شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- علوم القران و التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ عبده عبد الراضي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابراهيم شعبان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل اجمل الاصوات - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابو المجد الهوى - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد البحيري - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الرزيقي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد حسن سلمان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة نادرة مبكية باكية ل الشيخ احمد سليمان السعدني - (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد صلاح عبد الله - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ اسامة جلال عامر - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-19-2015, 04:49 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي معنى ( معيشة ضنكا ) في قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)

الصواب في معنى قوله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }[1]خلافا لمن حملها على عصاة المسلمين أو حمل العذاب فيه على ضيق الصدر في الدنيا۔

اعلم - علمني الله وإياك - أنّ في الآية مسألتان:
الأولى، وهي أن هذه الآية في الكفار ولا يصح حملها على أهل الإسلام أثرًا وسِياقًا۔
أما من حيث السّياق فإنه تعالى رتّب على الإعراض عقوبةً وهي أنّ المعرض عن آيات الله يُنسى في جهنَّمَ (أي : يُترك) وأنّه تعالى قد وصفه بعدم الإيمان بآيات الله وذلك دليلُ كفره أيضًا۔
قال تعالى رادًا عليه: {قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ ١٢٦}[سورة طه:126] وفيها أنه يترك في النار والمؤمن الموحد يخرج منها لا محالة۔
وأيضا قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِ‍َٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ ١٢٧}[سورة طه:127] والمؤمن قطعا يؤمن بآيات ربّه خلافا للكفر۔
وأما من حيث الأثر، فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : أتدرون ما المعيشةُ الضّنكُ؟ "، قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: " "عذاب الكافر في قبره" (انظر الجديث الأول)۔ قلت: وهذا نص على أنّها في الكافر خاصة۔
ولذلك أقول فالإعراض هنا يحتمل لغة أن يكون إعراض اعتقاد أو اعراض معصية وقد رتّب سبحانه على هذا الإعراض "معيشة الضنك" فلما وُصف لنا المعرضُ بأنه لا يؤمن بآيات ربّه وبأنه خالد في جهنّم لم يجز حمل الآية على إعراض المعصية۔
وأيضا فإني لم أجد من المفسرين من حمل الآية على الموحدين۔

المسألة الثانية،وهي أن هذه الآية خاصة في عذاب القبر ودليلُ ذلك اللّغةُ والأثرُ والسّياق ۔
اعلم أولا أن "معيشة الضنك" تحتمل لغة أن تكون في الدنيا، أو البرزج أو الآخرة۔ وأما بالنسبة لكونها في الآخرة فيرده السياق وذلك أنّه تعالى قال بعد ذكره "معشية الضنك" {وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِ‍َٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ ١٢٧}[سورة طه:127] ففرق بين عذاب الآخرة وما سبقها وأومأ لنا أن المعيشة الضنك لا تدخل في عذاب الآخرة للمفاضلة الحاصلة بينهما۔
وأما بالنسبة لكون معيشة الضنك في الدنيا فهذا احتمال ضعيف لغةً إلا بضرب من المجاز وإخراج للفظ عن أصله أيضا۔ فالضنك في اللغة هو "الضيق" وقد وجدنا حسا أنه تعالى قد وسع على كثير من المعرضين عنه معايشهم مع أن معنى معيشة ضنكا أي معيشة ضيّقة۔ قال الطبري: الضّنك من المنازل والأماكن والمعايش : الشديد ، يقال : هذا منزل ضنك : إذا كان ضيقا ، وعيش ضنك : الذكر والأنثى والواحد والاثنان والجمع بلفظ واحد ، ومنه قول عنترة : وإن نزلوا بضنك أنزل (الطبري 16/192)
وأما من حيث الأثر فقد ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه تخصيصها بعذاب القبر، وتفسير النبي (صلى الله عليه وسلّم) للآية غاية في البيان، والقاعدة الأصولية تقول: "تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"۔ وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أترون فيما أنزلت هذه الآية:{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًاوَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }، قال: أتدرون ما المعيشةُ الضّنكُ؟ "، قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: " عذاب الكافر في قبره" (انظر الحديث الأول)
وقال (r) في حديث آخر: "ثمّ يضيّق عليه قبره حتّى تختلف أضلاعه، قال: وذلك قوله تبارك وتعالى: { فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًاوَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }" (انظر الحديث الثاني)
وأيضا فإنه قد ثبت عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أنه فسر "معيشة الضنك" بعذاب القبر وضمّته، ومثل ذلك لا مجال للرأي فيه لأنه من الغيبيات ولأن أبا سعيد لم يعرف بالأخذ عن بني إسرائيل۔ لذلك فحديث أبي سعيد له حكم الرفع عن النبي (r
أضف إلى ذلك أنه لم يرد عن أي من السلف حمل "معيشة الضنك" على ضيق الصدر أوعدم الراحة النفسية، والذي ذكرته هو قول الطبري والقرطبي للآثار التي وردت كالنص في المسألة۔

الحديث الأول:
وقال (صلى الله عليه وسلم): " المؤمن في قبره في روضةٍ، ويرحَّبُ له قبرُه سبعين ذراعًا، وينوّر له كالقمر ليلة البدر، أترون فيما أنزلت هذه الآية:{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًاوَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }، قال: أتدرون ما المعيشةُ الضّنكُ؟ "، قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: " عذاب الكافر في قبره، والّذي نفسي بيده إنّه ليسلّط عليهم تسعةٌ وتسعون تِنِّينًا، أتدرون ما التّنّين؟ "، قال: " تسعةٌ وتسعون حيّةً، لكلّ حيّةٍ سبعةُ رءوسٍ يَنفخون في جسمه ويلسعونه، ويخدِشونه إلى يوم القيامة "۔

التخريج:
مسند أبي يعلى الموصلي (برقم 6644 وفيه دراج، عبد الله بن السمح السهمي: قال في التقريب : صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف، قلت: وهو هنا عن غيره) وانظر (صحيح ابن حبان برقم 3122 من طريق حرملة بن يحيى التجيبي قال ابن حجر في التقريب:صدوق، إلا أنّه قال "سبعون حية" خلافا لما روي عنه في التدوين في أخباز قزوين 3/346 حيث وافق أحمد بن عيسى المصري على وصف التنين فيه) وتابع أحمدَ بن عيسى المصري على وصف التنّين بحشلُ وهو أحمد بن عبد الرحمن القرشي، قال ابن حجر في التقريب:صدوق تغيّر بآخرة (الطبري 16/198 وإسناده حسن)
وقد حسّنه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب برقم 3552) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه دراج وحديثه حسن واختلف فيه(مجمع الزوائد 3/180) وقد احتج به الطبري في تفسير الآية (الطبري 16/198) وقال ابن كثير : رفعه منكر جدا (5/315)

الحديث الثاني:
روى أبو هريرة عن النبي (r) أنه قال: أن الكافر يقال له في قبره: "اقعد فيقعد خائفًا مرعوبًا، فيقال له: ما تقول في هذا الرّجل الّذي كان فيكم، وماذا تشهد به عليه؟، فيقول: أيّ رجلٍ؟، فيقولون: الرّجل الّذي كان فيكم، قال: فلا يهتدي له، قال: فيقولون: محمّدٌ، فيقول: سمعت النّاس قالوا فقلت كما قالوا، فيقولون: على ذلك حييت، وعلى ذلك متّ، وعلى ذلك تبعث إن شاء اللّه، ثمّ يفتح له بابٌ من قبل الجنّة فيقال له: انظر إلى منزلك، وإلى ما أعدّ اللّه لك لو كنت أطعته فيزداد حسرةً وثبورًا، قال: ثمّ يضيّق عليه قبره حتّى تختلف أضلاعه، قال: وذلك قوله تبارك وتعالى: (فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى) "

التخريج:
رواه الحاكم في المستدرك (1/379 وفيه محمّد بن عمرو بن علقمة الليثي، قال ابن حجر في التقريب : صدوق له أوهام ، وقال في هدي الساري : مشهور من شيوخ مالك احتج به الجماعة ، صدوق تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه)
وقد روي موقوفا ومرفوعا وقد تابع سعيدَ بن عامر الضبعي على رفعه معتمرُ بن سليمان التيمي وهو ثقة (ابن حبانبرقم 3113) و حماد بن سلمة البصري، قال ابن حجر في التقريب : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة (المعجم الأوسط للطبراني برقم 2630) وعبدة بن سليمان الكوفي وهو ثقة (الزهد لهناد بن السري برقم 338) ورواه موقوفا جعفر بن سليمان ،قال في التقريب:صدوق (مصنف عبد الرزاق برقم 6703) ويزيد بن هارون وهو ثقة (مصنف ابن أبي شيبة برقم 12178)
وقد حسنه الهيثمي مرفوعا (مجمع الزوائد 3/77) وقال ابن كثير في المرفوع مخَتصراً: إسناده جيد (ابن كثير 5/316)و حسنه الألباني مرفوعا (صحيح الترغيب والترهيب برقم 3561)وأورده البوصيري موقوفاً وقال: رجاله ثقات (إتحاف الخيرة المهرة 3/268) ، قلت: وحتى لو ترجح جانب الوقف على الرّفع فإن له حكم المرفوع۔


الحديث الثالث:
وقال أبو سعيد الخدري في قوله تعالى: { فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} "عذاب القبر" وفي رواية قال : " يضيّق عليه قبره، حتّى تختلف أضلاعه"۔

التخريج:
رواه ابن أبي شيبة (برقم 35844) بلفظ: "عذاب القبر" موقوفا على أبي سعيد الخدري بإسناد حسن من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المديني (قال ابن حجر في التقريب: صدوق رمى بالقدر) ورواه أيضاً الطبري بهذا اللفظ موقوفاً من طريق محمد بن جعفر بن أبى كثير الأنصارى (وهو ثقة) وعبد الجبار بن أبي حازم (ذكره ابن حبان في الثقات) (الطبري 16/198 بإسناد حسن فيه عبد الرحيم البرقي، قال الذهبي في السير: وكان صدوقاً مسنّا من أهل العلم) ورواه عبد الرزاق في تفسيره موقوفاً على أبي سعيد (تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني 1844 بإسناد صحيح) إلا أنّ لفظه: "يضيّق عليه قبره، حتّى تختلف أضلاعه" إلا أنه قال (عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) وصوابه (عن أبي سلمة النعمان بن أبي عياش) وانظر (العلل لابن أبي حاتم برقم 1693)۔ وخالفهم حماد بن سلمة فرواه مرفوعاً تارة (المستدرك 2/381 بإسناد صحيح وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص) ووافقهم تارة على وقفه كما في تفسير يحيى بن سلام (1/286) ولفظه عنده:"عذاب القبر، يلتئم على صاحبه حتّى تختلف أضلاعه"۔ وقال ابن كثير:الموقوف أصح (ابن كثير 5/315)
قلت: وإن كان موقوفا فله حكم المرفوع إذ لا مجال للرأي فيه۔
أخيرا، الإمام الطبري وأقوال السلف:
القول الأول، عني بذلك: فإنّ له معيشةً في الدّنيا حرامًا، قال: ووصف اللّه جلّ ثناؤه معيشتهم بالضّنك ؛ لأنّ الحرام وإن اتّسع فهو ضنكٌ
القول الثاني، جعل ذلك لهم في الآخرة في جهنّم، وذلك أنّهم جعل طعامهم فيها الضّريع والزّقّوم .
القول الثالث، عني أنّ لهؤلاء القوم المعيشة الضّنك في الدّنيا: إنّما قيل لها: ضنكٌ وإن كانت واسعةً ؛ لأنّهم ينفقون ما ينفقون من أموالهم على تكذيبٍ منهم بالخلف من اللّه، وإياسٍ من فضل اللّه، وسوء ظنٍّ منهم بربّهم، فتشتدّ لذلك عليهم معيشتهم وتضيق۔ (قلت: ونقل هذا القول بإسناد ضعيف جدا عن ابن عباس وهي طريق العوفي)
القول الرابع، عذاب القبر ورجّحه لغتا وعقلا وبما ثبت عنده عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وأولى الأقوال في ذلك بالصّواب، قول من قال: هو عذاب القبر " للّذي: حدّثنا به أحمد بن عبد الرّحمن بن وهبٍ، قال: ثنا عمّي عبد اللّه بن وهبٍ، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن درّاجٍ، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال: " أتدرون فيم أنزلت هذه الآية:ف فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمىق، أتدرون ما المعيشة الضّنك؟، قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: عذاب الكافر في قبره، والّذي نفسي بيده إنّه يسلّط عليه تسعةٌ وتسعون تنّينًا، أتدرون ما التّنّين؟ تسعةٌ وتسعون حيّةً، لكلّ حيّةٍ سبعة أرؤسٍ، ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة "۔ وأنّ اللّه تبارك وتعالى أتبع ذلك، قوله: (ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى)، فكان معلومًا بذلك أنّ المعيشة الضّنك الّتي جعلها اللّه لهم قبل عذاب الآخرة ؛ لأنّ ذلك لو كان في الآخرة لم يكن لقوله: (ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى).معنًى مفهومٌ ؛ لأنّ ذلك إن لم يكن تقّدمه عذابٌ لهم قبل الآخرة، حتّى يكون الّذي في الآخرة أشدّ منه، بطل معنى قوله:( ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى).فإذ كان ذلك كذلك، فلا تخلو تلك المعيشة الضّنك الّتي جعلها اللّه لهم من أن تكون لهم في حياتهم الدّنيا، أو في قبورهم قبل البعث، إذ كان لا وجه لأن تكون في الآخرة لما قد بيّنّا، فإن كانت لهم في حياتهم الدّنيا، فقد يجب أن يكون كلّ من أعرض عن ذكر اللّه من الكفّار، فإنّ معيشته فيها ضنكٌ، وفي وجودنا كثيرًا منهم أوسع معيشةً من كثيرٍ من المقبلين على ذكر اللّه تبارك وتعالى، القابلين له المؤمنين ما يدلّ على أنّ ذلك ليس كذلك، فإذ خلا القول في ذلك من هذين الوجهين صحّ الوجه الثّالث، وهو أنّ ذلك في البرزخ۔ (تفسير الطبري 4/127)


[1]قال مجاهد في قوله (ضنكا): الضَّنك الضيق (الطبري 16/193 بإسناد حسن (أ)) وقال قتادة: الضَّنك الضيق (الطبري 16/193 بإسناد حسن (ب))

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات