شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ عبده عبد الراضي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابراهيم شعبان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل اجمل الاصوات - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابو المجد الهوى - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد البحيري - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الرزيقي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد حسن سلمان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة نادرة مبكية باكية ل الشيخ احمد سليمان السعدني - (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد صلاح عبد الله - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ اسامة جلال عامر - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-14-2014, 02:50 PM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي تدوين الحديث النبوي والهجوم عليه ..للباحث أيمن أبومصطفى

تدوين الحديث الشريف :
أثار المشككون الطعن في الحديث النبوي اعتماداً على أن تدوين الحديث بدأ في عصر الخليفة عمر ابن عبد العزيز (t) ، ومن ثم كانت الفترة بين عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وزمن عمر (t) فترة سماع ، أثار المشككون حولها وجوه الطعن في الحديث وأنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو من كلام الصحابة ومن بعدهم .
يقول المستشرق المجري جولدزيهر يصور ما حدث للحديث النبوي بعد قيام الفرق الإسلامية " أن هناك حزبين متناضلين اتخذا من تعارض الأحاديث سلاحاً يذود كل منهما به عن رأيه ، فأهل الرأي وقد زعم أنهم اعتمدوا في وضع فروع الشريعة على عقولهم وأهملوا حديث رسول الله، وكان من حججهم أن الحديث لم يكتب دهراً طويلاً فغابت معالمه وتشتت أمره وأيدوا رأيهم بأخبار اختلقوها تثبت أنه لم يكتب . أما أهل الحديث ممن يعتمدون على النص النبوي فلم يقفوا واجمين فى زعمه بل فعلوا فعلتهم واختلقوا الأخبار تأييداً لقولهم فأسندوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث فى إباحة الكتابة . " (1) ويصل الأمر بجولدزيهر بعد أن أسس له بكلامه السابق إلى أن قال : " إن القسم الأكبر من الحديث ليس إلا نتيجة للتطور الديني والسياسي والاجتماعي للإسلام في القرنين الأول والثاني ، وأنه ليس صحيحاً ما يقال أنه وثيقة الإسلام فى عهده الأول عهد الطفولة ولكنه أثر من جهود الإسلام فى عصر النضوج " . (2)
وفي هذين القولين إشارة كافية إلى ما يشابهمهما من أقوال مستشرقين آخرين ليس مجال سردها الآن .
وبالنظر إلى ما قاله جولدزيهر يتبين أن أساسه هو تدوين الحديث النبوي وما ثار حوله من خلاف بين العلماء ، يعتمدون فيه على أحاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضها يصرح فيهصلى الله عليه وسلمبالكتابة وبعضها ينهي فيه عنها واتخذ المستشرقون ذلك ذريعة لبدء الهجوم واختراع النتائج التي توافق أهوائهم .
أما مسألة تدوين الحديث النبوي وبدايتها فهي أنها بدأت مع عهد الرسول (r) في أثناء حياته " فقد أباحها طائفة وفعلوها منهم عمر ، وعلي ، وابنه الحسين ، وابن عمرو ، ، وأنس ، وجابر ، وابن عباس وابن عمر والحسن وعطاء وسعيد بن جبير وعمر بن عبد العزيز ، واعتمدت هذه الطائفة على أحاديث في تصريح النبي (r) بكتابة حديثه ومنها :
" قولهصلى الله عليه وسلمفى خطبة الوداع ، اكتبوا لأبي شاة " . (3)
" وعن ابن عمرو قال : قلت يا رسول الله : إني أسمع منك الشيء فأكتبه ؟ قال : نعم . قال : في الغضب والرضا ؟ قال (r) : نعم فإني لا أقول فيهما إلا حقاً " .(4)
" وقال أبو هريرة (t) : ليس أحد من أصحاب النبيصلى الله عليه وسلمأكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ، فإنه كان يكتب ولا أكتب " . (1)
" وعن أبي هريرة (t) قال : كان رجل من الأنصار يجلس إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلمفيسمع منه الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى رسول الله (r) ، فقالصلى الله عليه وسلم : استعن بيمينك " . (2) وأومأ بيده إلى الخط .
" وعن رافع بن خديج قال : قلت يا رسول الله : إنا نسمع منك أشياء أفنكتبها ؟ قالصلى الله عليه وسلم : اكتبوا ذلك ولا حرج " . (3) (4)
فهذه الأحاديث وغيرها تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنع الكتابة بل صرح بها وذلك فى أكثر من مناسبة ، ولكن ما كان يحدث هو أن روح العصر النبوي وطبيعته لم تعتمد على الكتابة بالصورة التي نراها الآن ، بل هي عكس الآن تماماً ، الآن نعتمد على الكتابة والاستثناء هو السماع ، العصر النبوي الاعتماد على السماع والاستثناء هو الكتابة ليس كراهة فى الكتابة بل هو مستوى العصر الذي يحتم ذلك . فمن أين جاء الهجوم على الحديث النبوي من جهة الكتابة ؟
اعتمد المستشرقون ومن وافقهم على بعض الأحاديث التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم فيها عن الكتابة ، وسأذكر مثالاً عليها :
" عن أبي سعيد الخدري (t) أن النبيصلى الله عليه وسلمقال : لا تكتبوا عني شيئاً إلا القرآن ، ومن كتب عني شيئاً غير القرآن فليمحه " . (5)
ولقد علق علماء الحديث على هذا الحديث الوارد فى النهي عن الكتابة من الرسول (r) بأن هذا النهي لم يكن مطلقاً ، يقول ابن الصلاح تعليقاً على أحاديث الإباحة والنهي المتعلقة بالكتابة من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ولعله صلى الله عليه وسلمأذن فى الكتابة عنه لمن خشى عليه النسيان ، ونهي عن الكتابة عنه من وثق بحفظه مخافة الاتكال على الكتاب . أو نهى عن كتابة ذلك عنه حين خاف عليهم اختلاط ذلك بصحف القرآن العظيمة ، وأذن في كتابته حين أمن من ذلك ، ثم إنه عندما زال ذلك الخلاف وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك وإباحته ولولا تدوينه فى الكتب لدرس فى الأعصر الآخرة " . (6)
ونقل السيوطي ت 911 هـ كلام ابن الصلاح نفسه وزاد عليه احتمالات أخرى : " يقول : قيل : النهي عن كتابة الحديث مع القرآن فى صحيفة واحدة لأنهم كانوا يسمعون تأويل الآية فربما كتبوه معها فنهوا عن ذلك لخوف الاشتباه .
وقيل : النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباسه ، والإذن في غيره .
ومنهم من أعل حديث أبي سعيد الخدري وقال : الصواب : وقف عليه قاله البخاري وغيره " (1)
وأعل الفعل من : المعل " وهو الحديث الذي يكون ظاهره الصحة ولكنه بعد البحث عنه يتبين أن فيه علة قادحة لكنها خفية .
مثال ذلك : أن يروى الحديث على أنه مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم باتصال السند ويكون هذا هو المعروف المتداول عند المحدثين ، ثم يأتي أحد الحفاظ ويقول : هذا الحديث فيه علة قادحة وهي أن الحفاظ رووه متقطعاً فتكون فيه علة ضعف وهي الانقطاع بينما المعروف بين الناس أن الحديث متصل " (2)
وآثرت أن أنقل كلام السيوطي ت سنة 911 هـ كاملاً لأنه شمل الاحتمالات التي ذكرها ابن الصلاح ت سنة 643 هـ وأضاف عليها احتمالات أخرى مهمة فى محاولة تأويل حديث أبي سعيد الخدري فى النهي عن الكتابة ، سواء فى ذلك كانت هذه الاحتمالات مجتمعة أم بعضها فقط أو إحداها فقط ، أهمية هذه الاحتمالات لا تقوم بمفردها ولكن إذا وضعناها مع أحاديث التصريح بالكتابة التي ذكرت بعضها من قبل ، بهما معاً يمكن أن نخلص بنتيجة واضحة فى بيان إشكال كتابة الحديث النبوي وهي أن النهي الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس نهياً مطلقاً ، وأن إمكان تدوين الحديث النبوي فى عهده صلى الله عليه وسلمقائم وإن لم يكن بالانتشار الذي يمثل ظاهرة ، إلى أن جاء عصر تدوين الحديث الشريف فى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (t) .
وهناك رأي أو احتمال آخر فى التعليق على حديث أبي سعيد الوارد في نهي الرسولصلى الله عليه وسلم عن الكتابة غير الآراء السابقة كلها سواء ما عند ابن الصلاح أو ما عند السيوطي ، وصاحبه هو الشيخ أحمد محمد شاكر يبدأ معلقاً على الآراء السابقة : " .... وكل هذه إجابات ليست قوية والجواب الصحيح : أن النهي منسوخ بأحاديث أخرى دلت على الإباحة .... وهذه الأحاديث مع استقرار العمل بين أكثر الصحابة والتابعين ثم اتفاق الأمة بعد ذلك على جوازها ، كل هذا يدل على أن حديث أبي سعيد منسوخ وأنه كان فى أول الأمر حين خيف اشتغالهم عن القرآن وحين خيف اختلاط غير القرآن بالقرآن .... ولو كان حديث أبي سعيد فى النهي متأخراً عن هذه الأحاديث فى الإذن (3) والجواز لعرف ذلك عند الصحابة يقيناً صريحاً . ثم جاء إجماع الأمة القطعي يعد قرينة قاطعة على أن الإذن هو الأمر الأخير وهو إجماع ثابت بالتواتر العملي عن كل طوائف الأمة بعد الصدر الأول " . (1)
ويتضح مما تقدم أن إثارة بعض أعداء الإسلام الشكوك حول تدوين الحديث الشريف لا يعدو أن يكون مجرد طعن في الدين نفسه وفي الأمة الإسلامية ذاتها . " وأما الطعن فى الأحاديث الصحيحة جملة والشك في صحة نسبتها إلى النبيصلى الله عليه وسلمفإنما هو إعلان بالعداء للمسلمين ممن عمد إليه علم ومعرفة ، أو جهل وفقر نظر ممن قلد فيه غيره ولم يعرف عواقبه وآثاره . فإن معنى هذا الشك والطعن أنه حكم على جميع الرواة الثقات من السلف الصالح بأنهم كاذبون مخادعون ومخدعون ورمي لهم بالفرية والبهتان أو بالجهل والغفلة وقد أعاذهم الله من ذلك " . (2)

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:55 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات