05-10-2015, 07:31 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 108
|
|
معلمو القرآن الكريم،التأهيل والاعداد لفايز بن سعيد الزهراني.
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين و آله وصحبه أجمعين.
جاء بالمجلة الاسلامية الشهرية البيان العدد 335 رجب 1436 ه.أبريل-مايو 2015م مقال يتحدث عن الرغبة الصادقة في تحسين الأداء التعليمي الذي تضطلع به الحلقات القرآنية.ونحن وان شد اهتمامنا كل ما جاء فيه من كلام مبارك،ارتأينا أن نقتصر باطلاعك القارئ على بعض الفقرات المثيرة،ويمكنكم الرجوع للمجلة...
= في أحد اللقاءات مع معلمي القرآن الكريم- يقول صاحب المقال حفظه الله-قام أحد المعلمين هو أكبرهم سنا ،لا يرى في وجهه و رأسه شعرة سوداء،وتساءل عن شيء يعمل في صدره،وفي الحقيقة أنه يعمل في صدور كثير من معلمي القرآن الكريم،فقال : لماذا لا نجد- يقصد معلمي القرآن- تقديرا لما نقوم به ،سواء هنا في بلدكم أو في غيره من البلدان،فان معلمي القرآن هم أقل الناس شأنا وذكرا وقدرا.
لم اصدم - يسترسل صاحب المقال- بهذا التساؤل لأنني أقرؤه كثيرا في صدور معلمي الحلقات الذين ألتقي بهم...فوافقته على توصيفه للواقع،وذكرته بما ذكر الله نبيه صلى الله عليه وسلم به حيث قال في سورة الضحى :&ووللآخرة خير لك من الأولى& الضحى:4،وذكرته بفضله وفضل معلمي القرآن عموما...كان حديثي أشبه ما يكون بحديث العزاء والتسلية،انه يتساءل بعد عشرات السنين التي قضاها ممسكا بكتاب الله معلما لأولاد المسلمين،ثم هو لا يجد في الدنيا ما يحفزه لمواصلة مسيرته القرآنية(...).
ان معلمي القرآن اليوم- يضيف الأخ فايز بن سعيد الزهواني في فقرة أخرى-في عصر الماديات والمال والأعمال،بحاجة الى لفتة اجتماعية واعية تعف نفوسهم عن التطلع الى مباهج الدنيا من حولهم من أموال ومناصب و أضواء،وتحول دون تسربهم من هذا العمل الجليل الذي يقومون به بحثا عن لقمة العيش.
وان على المؤسسات القرآنية أن تصنع لمعلميها مناخا ايمانيا أخويا يأوي اليه معلمو القرآن الكريم كلما ضاقت نفوسهم أوكلت أرواهم..هذا أحد أسرار الاستبقاء.=
مجلة البيان صفحة 24-28-29.
انتهى ورحم الله من سمع فوعى. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|