات الخطاب، وتَزدادُ العَقَباتُ المعرفيَّة عمقًا عندما تعالج مسائل تتَّسم بالجِدَّة، أو يتميَّزُ مُصَنِّفها بقدرات مميزة في طرح خطاب جديد يتجاوز الخطابات المطروحة على ساحة المتغير المعرفي.
من أجل هذا وقع اختيارنا على كتاب "مقاصد الشريعة" للشاطبي؛ لكونه من النصوص التي أسهمت في إحداث انقلاب كبير في المنظومة المفاهيمية لدى علماء أصول الفقه وجهابذته، بعد أن أرسى المصنف أسس الفقه المقاصدي ومرتكزاته المعرفية، التي دشنت تيارًا جديدًا فرض نفسه على مسائل أصول الفقه الإسلامي.
وقدِ اعتمدنا في هذه الدراسة التقنيات الحاسوبية الذكية التي تمتلك القدرة على تحليل الخطاب الأصولي، ودراسة الهيكلة المعرفية السائدة في مفرداته واصطلاحاته على حد سواء، بحيث تحولت مادته إلى مجموعة من البنى والإنشاءات المعرفية، التي يمكن أن توفر لنا فهمًا أكثر شمولية للنسق المفاهيمي الذي ارتكزت إليه مقولات الشاطبي في كتاب "الموافقات"، وستسهم عملية التحليل المحوسب في توفير كمٍّ هائل من المفردات والاصطلاحات، التي يمكن للمتخصصين في أصول الفقه معاودة قراءَتِها، والخروج بنتائجَ خصْبةٍ، تنعَكِسُ آثارُها المثمرة على الدراسات والبحوث الأصولية.
2- النسق المعرفي للحوسبة الذكية وتحليل النصوص:
إن زيادة حجم التدفق المعلوماتي الذي أفرزته الثورة المعلوماتية، وسيادة سلطة شبكة الإنترنت، قد جعلتنا نفكر في استثمار هذه المعلومات لتوليد نماذج معرفية جديدة، تعمق فهمنا بالمتغير الثقافي من جهة، وتمنحنا فرصة مواكبة ما تحفل به ظاهرة التدفق المعلوماتي من معارف جديدة لم تعد وسائلنا التقليدية قادرة على مطالعتها، من جهة أخرى.
وإذا كانت الآلة العلمية قد استخدمت، في عقود خلت، آلية إنشاء النماذج الرياضية والمنطقية الشاملة، لترسيخ قاعدة معرفية مجردة؛ لكي تساعد على استيعاب المتغير في صيغ رياضية صارمة، وتذلل العقبات عند التعامل معه، فإن هذا العقد قد تحولت آلته إلى سلسلة من المعالجات الرياضية التي تجعل من البيانات والمعلومات الرقمية، هدفًا يمكن أن تستثمر مادته بوصفها موردًا لإنشاء نماذج الفهم التي ستسترشد بها أدواتنا المعرفية للتعامل مع المتغيرات التي تعصف بعصرنا الراهن.
وتكمن أهم العقبات المعرفية التي صاحبت ظاهرة تدفق المعلومات الرقمية، والزيادة الهائلة في حجم وسائط خزن البيانات والمعلومات في غياب سمة التوازن بين الكم الهائل للبيانات والمعلومات التي ينتجها الإنسان المعاصر، ويهرع إلى إيداعها في قواعد البيانات والمعلومات، من جهة، وبين توفر الفرصة الكافية لتحليل محتوى هذه البيانات، أو استثمارها لعدم قدرة آلة القراءة والفهم التقليدي على مواكبة التطورات السريعة جدًّا في توليد البيانات والمعلومات، من جهة أخرى، من أجل هذا ظهرت آليات التنقيب النصي والتنقير عن مصادر المعرفة المنبثة في النصوص الرقمية، لتوليد نماذج رياضية ومنطقية تمتلك القدرة على سبر القواعد التي تحكم مفردات الخطاب المعرفي المطروح داخل النصوص الموجودة في المستودعات الرقمية لشبكات المعلومات والحواسيب الشخصية.
تتألف آلية التنقيب النصِّي/ المعلوماتي Data or Text Miningمن مجموعة معالجات محوسبة تهدف إلى الكشف عن معلومات جديدة، تمتلك قيمة معرفية، وخصبة منبثة في الكم الهائل من البيانات النصية بغرض استثمارها في تعميق معرفتنا، أو الارتقاء بكفاءة الأدوات التي نوظفها في حياتنا اليومية (Kantardzic ,2003)، بصورة عامة يشخص هدفان جوهريان أمام الأنشطة المعرفية التي تمارسها هذه التقنية؛ الهدف الأول: منح القدرة على التنبؤ Prediction، والثاني: القدرة على الوصف Description.
وعلى هذا الأساس سيشخص أمامنا في هذا المضمار نوعان من أنشطة التنقيب النصي:
1- تنقيب نصي تنبؤي Predictive Data Mining يسعى إلى إنشاء أنموذج لوصف النظام الذي يصف مجموعة البيانات التي نتناولها بالدراسة والتحليل، ويمتلك القدرة على تصنيف مفردات الخطاب.
2- تنقيب نصي وصفي Descriptive Data Mining يقوم بتوليد معلومات جديدة، تمتلك قيمة معرفية، من مجموعة البيانات التي نتناولها بالدراسة والتحليل, عبر سبر الأنماط السائدة في النص، وطبيعة العلاقات القائمة بين مفردات خطابها.
3- تحليل النص وتفكيك مفرداته:
يعد النص وسطًا ثريًّا، تتألف مادة نسيجه من كلمات ومباني لغوية، وجملة علاقات تشد مادة خطابه، لتوليد المعنى الذي يسود مادته، وقد شجعت المادة الخصبة المستبطنة في النصوص عددًا كبيرًا من الباحثين لاستحداث آليات متنوعة بغرض تصنيف مفردات النص، وتلخيص خطابه، والتنقير عن المادة المعرفية المنبثة في مادته (Al-Halimi ,R.K.,2003).
بصورة عامة تحتوي النصوص التي نكتبها بلغتنا الطبيعية على معلومات ضمن مستويات مختلفة تتضمن: مستوى بنيويًّا، وآخر دلاليًّا، وثالثًا ذا صلة بالمبنى اللغوي للكلمة، ولكي تفلح محاولاتنا في استنباط المعاني والمعارف من النص، فإننا سنجد أنفسنا قبالة مستويين من المعالجة المنطقية:
المستوى الأول: يتعامل مع النص على أساس كونه عبارة عن نسيج من كيانات مستقلة (تتمثل بالكلمات)، تنشأ معانيها من طبيعة الخصائص المصاحبة لبنيتها البيانية داخل النص.
المستوى الثاني: يتعامل مع النص بوصفه وثيقة متكاملة لا يمكن تجزئة مكوناتها التركيبية دون فقدان جزء من المحتوى الدلالي والمعرفي لما يحمله الخطاب المستبطن في مفرداتها.
يتميز المستوى الأول بأنه أكثر قبولاً في دائرة المعالجات الحاسوبية للنصوص؛ لما يتصف به من توافق مع المنطق البرمجي السائد في ميدان تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توفير فرصة تجاوز التعامل مع الدلالة الشاملة للنص التي تعجز عن الإحاطة بها التقنيات المحوسبة المتوفرة في الوقت الراهن.
وعلى هذا الأساس فإننا قد تبنينا النسق المفاهيمي الآتي عند معالجة كتاب "الموافقات" للإمام الشاطبي:
• يتألف النص من مجموعة من الكلمات التي سيتم التعامل معها بوصفها كيانات معلوماتية تمتلك خصائص ذاتية تميزها عن غيرها، ومباني لغوية تجذب معانيها نحو اصطلاحات في ضوء النسيج اللغوي الذي تقيم فيه داخل حدود النص.
• إن وجود الكلمات في النص كافٍ لسبر المعاني التي أودعت فيه، بعيدًا عن أية فرضيات تطرح مبدأ وجود معاني ما وراء هذه الكلمات.
• تضاف لخصائص الكلمة الذاتية، خصائص إضافية تنشأ عن النسق المفاهيمي الذي أراد المؤلف منها عندما أودعها في عباراته داخل النص (Al-Halimi ,R.K.,2003).
• إن مستوى تكرار الكلمة داخل النص، وطبيعة المباني اللغوية والبيانية الذي أودعت فيها، يمكن أن تستثمر للدلالة على اصطلاحات، أو أنساق معرفية أراد المؤلف طرحها عند معالجة مسائل محددة في خطابه المعرفي.
• هناك صلة حميمة بين كلمة بذاتها وبين ما سبقتها، أو تلتها من كلمات، في الفقرة ذاتها، أو بفقرة تليها مباشرة.
• نهج المصنف في معالجة مسألة ما داخل أي نص من نصوص خطابه المعرفي عبارة عن حصيلة التكامل البنيوي والدلالي بين الاصطلاحات المستخدمة في النص، والحصيلة اللغوية لمفردات خطابه.
• إن الوصف الدقيق لسريان الموضوعات التي يطرحها المصنف (في خطابه المكتوب أو المنطوق) يمكن بلوغه عبر وصف كل موضوع من المواضيع المطروحة في النص بمعزل عن بقية المواضيع التي تناولها في كتابه.
لقد اعتمد هذا النسق المفاهيمي بوصفه النسق المعلوماتي الذي ارتكزت إليه آلية التحليل المحوسب لكتاب "الموافقات" في هذه الدراسة التحليلية.
4-مبررات اختيار "موافقات" الشاطبي:
تعد إشكالية تجديد الفقه الإسلامي من أكثر المسائل المطروحة بإلحاح هذه الأيام، ولا يمكن بلوغ تخوم هذه المسألة دون أن نطرق أبواب علم أصول الفقه، لكونه النسق المفاهيمي الذي يستمد الفقه منه نهج معالجته لمسائل الفقه الفرعية عبر منطق شمولي.
وقد سبق الإمام الشافعي أقرانه عندما وضع اللبنة الأولى لأصول الفقه في كتابه "الرسالة"، ثم توالت المؤلفات في هذا الميدان المهم من ميادين العلوم الإسلامية، وتنوعت مذاهبها في معالجة وتأصيل مسائل هذا العلم.
وعد كتاب "المستصفى" للإمام أبي حامد الغزالي محطة مهمة على طريق تجديد علم أصول الفقه، بعد أن أدرج في مادته مباحث كلامية ولغوية استعارها من دائرة علوم المنطق والآلة.
بينما دشن الإمام الشاطبي في كتابه الجليل "الموافقات" نسقًا مفاهيميًّا جديدًا لعلم أصول الفقه بعد أن أرسى النهج المقاصدي، الذي امتدت مساحته لتعالج بكثافة أسرار التشريع ومقاصده بوصفهما موردًا مهمًّا لإنشاء النسق المفاهيمي لعلم أصول الفقه الإسلامي (الشاطبي، 1991)[1].
من أجل هذا وجهنا عنايتنا صوب هذا السفر الأصولي الجليل، وأدخلنا النص إلى منصة التشريح المعلوماتي لمفرداته، ومارسنا عليها سلسلة متتالية من آليات التنقيب النصي التي تستمد نهجها من آليات الذكاء الاصطناعي المحوسب.
5-التنقيب في الخطاب الأصولي "للموافقات":
إذا أردنا توظيف تقنية التنقيب النصي في تتبع مسارات نهج الشاطبي في كتاب "الموافقات"، ومحاولة استكشاف منابع النسق الأصولي الذي تبنَّاه في معالجة مسائل أصول الفقه، فسنجد أنفسنا قبالة إشكالية في المعالجة تختلف كثيرًا عن الأسلوب النقدي التقليدي الذي يحاول قراءة النص ومحاورة المؤلف بخطاب يشابه خطابنا اليومي مع الآخر.
فعمليَّة تفكيك مفردات النَّصِّ، وإعادة تشكيلها في نسق محوسب، تفرض علينا استخدام منظور نقدي جديد في المعالجة، يرى في الخصائص المعرفيَّة الكامنة في كلِّ مُفردة، وطبيعة العلاقات المقيمة بيْنَها، وبين بقيَّة مُفردات الخطاب، معنى مستبطن يُمكن استثمارُه في تعميق فهمنا بالخطاب الأصولي للشاطبي في ظل تقنية المعلومات المعاصرة.
من أجل هذا سيكون نَهْجُ مُعالجتنا مرتكزًا بالأساس على النسق المعرفي المحوسب، أمَّا مُناقشة المسائِلِ الأُصُوليَّة الصِّرْفة فنَتْرُكها لأئِمَّة هذا الشأن، والباحثين الذين يُحْسِنون فهم المسائلِ الأصوليَّة بنسق معرفي من نوع آخر، بَيْدَ أنَّنا نؤكد +أنَّ مُعالجتنا لم تغفل الخصائص الفريدة التي يتصف بها المنهج الأصولي في معالجة المسائل، وإضفاء المعاني على المفردات المستخدمة في دائرة علمه ومسائله، لكي تكون معالجتنا أكثر قُرْبًا من روح العِلْمِ الذي اخترنا أَحَدَ نصوصه المُهِمَّة لمُمارسة عمليَّة التَّحليل والسَّبْرِ المعلوماتِي.
5/ 1- السبر المحوسب للنسق المقاصدي في خطاب الشاطبي:
ستكون عملية السبر موجهة صوب لملمة المفردات ذات الصلة داخل حدود كتاب "الموافقات"، ومحاولة بيان النسق المعرفي الذي حاول من خلاله الشاطبي طرح ومعالجة مسائل أصول الفقه المقاصدي في هذا السفر الجليل[2].
بداية نقول بأننا قد عمدنا إلى استخلاص المفردات الأصولية المنبثة في خطاب الشاطبي بكتاب "الموافقات"، بحيث يمكن أن توفر مادتها بيئة خصبة لبحوث أصولية متنوعة، ولكي لا نقع في فخ الإطالة حاولنا أن نعالج جزءًا محدودًا من هذا السفر الجليل، لكي نترك أكثر من فرصة لدراسات أخرى تَتَناوَلُ جوانِبَ أُخْرى من هذا الكتاب الجليل، من أجل هذا سوف تتركَّزُ عمليَّات التَّنقيب النَّصِّيِّ على مِساحاتٍ مُحدَّدة، بقَصْدِ تَحقيق الغايةِ المَنشودة من هذه الدِّراسة.
المحور الأوَّل: أنواع المقاصد الشرعية:
صاغ الشاطبيُّ مفهومَ المقاصِد في كتابه "المُوافقات" عبْرَ مَجموعةٍ منَ المْفردات الاصطلاحيَّة، شأن المشتغلين بِهذا العِلْم مثل: الآمِدي، والعز بن عبدالسلام، والقرافي، وغيْرِهِمْ من أئمَّة عِلْمِ الأُصول وجهابِذَتِه.
وقدِ اختلفَتْ أنواعُ المقاصِد باعتباراتٍ وحيْثِيَّات مُختلِفة لدى أئمَّة الشَّأْنِ بِصورةٍ عامَّة، والإمام الشاطبي بصورةٍ خاصَّة، ولكيْ نتلمَّس نَهْج الشَّاطبِيِّ في مُعالَجة هذه الأنواع بكتابه حاوَلْنا توظيفَ الحاسوب لتتبُّع هذه الأنواع فأودعناها في جدول (1).
جدول (1) أهم المفردات المستخدمة لبيان أنواع المقاصد لدى الشاطبي
الاعتبار
الأنواع
المفردات التي استخدمها الشاطبي
محل الصدور.
مقاصد الشارع.
مقاصد الشارع98، مقاصد الشرع5، مقاصد شرعية31، مقاصد الشريعة14، مقصود التشريع1.
مدى الحاجة إليها.
ضرورية، حاجية، تحسينية.
مقاصد ضرورية2.
مدى تعلقها بعموم الأمة وخصوصها.
مقاصد عامة.
مقاصد العامة1، مقاصد الأعمال4، مقصود الأفعال1، مقصود الأمر2، مقصود الاعتبار1، مقصود الأشياء1، مقصود العبادات3، مقصود العربية1، مقصود العلم2.
مقاصد خاصة.
مقاصد العرب3، مقاصد العربية2، مقاصد القرآن1، مقاصد كلام العرب1، مقاصد المقاصد2، مقاصد المجتهد1، مقاصد المتكلمين1، مقصود العبد1.
مقاصد جزئية.
مقصود مؤكد2، مقصود مضاد21، مقصود صريح1، مقصود عاجل2، مقصود بيان2، مقصود تفهيم1، مقصود الخطاب1، مقصود معتبر2، مقصود مفهوم1، مقصود مناقض1، مقصود المسألة2، مقصود المعنى4، مقصود المفهوم.
حظ المكلف وعدمه.
أصلية، تابعة.
مقاصد أصلية24.
المحور الثاني: طرق إثبات المقاصد:
يطلق على هذا المحور مسالك الكشف عن المقاصد، أو سبل إثبات، وطرق كشف، وتعيين المقاصد لدى الأصوليين، ونجد أن الشاطبي قد أسس ركيزته في إثبات المقاصد إلى:
1- الاستنباط المباشر من القرآن والسنة.
2- الاستخراج من المقاصد الأصلية والجزئية.
يتبع
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|