03-14-2016, 05:03 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 349,423
|
|
صفات النساء الملعونات في الشرع..بقلم عصام بن مسعود الخزرجي الانصاري
صفات النساء الملعونات في الشرع
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
الواصلةُ
والمُستوصلةُ ،
والنامصةُ
والمُتنمِّصةُ ،
والواشمةُ
والمُستوشمةُ
و الصالقَةِ ،
والحالقَةِ ،
و الخامشةَ
والداعيةَ بالويلِ والثبورِ
و الضاربة الخدود
والشاقة الجيوب
والداعية بدعوى الجاهلية
و الكاسية العارية ( كالنساء اللاعبات للرياضة بمحضر الرجال ومقلداتهن )
المائلة المميلة ( كعارضات الازياء ومقلداتهن )
وراسها كسنام البعير ( كعارضات موضة قص الشعر ومقلداتهن )
والمتبرجة بتبرج الجاهلية ( كالجائلات في الاسواق ومقلداتهن )
و المتفلجة للحسن ( كالفنانات والمطربات ومقلداتهن )
و المغيِّراتِ خلقَ اللهِ ( ويشمل ذوات عمليات التجميل للانف والصدر والورك )
و النائحة
والمستمعة
و اللاطمة
و الزانية من تزوج نفسها
و المكثرة اللعن
والمكفرة العشير
و المُتشبِّهاتِ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ ( كالمسترجلات والمتشبهات بسلوك الرجال )
وزوارات القبور
الساخط عليها زوجها والمغضبة له والرافضة لطاعته .
ثمانية وعشرون امراة مجموعهن بما ثبت من ادلة الشرع فتامل
فالواجب على المسلمة أن تبتعد عن أسباب العن ، وألا تُعرّض نفسها أن يُشَكّ في أمرها بعد موتـها : هل يُترحّم عليها أو لا ؟
فإنه لا أحد يتوقّف أو يتردد في الترحّم على عامة أموات السلمين ، لكن هناك توقّف أو تردد فيمن مات على كبيرة ، وكثيراً ما يُسأل عن حُكم الترحّم على أهل الكبائر . ولا شك أن ما تُوعِّد فاعلُه بلعنةٍ أو بنارٍ أو ترتّب على فعله حدٌّ في الدنيا أو الآخِرة أنه من الكبائر ، وأهل الكبائر تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر لهم وإن شاء عذّبـهم .
والكبائر لا يُكفِّرها إلا التوبة النصوح ، بخلاف الصغائر ، فإنـها تُكفِّر بالصلاة والصيام والعمرة ، واجتناب الكبائر ، لقوله تعالى : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا) [النساء:31] .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر . رواه مسلم .
وفي رواية له : ما لم تُغْشَ الكبائر .
فاجتنبي الكبائر ، وخذي على نفسك العهد من هذه اللحظة ومن هذا اليوم أن تُقلعي عما اقترفتيه من كبائر ، مما ورد ذِكره أو مما لم يَرِد مما تلبّستي به .
فإن التوبة تجبّ ما قبلها ، ولا تقولي : ( سوف ) و ( إذا ) و ( لعل ) فإن هذه من جنود إبليس
وإن هَوى بك إبليسُ لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار يَنْتَحِبِ
وكتب عصام الخزرجي الانصاري
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|