شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-03-2015, 08:07 AM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي حقيقة القومية العربية في القرآن

القومية في اللغة هي إيديولوجية وحركة إجتماعية سياسية نشأت مع مفهوم الأمَّة في عصر الثورات ( الثورة الصناعية ، الثورة البرجوازية ، الثورة الليبرالية ) في فترة آواخر القرن الثامن عشر .
ومن هذا التعريف نفهم بأن مصطلح القومية قد وجد أهميتهُ وتأثيره عند الناس بعدما أصبحت الحدود والمسافات بين المجتمعات الإنسانية لا قيمة لها ، مما إستوجب إيجاد فكر أو فلسفة ما يستطيع البشر جميعاً ومن خلالها أن يتقاربوا فيما بينهم ويتواصلوا مع بعضهم البعض دون حرج ، وهذهِ الحاجة لم تكن مهمة قبل القرن الثامن عشر بسبب عدم وجود الدافع لهكذا مفاهيم طالما كانت المسافات البعيدة الفاصلة بين شعوب الأرض كفيلة بعزلهم وبالحفاظ على خصوصياتهم كاللغة والدين والتقاليد والعادات وغيرها .
إذاً فمصطلح القومية ضروري في وقتنا الحالي بل أساسي لكونهُ الوسيلة الوحيدة لربط شعوب الأرض مع بعضهم البعض وبالطرق السلمية ، دون الحاجة إلى ممارسة العنف أو الدعوة إلى الحروب والتي كانت الإسلوب الدارج في ذلك الزمان أي قبل الثورات الصناعية والفكرية .
ولقد برزت أهمية مصطلح القومية عندما حاول البعض إستغلاله لمصالحه الشخصية ، فكما ذكرنا سابقاً عندما قلنا بأن شعوب الأرض بحاجة ماسة إلى هذا المصطلح وفي الوقت الحاضر بالذات ، لكون العالم قد أصبح قرية صغيرة ، والشعوب تمشي وراء من ينادي بالقومية ، وتبقى المسألة محصورة في حقيقة هذا المصطلح !
وبعد رجوعنا إلى كتاب الله العزيز ألا وهو القرآن الكريم الذي فيهِ تبيان لكل شيء ، وجدنا غايتنا في العديد من الآيات القرآنية الحكيمة ، فقرآن الخالق العزيز الجليل يقول لنا بأن البشر إنما أصلهم جميعاً يعود إلى قوم واحد أي أمة واحدة وهي أمّة آدم عليهِ السلام ، حيث جاء قولهُ تعالى في سورة البقرة : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(213)) ثم جاء قوله تعلى في سورة الأنبياء : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)) مما يدل على أنَّ البشرية جمعاء سوف تعود كأمة واحدة وكقوم واحد كما كان الخلق الأول ، وهذا يُفسر النزعة القومية لدى الناس جميعاً عندما يستمعون وينساقون وراء من يُنادي بالقومية ، أما المشكلة الحقيقية لدى الناس تتبلور عندما يُطلب منهُم الإنحياز إلى هذهِ القومية أو تلك الأُمة دون غيرها ، مما يدعونا إلى البحث عن قومية موحدة أو أمَّة مثالية بحيث يقبل بها الناس جميعاً دون تردد ، ولكي نكون منصفين في هذا الشأن علينا أن نحتكم إلى التاريخ البشري ليدلنا عن القوم أو الأمة التي إستقطبت أقوام وأمم كثيرة ومتنوعة وأخذتهُم تحت عبائتها من دون ممارسة أي نوع من العنف أو الإجبار والقسر ، أي أنَّ الأقوام والأمم المختلفة قد تنازلوا طواعيةً عن خصائص قوميتهم ليستبدلوها بخصائص قومية أُخرى دون تردد ، فيندمجوا فيها ويتأقلموا ليتحولوا بعد ذلك إلى شعب واحد وقوم واحد وأمة واحدة بشكل كامل ونهائي ، وأمامنا هُنا العديد من الأمثلة التي يقدمها لنا التاريخ دون إنحياز ولا نجد ضرورة لذكرها هُنا ، ولكن ولكي نحسم الأمر يتطلب منا نحن المسلمون أن نُزكي للناس قوماً محدداً وأمَّة بعينها ، وأن ندع الآخرين ليقدموا ما لديهم ولنقارن بعدها ، ثُم نقوم كشعوب وأمم وقوميات بشرية بالإختيار دون أن يكون هُناك إنحياز أو عنصرية ، فتتم مشيئة الخالق سُبحانهُ بهذا الشأن .
المسلمون ملزمون بكتاب الله العزيز القدير ألا وهو القرآن الكريم ليكون دستورهم وحياتهم وعلمهم وبالتالي إختيارهم ، ومنهُ يكون تحديد القومية وتسمية الأمة المثالية المُهيئة والجديرة بضم الأمم جميعاً ليكونوا بعدها أمة واحدة وشعب واحد ولُغة واحدة ، ولا نجد غير أمة العرب لتكون البديل الأمثل عن الأمم جميعاً وهي التي أحتضنت أمم كثيرة عظيمة وعريقة في التاريخ فإستقطبتها وحضنتها وأغنتها فإندمجت وأصبحت أمة واحد وقومية عربية واحدة .

والله ورسولهُ أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد "محمد سليم " الكاظمي ( المقدسي )

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات