08-25-2014, 11:51 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
وقفات مع كتاب إقامة الحجة على من أنكر الفرجة قدم له عبد الحكيم فولي .
هل سمعتم إخواني القراء أو قرأ أحد منكم في كتاب أو سمع شيخا متقنا يقول بأن ورشا لا يخفي الميم قبل الباء لأنه يصل ميم الجمع بواو قبل همز القطع ؟ وهل من يقول بذلك شم رائحة علم القراءت ؟ وهل من يقدم لكتاب جاء فيه ذلك ويثني عليه شم رائحة علم التجويد أو القراءات ؟ أليست الأمانة تقتضي على من يقدم لكتاب أن يقرأه صفحة صفحة وسطرا سطرا وكلمة كلمة وحرفا حرفا قبل أن يضع اسمه عليه كمقدم له ؟
جاء ذلك في كتاب قدم له عبد الحكيم فولي وعنوانه إقامة الحج على من أنكر الفرجة في ص 27 تحت عنوان جانبي : الميم التي يمتنع إخفاؤها : ويمتنع إخفاء الميم إذا كانت الميم ميم جمع موصولة كنحو ( ربهم بذنبهم ) وذلك في قراءة ابن كثير وأبي جعفر وقالون في أحد وجهيه - وهو الأولى- فيمتنع إخفاؤها لأجل الصلة , وكذلك لورش قبل همز القطع فقط كنحو ( عليهم ءأنذرتهم )وذلك لأنها خرجت عن شرط أحكام الميم وهو السكون .
ثم ساق كلاما ركيكا يحسبه نظما ولا محل له من النظم .
وهكذا فاكتاب مليئ بهذه الركاكة والتلفيقات التي تدل على أن كاتبه والمقدم له يكتبان في غير التجويد والقراءات , وصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قالوا وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|