شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف مصطفى غربي رواية ورش عن نافع مقسم ل احزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف العيون الكوشي رواية ورش مقسم ل اثمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد الكنتاوي رواية ورش مقسم ل اثمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف كامل ل ياسين الجزائري رواية ورش مقسم ل اثمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري رواية ورش عن نافع مقسم ل احزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري رواية ورش مقسم ل ارباع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري رواية ورش مقسم ل اثمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الشيخ مصطفى غربي رواية ورش عن نافع مقسم ل اثمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 2024 عام 1445 فيديو وجه القارئ المصحف المصور كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 2024 عام 1445 كامل 114 سورة 128 ك ب حدر مسرع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-22-2014, 11:56 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي نزول عيسى بن مريم

أولا قد نص عدد من العلماء على تواتر أحاديث نزول عيسى بن مريم:

1- قال أبو جعفرٍ (الطبري إمام المفسرين) : وأولى هذه الأقوال بالصّحّة عندنا قول من قال : معنى ذلك : إنّي قابضك من الأرض ورافعك إليّ ؛ لتواتر الأخبار عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال : ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدّجّال ثمّ يمكث في الأرض مدّةٌ.

2- الحافظ عماد الدين ابن كثير حيث قال في تفسيره عند تفسير سورة الزخرف عند قوله تعالى ( وإنه لعلم للساعة ) : "وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا"۔ وصرح به في تفسير سورة النساء أيضا

3- وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري تواتر نزول عيسى عليه السلام عن أبي الحسين الآبري وقال في التلخيص الحبير من كتاب الطلاق وأما رفع عيسى عليه السلام فاتفق أصحاب الأخبار والتفسير على أنه رفع ببدنه حيا وإنما اختلفوا هل مات قبل أن يرفع أو نام فرفع وقال في فتح الباري من باب ذكر إدريس إن عيسى رفع وهو حي على الصحيح

4- الكشميري في كتابه التصريح بما تواتر في نزول المسيح ذكر أكثر من سبعين حديثاً في ثبوت نزوله.

5- محمود الآلوسي في تفسيره روح المعاني ولا يقدح في ذلك أي في ختم النبوة ما أجمعت الأمة عليه واشتهرت فيه الأخبار ولعلها بلغت مبلغ التواتر المعنوي ونطق به الكتاب.

الأحاديث والآثار الواردة في ذلك:

1- عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى الله عليه وسلّم): " والّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصّليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتّى لا يقبله أحدٌ حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرًا من الدّنيا وما فيها ثمّ، يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدًا) ". (متّفق عليه وقال الترمذي حسن صحيح)

2- عن أبي هريرة، أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) قال: " ليس بيني وبينه نبيٌّ يعني عيسى، وإنّه نازلٌ فإذا رأيتموه فاعرفوه رجلٌ مربوعٌ إلى الحمرة والبياض بين ممصّرتين كأنّ رأسه يقطر، وإن لم يصبه بللٌ، فيقاتل النّاس على الإسلام فيدقّ الصّليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك اللّه في زمانه الملل كلّها إلّا الإسلام ويهلك المسيح الدّجّال، فيمكث في الأرض أربعين سنةً ثمّ يتوفّى فيصلّي عليه المسلمون ".(أبو داود وابن حبان في صحيحه وصححه الحافظ ابن حجر) وغيرها من الطرق عن أبي هريرة وهو متواتر عنه روي بأكثر من عشرة طرق.

3- عن جابر بن عبد الله مرفوعا (عن النبي صلى الله عليه وسلّم) : لا تزال طائفة من أتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة . قال : فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه و سلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا . فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة. (مسلم)

4- عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: " أنا أعلم بما مع الدّجّال منه، نهران: أحدهما نارٌ تأجّج في عين من رآه، والآخر: ماءٌ أبيض، فإن أدركه منكم أحدٌ، فليغمض، وليشرب من الّذي يراه نارًا، فإنّه ماءٌ باردٌ، وإيّاكم والآخر، فإنّه الفتنة، واعلموا أنّه مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ، يقرأه من يكتب، ومن لا يكتب، وأنّ إحدى عينيه ممسوحةٌ عليها ظفرةٌ، أنّه يطلع من آخر أمره على بطن الأردنّ، على بيته أفيق، وكلّ واحدٍ يؤمن باللّه واليوم الآخر ببطن الأردنّ، وأنّه يقتل من المسلمين ثلثًا، ويهزم ثلثًا، ويبقي ثلثًا، ويجنّ عليهم اللّيل، فيقول بعض المؤمنين لبعضٍ: ما تنتظرون أن تلحقوا بإخوانكم في مرضاة ربّكم، من كان عنده فضل طعامٍ، فليغد به على أخيه، وصلّوا حين ينفجر الفجر، وعجّلوا الصّلاة، ثمّ أقبلوا على عدوّكم، فلمّا قاموا يصلّون نزل عيسى بن مريم صلوات اللّه عليه إمامهم، فصلّى بهم، فلمّا انصرف، قال: هكذا افرجوا بيني وبين عدوّ اللّه".(أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وأقرّه الذهبي وقال الحافظ ابن حجر إسناده صحيح)

5- عن حذيفة بن أسيد (رضي الله عنه) إنّ الدّجّال لو خرج في زمانكم، لرمته الصّبيان بالخذف، ولكنّ الدّجّال يخرج في بغضٍ من النّاس، وخفّةٍ من الدّين، وسوء ذات بينٍ، فيرد كلّ منهلٍ، فتطوى له الأرض طيّ فروة الكبش، حتّى يأتي المدينة، فيغلب على خارجها، ويمنع داخلها، ثمّ جبل إيلياء، فيحاصر عصابةً من المسلمين، فيقول لهم الّذين عليهم: ما تنتظرون بهذا الطّاغية أن تقاتلوه حتّى تلحقوا باللّه، أو يفتح لكم، فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا، فيصبحون ومعهم عيسى بن مريم، فيقتل الدّجّال، ويهزم أصحابه، حتّى إنّ الشّجر والحجر والمدر، يقول: يا مؤمن، هذا يهوديٌّ عندي، فاقتله، قال: وفيه ثلاث علاماتٍ: هو أعور وربّكم ليس بأعور، ومكتوبٌ بين عينيه كافرٌ يقرأه كلّ مؤمنٍ أمّيٌّ وكاتبٌ، ولا يسخّر له من المطايا: إلا الحمار، فهو رجسٌ على رجسٍ، ثمّ قال: أنا لغير الدّجّال أخوف عليّ وعليكم، قال: فقلنا: ما هو يا أبا سريحة؟ قال: فتنٌ كأنّها قطع اللّيل المظلم، قال: فقلنا: أيّ النّاس فيها شرٌّ؟ قال: كلّ خطيبٍ مصقعٍ، وكلّ راكبٍ موضعٍ، قال: فقلنا: أيّ النّاس فيها خيرٌ؟ قال: كلّ غنيٍّ خفيٍّ، قال: فقلت: ما أنا بالغنيّ، ولا بالخفيّ، قال: فكن كابن اللّبون لا ظهر، فيركب، ولا ضرع، فيحلب ". (الحاكم في المستدرك وصحّح إسناده ووافقه الذهبي)

6- عن النّوّاس بن سمعان (رضي الله عنه)، قال: ذكر رسول اللّه (صلّى الله عليه وسلّم) الدّجّال ذات غداةٍ .... هو كذلك إذ بعث اللّه المسيح ابن مريم ... ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتّى يدركه بباب لدٍّ، فيقتله (مسلم)
بعدما روى الترمذي قول النبي (صلّى الله عليه وسلّم): يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدٍّ. قال: وفي الباب عن عمران بن حصينٍ، ونافع بن عتبة، وأبي برزة، وحذيفة بن أسيدٍ، وأبي هريرة، وكيسان، وعثمان بن أبي العاصي، وجابرٍ، وأبي أمامة، وابن مسعودٍ، وعبد اللّه بن عمرٍو، وسمرة بن جندبٍ، والنّوّاس بن سمعان، وعمرو بن عوفٍ، وحذيفة بن اليمان، قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. (خمسة عشر من الصحابة الكرام).

7- عن الزّهريّ، عن سالمٍ (بن عبد الله بن عمر)، عن أبيه (عبد الله بن عمر)، أنّ عمر سأل رجلا من اليهود عن شيءٍ فحدّثه، فصدّقه عمر، فقال له عمر: " قد بلوت صدقك، فأخبرني عن الدّجّال، قال: وإله اليهود ليقتلنّه ابن مريم بفناء لدٍّ " (مصنّف عبد الرزاق) وإسناده من أصح الأسانيد.

8- عن ابن عبّاسٍ، قال: " لمّا أراد اللّه أن يرفع عيسى إلى السّماء، فخرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريّين، يعني فخرج عيسى من عينٍ في البيت ورأسه يقطر ماءً، فقال: إنّ منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرّةً بعد أن آمن بي، قال: أيّكم يلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي، فقام شابٌّ من أحدثهم سنًّا، فقال له: اجلس، ثمّ أعاد عليهم، فقال الشّابّ: أنا، فقال: أنت هو ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنةٍ في البيت إلى السّماء، قال: وجاء الطّلب من اليهود فأخذوا الشّبه، فقتلوه ثمّ صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرّةً بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرقٍ، فقالت فرقةٌ: كان اللّه فينا ما شاء ثمّ صعد إلى السّماء، فهؤلاء اليعقوبيّة، وقالت فرقةٌ: كان فينا ابن ما شاء اللّه ثمّ رفعه إليه، فهؤلاء النّسطوريّة، وقالت فرقةٌ: كان فينا عبد اللّه ورسوله ما شاء اللّه ثمّ رفعه اللّه إليه، وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسًا حتّى بعث اللّه محمّدًا (صلّى الله عليه وسلّم)".(رواه ابن أبي حاتم بإسناد حسن والطبري وصححه ابن كثير)


أقوال بعض المفسرين:

1- القرطبي : (بل رفعه اللّه إليه)... أي إلى السماء.

2- ابن عاشور في التحرير والتنوير: الرفع: إبعاده عن هذا العالم إلى عالم السماوات.

3- ابن جزي في التسهيل لعلوم التنزيل { ورافعك إليّ } أي إلى السماء.

4- السمين الحلبي في الدر المصون في علم الكتاب المكنون : ورافعك إلى سمائي.

5- الثعلبي في الكشف والبيان عن تفسير القرآن: فلمّا توفّيتني أي قبضتني إلى السماء وأنا حيّ.

6- تفسير البيضاوي: ورافعك إلي ( إلى محل كرامتي ومقر ملائكتي )

7- الزمخشري في الكشاف: ورافعك إليّ إلى سمائي ومقرّ ملائكتي.

8- أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط: أي : ورافعك وأنت نائم ، حتى لا يلحقك خوف، وتستيقظ وأنت في السماء آمن مقرب.

9- والثعالبي وقوله تعالى : { ورافعك إليّ } عبارةٌ عن نقله من سفلٍ إلى علو.

10- وتفسير الجلالين: "ورافعك إليّ" من الدّنيا من غير موت.

والسمعاني في تفسيره وابن العادل في اللّباب والنسفي في تفسيره والجزائري في أيسر التفاسير وأبو السعود والشعراوي.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات