شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ عبد العلي اعنون رواية ورش من طريق الازرق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ عبد الله كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ ابو يوسف الخرخاشي رواية قالون عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف مصطفى اللاهوني مجزأ صفحات جودة رهيبة كامل 604 صفحة طبعة المدينة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: السلطني برواية حفص مع قصر المنفصل مصحف مقسم صفحات جودة رهيبة كامل 604 صفحة على طبعة المدينة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مفتاح السلطني رواية حفص مع قصر المنفصل مصحف مقسم صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف مصطفى اللاهوني مجزأ صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فرحات هاشمى مع الترجمة مترجم أوردو مقسم أجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فرحات هاشمي مع الترجمة كلمة كلمة مترجم اللغة الأوردية مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: وليد سلامة تلاوات خاشعه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-22-2014, 11:56 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي تربية الأبناء على تحمل المسئولية

تربية الأبناء على تحمل المسئولية




الشيخ أحمد الزومان










إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستَعِينه ونستَغفِره، ونعوذُ بالله من شُرُور أنفُسِنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل اللهُ فلا هاديَ له، وأشهَدُ أن لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريك له، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله.





﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].





﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].





﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].





أمَّا بعدُ:


فبعضُ الآباء يشتَكِي من سلبيَّة أولادِه، ويَرَى عدَم اهتِمامهم بغيرهم، وأنهم لا يُشاطِرُونه همومَه ممَّا يتعلَّق بأهلهم أو ببعضِ حوائِجِه الخاصَّة، فالحملُ كلُّه علَيْه؛ فهو يقومُ بكلِّ شيءٍ مع أنَّه يُوجَد في البيت أكثرُ من ابنٍ بلَغُوا الحلم أو كادوا، ولو استَطلَعت الأمرَ من جِهَة الأبناء لوجدتهم يُحمِّلون آباءَهم تقصيرَهم، وأنهم هم السبب في ذلك.





ولو تأمَّلنا من حولنا لَوَجَدنا أنَّ بعضَ الأبناء لهم دورٌ بارِزٌ في تَصرِيف شؤون البيت والأسرة، ويتحمَّلون جزءًا مِن مسؤوليَّات أبيهم، فيتحمَّلون جلَّ الأعمال التي للأبِ أو بعضها؛ إذًا ليس كلُّ العيب في أولادِنا، بل ربما يأتي العيبُ منَّا مَعاشِر الآباء، فنُقصِّر في تَحمِيلهم المسْؤوليَّات منذ الصِّغَر، فإذا كبروا شقَّ عليهم ذلك.





بعضُ الآباء يشتَكِي من عُزُوف أولادِه عن حُضُور المناسَبات الاجتماعيَّة، بل إذا حضَر ضُيوفٌ للبيت لم يحضروا، وأصبح الأبُ هو المسؤول عن استِقبال الضُّيوف وتَودِيعهم وإكرامهم، مع أنَّ أولادَه ليس لديهم شغلٌ يَشغَلهم عن الحضور، بل ربما كانوا داخِل البيت، وهنا على الأب أنْ يقف مع نفسه ويَنظُر هل له دورٌ في ذلك؟ فالأبناء في حالِ الصِّغَر لديهم رغبةٌ شديدة في حضور المُناسَبات الاجتماعيَّة، ومُشارَكة الناس الأقارب والأباعد مُناسَباتهم، ويُلحُّون على أبائهم لحضور هذه المناسبات والجلوس مع الضُّيوف إذا حضروا للبيت، فإذا كان الأب يمنَعُهم من ذلك فمِن الطَّبَعِيِّ إذا شبوا ولم يألَفُوا حُضورَ هذه المناسبات أنْ يَزهَدُوا فيها كِبارًا، ولا يَرتاحوا إذا حضروها.





وقد كان سلَفُ هذه الأمَّة يُحضِرون أولادَهم الصِّغار مَجالِسَ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليَستَفِيدوا وليتربَّوا على إلفِها؛ يقول عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - كُنَّا عندَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أخبِرُوني بشجرةٍ تُشبِه - أو: كالرجل - المسلم، لا يَتَحاتُّ ورقُها))، قال ابن عمر: فوَقَع في نفسي أنها النَّخلة، ورأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ لا يتكلَّمان فكرهت أنْ أتكلَّم، فلمَّا لم يقولوا شيئًا قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هي النخلة))، فلمَّا قمنا قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقَع في نفسي أنها النَّخلة، فقال: ما منَعَك أنْ تكلَّم؟! قال: لم أرَكُم تكلَّمون فكَرِهتُ أنْ أتكلَّم أو أقول شيئًا، قال عمر: لأنْ تكون قلتَها أحبُّ إلَيَّ من كذا وكذا؛ رواه البخاري (4698) ومسلم (2811).





وابن عمر - رضي الله عنهما - كان من صِغار الصَّحابة، فحين قَدِم النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينةَ كان عمره إحدى عشرة سنة تقريبًا، وكان يحضر مجالس الكِبار ويحضر مُناسَبات المسلمين في المدينة، فلمَّا كبر أصبَح علَمًا من أعلام المسلمين.





وبعضُ الآباء يتولَّى شِراء حَوائِج البيت، فهو الذي يتنقَّل بين المَتاجِر لشِراء الأطعِمة ونحوها للبيت، فيكبر الأولاد وهم لا يُحسِنون التَّعامُل في البَيْع والشِّراء، وربما يقَع الابن حينَما يتزوَّج في حرَجٍ عندما يُرِيد شِراء حوائج بيتِه؛ لأنَّه لَم يُدرَّب على ذلك، وحُجَّة الأبِ أنهم لا يُحسِنون الشِّراء، وربما غشَّهم بعضُ الباعة؛ فهم لا يُحسِنون المُماكَسة، ولا يعرفون قِيَم السِّلَع، وربما اشترَوْا سِلَعًا فاسِدةً، وهذا أمرٌ يقَع، لكنْ على الأبِ تَدرِيبُهم أوَّلاً باصطِحابهم معه حين الشِّراء ومُشاوَرتهم، وإذا كان اختِيارُهم غير حسنٍ بيَّن لهم وجه الخطأ، ثم يستقلُّون بالشراء، وإذا حصَل منهم خطأٌ وهو - حاصِلٌ غالبًا - يقوم بتَوجِيههم لتَدارُك هذا الخطَأ مستقبلاً، فغالبًا الوُقوع في الخطأ سببٌ في اليقَظَة مُستَقبلاً، وكذلك يُشرِكهم الأبُ في بعضِ الأعمال؛ فمثلاً حينما يبدأ الأب في بناءِ بيتٍ فليَكُن للأولاد دورٌ في ذلك، بشِراء بعض موادِّ البناء، أو بإشرافٍ، أو غير ذلك ممَّا يُناسِب أعمارهم.





يقول ربُّنا - تبارك وتعالى -: ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النساء: 6]، فيَأمُر الله وليَّ اليتيم أنْ يُدرِّبه على البَيْع والشراء حينما يُقارِب البلوغَ، فإذا تبيَّن له حُسنُ التصرُّف في المال دفَع المال إليه.





على الأب أنْ يُربِّي أولاده على حُسن تَصرِيف شُؤونهم الخاصَّة منذ الصغر، يُدرِّبهم على حُسن التصرُّف في المال فيما يخصُّهم مِنْ مَصروف؛ فمثلاً يُعطِي الأبُ ابنَه مصروفَه الشهري، ويُخبِره أنَّ هذا المصروف للفترة من كذا إلى كذا، قد لا يُحسِن الابنُ التصرُّف أوَّل الأمر، فينفد المصروف قبلَ انتِهاء المدَّة أو يضيع منه، لكنْ من خِلال التجرِبَة سنجد بعد فترةٍ أنَّ هذا المصروف سيَكفِيه، بل ربما وفّر منه لشِراء حَوائِج أخرى له.





وإذا كان كبيرًا يجعَل له حسابًا في البنك، ويُعطِيه بطاقة صرَّاف ليأخذ مصروفه شيئًا فشيئًا، وهذا له أثرٌ كبيرٌ في شُعورِ الابن بأنَّه أصبَح رجلاً معتمدًا على نفسه، وأنَّه محلُّ ثقة أبيه، وكذلك شِراء حَوائِجه الخاصَّة؛ كالملابس يُدرَّب على شرائها ثم يتولَّى هو الشِّراء.





وعلى الأب أنْ يُشعِرَ ابنَه بنُبوغِه وحُسنِ تصرُّفه، فيُعامِله مُعامَلةَ الكِبار، فيشركه في المسائل الكِبار التي تتعلَّق بالبيت من زَواج أختٍ، أو شراءِ بيتٍ، أو بَيْعٍ أو عِلاجٍ، خطأِ أحدِ أفراد الأسرة، أو نحو ذلك من الشُّؤون الكِبار للأسرة أو للأب؛ تقديرًا لحسن تصرُّفه وتحمُّله للمسؤوليَّة؛ فعن ابن عباس - رضِي الله عنهما - قال: كان عمرُ يُدخِلني مع أشياخ بدرٍ، فكأنَّ بعضهم وجَد في نفسِه فقال: لِمَ تُدخِل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟! فقال عمر: إنَّه مَن قد علِمتُم، فدَعاه ذاتَ يوم فأدْخَلَه معهم، فما رُئِيتُ أنَّه دَعاني يَومئذٍ إلاَّ ليُرِيهم، قال: ما تقولون في قول الله - تعالى -: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾ [النصر: 1]؟ فقال بعضهم: أُمِرنا أنْ نحمد الله ونستَغفِره إذا نصَرَنا وفتَح علينا، وسكَت بعضهم فلم يَقُل شيئًا، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجَلُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أعلَمَه له، قال: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾ [النصر: 1] وذلك علامة أجلك ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3]، فقال عمر: ما أعلَمُ منها إلاَّ ما تقول؛ رواه البخاري (4970).





الخطبة الثانية





على الأب أنْ يُحمِّل أولادَه مسؤوليَّة البيت شيئًا فشيئًا، يُشرِكهم في حَلِّ المشاكل إنْ وُجِدت، فيكون الابنُ مَسؤولاً عن أهلِه في الذهاب والإياب، وفي مُراجَعتهم المستشفى، وفي اصطِحابهم إلى السوق، يُشرِكهم فيما يتعلَّق بشؤون أخَواتِهم، فيكون لهم دورٌ في قبول الخاطب وفي السؤال عنه، وهل هو مناسبٌ أو لا، فيَنشَأ الابن على تحمُّل المسؤوليَّة، ولدَيْه القدرة على مُخالَطة الرجال ومُناقَشتهم؛ عن أنس - رضِي الله عنه - قال: كنت ألعَبُ مع الغِلمان فأتانا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فسلَّم علينا وأخَذ بيَدِي فبعثَنِي في حاجةٍ وقعَد في ظلِّ حائطٍ أو جدارٍ حتى رجَعتُ إليه فبلغت الرسالةَ التي بعثَنِي فيها، فلمَّا أتيتُ أمَّ سليمٍ قالت: ما حبَسَك؟ قلت: بعثَنِي النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حاجةٍ له، قالت: وما هي؟ قلت: سرٌّ، قالت: احفَظْ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سرَّه، قال: فما حدَّثتُ به أحدًا بعدُ؛ رواه الإمام أحمد (11649)، ورواته ثقات.





وعلى الأب العملُ على رفْع معنويَّات أبنائه؛ يُشعِرهم بتقديره لهم، يَمدَحهم ويُثنِي على مَواطِن الخير فيهم، لا سيَّما عند غيرِهم وبحُضورِهم، وليس الأمر مُتعلِّقًا بالأب فقط، بل على أفراد المجتمع أنْ يُشعِروا أبناءَ المسلمين بقَدرِهم؛ يُقدِّرونهم ويحترمونهم، يَتعامَلون معهم كما يَتعامَلون مع الكبار، فهذا له دورٌ في شُعورِهم بقدرهم، فيترفَّعون عن بعض ما لا يرضَى من الأقوال والأفعال؛ عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كان غلامٌ يهوديٌّ يخدم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فمَرِض، فأتاه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَعُودُه، فقعَد عند رأسِه فقال له: ((أسلِمْ))، فنظَر إلى أبيه وهو عندَه فقال له: أطِعْ أبا القاسم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأسلم، فخرَج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقَذَه من النار))؛ رواه البخاري (1356).





في الخِتام تذكَّر - أخِي الأب - قولَ الشاعر:




وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الفِتْيَانِ مِنَّا

عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ










أخِي الأب، كأنِّي بك تجيل فكرَك وترجع بذاكرتك إلى الوَراء، إلى أيَّام طفولتك وشبابك، وتتذكَّر أنَّه لم يعمَل معك بعض ما ذُكِر ونَشَأت معتمدًا على نفسك، وهذا صحيحٌ، لكنْ لا تنسَ أنَّ ظروف الحياة التي كُنتَ تمرُّ بها تختَلِف عن ظروف الحياة التي يمرُّ بها أبناؤك.





أبنائي الشباب ممَّن يسمع كلامي، إيَّاكم أنْ تفهَمُوا أنِّي أقصد من كلامي أنْ يجلس الواحد منكم ولا يُبادِر بالعمل ومساعدة أهله إلاَّ إذا طلَبُوا منه ذلك، فمن العقوق أنْ تَرَى أباك مشغولاً في شؤونه الخاصَّة أو في شؤون البيت وأنت في لهوٍ ولعبٍ، فبعضُ الآباء قد لا يحبُّ أنْ يُكلِّف أبناءَه شفَقَةً عليهم، فليُبادِر الابن، وليتحمَّل جزءًا من المسؤوليَّة.





واعلَمُوا أنْ ظروف الآباء مختلفةٌ، ونظرتهم فيما يُصلِح أبناءهم تختَلِف، فليس ما يفعَلُه عمك أو خالك أو أب جيرانِكم مثلاً مع أبنائهم يُمكِن أنْ يقوم به أبوك، فلا تُطالِبه بأمورٍ قد لا يستَطِيعها أو يستَطِيعها لكنْ تشق عليه، أو يرى أنَّ المصلحة بخلافها.






وهَبْ أنَّ أباك قصَّر في بعْضِ مسْؤوليَّاته تجاهك أو تجاه أمِّك، فليس هذا مُسوِّغًا أنْ تُقصِّر في حقِّه ولا تُعِينه فيما تَقدِر عليه، فعليه ما حمل وعليك ما حملت.











ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات