القاعدة (1)
نفي اسم الكفر لا يستلزم إثبات اسم الإيمان
قال عبد اللطيف في المنهاج (99):
((وكلا النوعين لا يحكم بإسلامهم ولا يدخلون في مسمى المسلمين، حتى عند من لم يكفر بعضهم وسيأتيك كلامه))
جاء في الدرر من أبناء الشيخ وحمد بن ناصر (10/136):
((إذا كان يعمل بالكفر والشرك لجهله أو عدم من ينبهه، لا نحكم بكفره حتى تقام عليه الحجة؛ ولكن لا نحكم بأنه مسلم))
وقال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن:
(( أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة والقرآن وماتوا على الجاهلية لا يسمون مسلمين بالإجماع، ولا يُستغفر لهم، وإنما اختلف أهل العلم في تعذيبهم في الآخرة.))
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك