شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 4 > العلوم و التكنولوجيا --- كل جديد ---- في كل المجالات
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: بدون ترديد الاطفال - مقسم صفحات ثابتة واضحة مصحف الحصري المعلم 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 109 الكافرون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 097 القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 096 العلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 108 الكوثر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 095 التين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 107 الماعون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 106 قريش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 094 الشرح (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1442 عام 2021 سورة 093 الضحى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 07-08-2014, 05:50 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي اليخضور أساس الطاقة






عصور الحضارة في القرآن (1)








اليخضور أساس الطاقة




د. حسني حمدان الدسوقي حمامة






﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴾ [يس: 80]


من عجيب القرآن أنه أشار بوضوح إلى العصور الرئيسية التي مرت بها حضارة البشر على مر التاريخ؛ مثل: عصر الفحم، وعصر الذرة، وعصر غزو الفضاء، وعصر ثورة علوم الحياة.





وفي بداية الحديث عن عصر الطاقة في إشارات القرآن الكريم، نطرح السؤال التالي: ما هي قدّاحة العرب؟ كان عرب الجزيرة العربية إذا أرادوا إشعال النار جاؤوا بعود أخضر من شجرة المرخ أو العفار، وضربوهما ببعض، فتنطلق شرارة من النار، ولذا فإن تلكما الشجرتين كانتا تعتبران قداحة (ولاعة) العرب، ولهذا فإنه حينما نزل قول الله تعالى: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴾ [يس: 80]، فُهِمت الآية على أنها إشارة إلى أهمية شجرة المرخ وشجرة العفار؛ ولذا فإن العرب تقول: وفي كل شيء نار، واستوقد بالمرخ والعفار، وهذا للآية فهم جيد لا بأس به، ولكن الآية إشارة موجهة للناس جميعًا إلى عصر الطاقة الذي بدأ باكتشاف الإنسان للفحم والبترول، والغاز الطبيعي، وهذا إعجاز علمي في حد ذاته، فها نحن اليوم نعرف من خلال علم الأرض (الجيولوجيا) أن مصدر الفحم هو النباتات الخضراء كالأشجار، وعرفنا أن الفحم الحجري يتكون عبر ملايين السنين حينما تموت الأشجار الخضراء، وتُدفن وتتراكم عليها الصخور، وتتحول مادة الشجر إلى حجر، وهو الفحم الحجري الذي يمدنا بالطاقة.





وجعل الله سبحانه وتعالى في الشجر مادة اليخضور التي تختزن طاقة الشمس في وجود الماء والعناصر التي يحصل عليها النبات من التربة؛ لينتج طاقة يستخدمها النبات؛ لتكون مصدرًا للنار التي نحتاج إليها في الحياة؛ يقول تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ [الواقعة: 71 - 73].





ولعل تلك الشجرة التي تحدثت الآية عنها بصفة الإنشاء، وليس الإنبات أو الإخراج، إنما هي الشمس التي هي مصدر أغلب أنواع الطاقة على الأرض.





كما أثبت العلم الحديث أن البترول ينتج من تحلُّل العوالق النباتية التي تعيش في البحار العميقة، والتي يؤدى تحلُّلها بعد دفنها إلى تكوين المواد الكربوهيدراتية التي تكون البترول والغاز الطبيعي، ويتجلى في تلك الإشارة القرآنية شيئان: أولهما تحديد مصدر الطاقة من البترول والغاز الطبيعي والفحم، وهذا في حد ذاته إعجاز علمي كبير، وثانيهما الإشارة إلى أن الناس سوف يكتشفون مصادر تلك الطاقة، ويستخدمونها في حياتهم العملية، وقد حدث ذلك بالفعل.





لله الفضل والمنة على إنشاء شجرة النار التي تمدنا بالطاقة؛ كما ورد في قوله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ [الواقعة: 71 - 73].





الشجر في القرآن:


بالبحث عن كلمة الشجر، وجد أنها ذكرت في مواضع تشير إلى شجر الرعي، وبيت النحل، وسجود الشجر لله، واخضرار الشجر الذي هو مصدر النار، وأخيرًا وصف شجرة الزقوم التي يأكل منها الضالون في النار.





وقد ذكرت كلمة "الشجرة" في القرآن ثمان عشرة مرة، وذكرت الكلمة في معرض أمر الله لآدم وزوجه ألا يأكلا من شجرة بعينها، وجاءت أيضًا في مقام المثل بالكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة، وذلك في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ [إبراهيم: 24، 26].





وجاءت الشجرة وصفا لشجرة الزيتون المباركة التي تنبت في جبل الطور بسيناء، كما ذكرت في القرآن شجرة ذات نفع، وهي شجرة اليقطين (القرع)، وورد ذكر الكلمة في وصف شجرة الزقوم الخبيثة، وأشار القرآن إلى شجرة الطاقة في قوله تعالى: ﴿ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴾ [الواقعة: 72]، وأعظم من شجرة تمت تحتها بيعة الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والأعظم منها الشجرة التي ذكرت في قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35].





ومن وجوه الإعجاز العلمي في الأشجار في القرآن علاقة اليخضور والنار، وأهمية شجرتي الزيتون واليقطين. وسيقتصر حديثنا عن النقطة الأولى.





أولًا: اليخضور والنار:


كما أن في الدم خلايا حمراء تلعب دورًا أساسًا في عملية التنفس في الإنسان، فإن في النبات مادة شبيهة، إنها اليخضور أو "الكلوروفيل"، التي تتكون من البلاستيدات؛ أي: خلايا المادة الخضراء.





إن الله سبحانه وتعالى قد أودع في ذلك اليخضور سرًّا، جعله يقتنص طاقة الشمس ومكونات الهواء؛ ليحوله إلى مادة يدَّخرها النبات؛ لينتج منها مصادر الطاقة اللازمة للحياة، فسبحان من خلق طاقة الحياة من شعاع الشمس ومن اليخضور في النبات، حقًّا إن النبات الأخضر أعظم مصنع للطاقة بتسخير الله لأسباب عدة ليس للإنسان دخل فيها، ومن ثَم لا جواب سوى القول: بل أنت يا رب في قوله تعالى ﴿ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴾ [الواقعة: 72].





هو سبحانه وتعالى الذي أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض الهامدة، فاهتزت وربت، وأنبتت الشجر الأخضر، سبحان من جعل الأرض كفاتًا للشجر حيًّا وميتًا، سبحان من أودع في الأرض سُننًا تُحول الشجر إلى مادة عضوية! سبحان من بسننه تحوَّلت المادة العضوية إلى مصدر للطاقة!





انظر لتلك الشجرة، ذات الغصون النضرة، كم أنبتت من حبة، وكيف صارت شجرة، من أنبتها؟ ذلك هو الله الذي أنعمه منهمرة.





إن عملية عملية التمثيل الضوئي عملية مبهرة حقًّا، زوَّد الله سبحانه وتعالى النبات بصبغ اليخضور في بنيات تسمى البلاستيدات، والبلاستيدات؛ إما خضراء، أو بيضاء، أو ذات ألوان أخرى مبهجة، ويقوم اليخضور باصطياد أشعة الشمس، وكما هو معلوم فإن الماء يتكون من غاز الأكسجين وغاز الهيدروجين، ومكونات أخرى، وهنا تقوم طاقة الشمس بتحويل ذرات الأكسجين إلى أيونات الأكسجين ذات الشحنة السالبة، فينطلق الأكسجين عبر ثغور النباتات الخضراء في الهواء، وبذلك يتم الحفاظ على نسبة الأكسجين في الهواء، والتي تفقد باستمرار في عمليات النشاط الحيوي كالتنفس، أما الهيدروجين وهو الناتج الثاني من تأيُّن الماء، فيتحد مع ثاني أكسيد الكربون ليمد النبات بالسكريات والنشويات والكربوهيدرات وبعض البروتينات النباتية.






شكل (1): دورة ثاني أكسيد الكربون في الأرض


إن الكربون عنصر مهم للنبات، له دورة مخصوصة، فحينما يتحول النبات عند جفافه إلى حطب وقش وتبن، وخشب وفحم نباتي، وفحم حجري، وتمد تلك المكونات الإنسان والأحياء بالطاقة اللازمة للحياة، وينتج من احتراقها ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق في الغلاف الجوي؛ ليعيد دورته العجيبة التي فيها يخرج الله النبات الحي من النبات الميت، وذلك من مكونات الهواء والماء.





كم تبلغ كمية الكربون التي يكونها النبات في العام الواحد؟


خلال دورة الكربون لحفظ ثاني أكسيد الكربون، الذي يسبب تركيزه في الهواء بكثرة احتباسًا حراريًّا في هواء الأرض، تُرى بكم يشتري الناس تلك أربعمائة مليار طن سنويًّا من الكربون التي تمثل المصدر الرئيسي للطاقة في العالم؟





ومن قدرة الله أن تجد تشابها كبيرًا في تركيب الجزيء في كل ليخضور في النبات والدم في الإنسان، مع فارق يكمن في استبدال عنصر الماغنسيوم في جزيء الهيموجلوبين بعنصر الحديد في جزيء اليخضور، والبلاستيدات في النبات؛ إما خضراء، أو بيضاء، أو ملونة، وتقوم تلك البلاستيدات باصطياد طاقة الشمس؛ لتُحوِّل الماء إلى أيونات الأيدروجين والأكسجين، وينطلق الأكسجين في الهواء، ويتفاعل الأيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون الذي يتنفسه النبات؛ ليكون السكريات والنشويات والكربوهيدرات.





ومن بديع صنع الله، أن يتكون الغلاف الصخري أولاً؛ لأنه الوسط الذي تنمو عليه النباتات، ثم يعقبه في الخلق تكوُّن الغلاف المائي الذي تعتمد عليه جميع الأحياء ومنها النبات الذي بدوره يطلق في الجو الأكسجين أثناء عملية التمثيل الضوئي، والشجر يبهج العين بخضرته، ويُسر النفس ببهجته، ويثير العقل بأسراره، والشجر مصنع الطاقة الكبير، وفي ذلك المصنع تتم واحدة من أهم العمليات، إنها عملية التمثيل الضوئي، ويتم ذلك في دورة عجيبة هي دورة الكربون في الطبيعة فيها ينتج الكربون -14 من النيتروجين في الغلاف الجوي بواسطة الأشعة الكونية، ويتَّحد الكربون بدوره مع أكسجين الهواء، مكونًا ثاني أكسيد الكربون ومركبات الكربون التي تكون مخزون الكربون في الغلاف الجوي والغلاف المائي والغلاف الحيوي، ويؤدي تحلُّل وحرْق النباتات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو.





إنها عملية يدخل فيها الماء الذي يمتصه النبات من التربة مع ثاني أكسيد الكربون الذي يأخذه الشجر من الجو، ويتفاعلان في وجود ضوء الشمس؛ ليُكوِّنا الأكسجين ومادة النشا ( الكربوهيدرات )، وفقًا للمعادلة التالية:


6co2 + 6 h2o à c6h2o6 +6 o2


أي: كربون وماء يعطيان أكسجينًا وموادَّ كربوهيدراتية.





وهكذا يُنقى الهواء من ثاني أكسيد الكربون، الذي يؤدي تركيزه في الجو إلى ارتفاع درجة الحرارة، في عملية تسمى بالاحتباس الحراري، وينطلق الأكسجين اللازم لتنفس الكائنات، وتنتج مصادر الطاقة المختزنة في النبات على هيئة فحم حجري وبترول سائل وغاز طبيعي، وفي تلك العملية يتم تركيز الكربون داخل خلايا الشجر الأخضر باستمرار، ويستخلص النبات كما قلت من قبل ما مقداره 400 مليار طن من الكربون الموجود في غاز ثاني أكسيد الكربون، ويخزنها في أنسجة النباتات كل عام.





فهل للإنسان دخْل في إرسال أشعة الكون، وهل له دور في اندماج الذرات حتى أعطت ذرة الكربون؟! من المؤكد أن قصارى جهد الإنسان قد انحصر في معرفة تكوين ثاني أكسيد الكربون من ذرات العنصرين الكربون والأكسجين، وهل تدبر الإنسان في بديع خلق الله في مادة اليخضور التي عن طريقها تَمَّ اختزان الكربون في أنسجة الشجر الأخضر الذي هو مصدر الطاقة الأساسي في العالم؟





يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 21، 22].





وهنا نتدبَّر الترتيب المعجز في الإشارة إلى أغلفة الأرض في ضوء ما توصل إليه العلم الحديث، الماء سابق في وجوده على الأرض لخلق جميع أحيائها، والنبات سابق في وجوده لخلق الحيوان، وكلاهما سابق في وجوده لخلق الإنسان، والحكمة من ذلك جلية واضحة؛ وذلك لأن النبات لعب - وما يزال يلعب - الدور الرئيسي في إمداد الغلاف الغازي للأرض بالأكسجين؛ لأنه المصنع الذي تتخلق فيه الجزيئات العضوية اللازمة لبناء أجساد كل من النبات والحيوان والإنسان، ومن هنا كان اعتماد كل من الإنسان والحيوان في غذائه أساسًا على النبات.





العلاقة بين اخضرار الشجر والنار:


الفحم نار الشجر الأخضر، وكذا البترول والغاز الطبيعي: مما لا شك فيه أن إشارة القرآن الكريم إلى جعل النار من الشجر الأخضر هي تلخيص رائع ودقيق لتكوين الفحم، بل إنه إشارة بالغة لمصادر الطاقة من فحم وبترول وغاز طبيعي على النحو الذي سيأتي في السطور التالية.








يتبع




ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات