شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة المتنوعة ------------الحج و العمرة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ عبده عبد الراضي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابراهيم شعبان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل اجمل الاصوات - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابو المجد الهوى - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد البحيري - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الرزيقي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد حسن سلمان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة نادرة مبكية باكية ل الشيخ احمد سليمان السعدني - (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد صلاح عبد الله - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ اسامة جلال عامر - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-19-2014, 04:52 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي وقفات مع آيات الحج

وقفات مع آيات الحج 3
أنور الداود النبراوي



قبل البدء أعتذر عن التوقف عن تتابع الوقفات، حيث كنت في المشاعر المقدسة - في منى تحديدًا - فتعذَّر عليَّ التواصل..
فعوضت انقطاعي بالدُّعاء لجميعُ القراء الكرام ولجميع الأعزاء من القائمين والمشرفين على هذه الصَّفحات المباركات لاسيما في مواطن الحج العظام: عشية عرفة، وصبيحة مزدلفة، وعند الصفا، وعند المروة، وخلف الجمرة الصغرى، وخلف الجمرة الوسطى..
وحيث أجدد التحية بالجميع لنكمل بقية الوقفات، فإني أقول لكم: قد دعوت لكم شكرا وعرفانًا؛ فأنتم لي وقود القَلَم والبحث والفكر، وفَّقكم ربي لسعادة الدارين.
يقول الله - تعالى -: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [الحج: 28].
(لِيَشهدوا)؛ أي: ليحضروا فيُحصِّلوا منافع لهم؛ إذ يحصِّل كلُّ واحد ما فيه نفعه من مغفرة الذنوب، والثواب على أداء المناسك وفعل الطاعات، والتكَسُّبِ في التجارات، وحصول التعارف والتلاقي، وتحقيق الأُخُوَّة في الدين والإيمان، واجتماع أهل التوحيد في صعيد واحد؛ ليتلقى بعضهم عن بعض ما به كمال إيمانه، ولأنَّ في الاجتماع صلاحًا في الدنيا بالتعارف والتعامل.
وتنكير "منافع" للتعظيم والمراد منه الكثرة، وهي المصالح الدينية والدنيوية؛ لأنَّ في مَجمع الحجِّ فوائد جمَّة للناس ولأفرادهم، من الثَّواب والمغفرة لكل حاج ولمجتمعهم.
قال ابن عباس: أما منافع الآخرة، فرضوان الله، وأمَّا منافع الدُّنيا فما يُصيبون من منافع البُدْن والربح والتجارات؛ كقوله: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة: 198].
ومن تلك المنافع ما يلي:
• أن الحاجَّ منذ أنْ ينوي أداء هذه الفريضة يُجري عملية صَقْل خاصة، تُحوِّله إلى إنسان جديد يليق بهذا الموقف العظيم، ويكون أهْلاً لرؤية بيت الله والطواف به، فيُصلح من نفسه ما كان فاسدًا، وينتهي عَمَّا كان يقع فيه من معصية الله، ويُصلِح ما بينه وبين الناس.
• ومن الإعداد للحج أنْ يتعلّم الحاجُّ ما له وما عليه، ويتأدب بآداب الحجِّ، فيعرف محظوراته وما يحرُم عليه، وأنه سوف يتنازل عن هِنْدامه وملابسه التي يزهو بها، ومكانته التي يفتخر بها بين الناس، وكيف أن الإحرام يُسوِّي بين الجميع.
• ويتأدب مع نفسه فلا يُفكِّر في معصية، ولا تمتدُّ يده حتى على شعرة من شعره، أو ظُفْر من أظافره، ولا يقْربُ طيبًا.
ويتأدَّب الحاج مع الحيوان، فلا يصيده ولا يقتله، ومع النبات فلا يقطع شجرًا.
• إنَّ الحج التزام وانضباط يفوق أيَّ انضباط يعرفه أهلُ الدنيا في حركة حياتهم، ففي الحج ترى هذا الإنسان السيد الأعلى لكل المخلوقات، كَمْ هو منكسر خاضع مهما كانت منزلته! وكم هي طمأنينة النفس البشرية حين تُقبِّل حجرًا وهي راضية خاضعة!
• وكل أعمال الحج مَصحوبة بذكر الله وتلبيته، فَمَا من عمل يُؤدِّيه الحاجُّ إلا ويقول:
لبيك اللهم لبيك، وتارة مكبِّرًا: "الله أكبر"، ذاكرًا لله، مستغفرًا لذنبه، تاليًا لكتاب الله، حامدًا وموحدًا لربه - تعالى -.
• ومن المنافع ما يَتناول الهدي، فالتاجرُ ينتفع ببيع الهدي، والمشتري ينتفع بأداء النسك، والمربِّي الذي ربَّى هذا الهَدْي، والجزار الذي ذبحه، والفقير الذي أكل منه.
• كما أنَّ الحج موسم تجارة وموسم عبادة، ومؤتمر اجتماع وتعارف، ومؤتمر تنسيق وتعاون، وهو الفريضة التي تلتقي فيها الدُّنيا والآخرة، كما تلتقي فيها ذكريات العقيدة البعيدة والقريبة.
• أصحاب السلع والتِّجارة يجدون في موسم الحج سوقًا رائجة؛ حيث تجبى إلى البلد الحرام ثمراتُ كلِّ شيء من أطراف الأرض، ويقدُم الحجيج من كل فجٍّ ومن كلِّ قطر، ومعهم من خيرات بلادهم ما تفرق في أرجاء الأرض في شتَّى المواسم، يتجمع كله في البلد الحرام في موسم واحد، فهو موسم تجارة ومعرض نتاج؛ وسوق عالمية تقام في كل عام.
وهو موسم عبادة تصفو فيه الأرواح، وهي تَستشعر قُربها من الله في بيته الحرام، وهي ترف حول هذا البيت، وتستروح الذكريات التي تحوم عليه، وترف كالأطياف من قريب ومن بعيد: طيف إبراهيم الخليل - عليه السلام - وهو يستودع الله فلذة كبده إسماعيل وأمه، ويتوجه بقلبه الخافق الواجف إلى ربِّه: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [إبراهيم: 37].
وطيف هاجر، وهي تستروح الماء لنفسها ولطفلها الرضيع في تلك الحَرَّة المتلهبة حول البيت، وهي تهرول بين الصَّفا والمروة، وقد أنهكها العطش، وهَدَّها الجهد، وأضناها الإشفاق على الطفل، ثم ترجع في الجولة السابعة وقد حطمها اليأس؛ لتجد النبع يتدفق بين يدي الرضيع الوضيء، وإذا هي زمزم ينبوع الرحمة في صحراء اليأس والجدب.
وطيف إبراهيم - عليه السلام - وهو يرى الرؤيا، فلا يتردَّد في التضحية بفلذة كبده، ويَمضي في الطاعة المؤمنة إلى ذلك الأفق البعيد: (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى) [الصافات: 102]، فتجيبه الطاعة الراضية في إسماعيل - عليه السلام -: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصافات: 102]، وإذا رحمة الله تتجلى في الفداء: (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات: 104 - 107].
وطيف إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - يرفعان القواعد من البيت، في إنابة وخشوع؛ (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 127 - 128].
والحج بعد ذلك كله مؤتمر جامع للمسلمين قاطبة، مؤتمر يجدون فيه أصلهم العريق الضارب في أعماق الزمن منذ أبيهم إبراهيم الخليل؛ (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) [الحج: 78]، ويَجدون محورهم الذي يشدهم جميعًا إليه، هذه القبلة التي يتوجهون إليها جميعًا ويلتقون عليها جميعًا، ويَجدون رايتهم التي يفيئون إليها، راية العقيدة الواحدة التي تتوارى في ظلها فوارق الأجناس والألوان والأوطان.
ويَجدون قوتهم قوة التجمع والتوحد والترابُط الذي يضم الملايين، الملايين التي لا يقف لها أحد لو فاءت إلى رايتها الواحدة التي لا تتعدد، راية العقيدة والتوحيد.
وهو مؤتمر للتعارُف والتشاور وتنسيق الخطط وتوحيد القوى، وتبادُل المنافع والسلع والمعارف والتجارب، وتنظيم ذلك العالم الإسلامي الواحد الكامل المتكامل مَرَّة في كل عام، في ظل الله، بالقرب من بيت الله، وفي ظلال الطاعات البعيدة والقريبة، والذكريات الغائبة والحاضرة في أنسب مكان، وأنسب زمان؛ (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) [الحج: 28].
وخُص من المنافع أن يذكروا اسمَ الله في أيام معلومات على ذَبْح ما يتقربون به من الإبل والبقر والغنم، كما فصلها - تعالى - في سورة الأنعام، وأنَّها (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) [الأنعام: 143].
والقُرآن يقدِّم ذكرَ اسم الله المصاحب لنحر الذبائح؛ لأنَّ الجو جو عبادة، ولأن المقصود من النحر هو التقرُّب إلى الله، ومن ثم فإنَّ أظهر ما يبرز في عملية النَّحر هو ذكر اسم الله على الذبيحة؛ كما قال - تعالى -: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر: 2].
والنحر ذكرى لفداء إسماعيل - عليه السلام - وآية من آيات الله، وطاعة من طاعات عبديه إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - فوق ما هو صدقة، وقربى لله بإطعام الفقراء، لا سِيَّما في تلك الأيام المباركات.
وأدمج في هذا الحكم الامتنان بأنَّ الله رزقهم تلك الأنعام، فقال: (عَلَى مَا رَزَقَهُم)، وفي هذا تعريض بطلب الشكر على هذا الرزق بالإخلاص لله في العبادة، والأكل من هذه الذبائح استحبابًا، وإطعام المحاويج من عباد الله من لحومها، وفي ذلك سدٌّ لحاجة الفقراء بتزويدهم ما يكفيهم لعامهم؛ ولذلك فرَّع عليه قوله: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [الحج: 28].
(فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) هي التي أقسم الله بها في قوله: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1 - 2]، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الأيام المعلومات أيام العشر، وهي أفضل الأيام عند الله، وكان - صلى الله عليه وسلم - يصوم هذه العشر.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام))؛ يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله، فلم يرجعْ من ذلك بشيء))؛ رواه البخاري، وأبو داود، واللفظ له، وصححه الألباني.
قال البخاري: وكان ابنُ عمر، وأبو هريرة يَخرجان إلى السوق في أيام العشر، فيُكبِّران ويكبر الناس بتكبيرهما، وهي تشتمل على يوم عرفة، والذي جاء فيه عن أبي قتادة، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيام يوم عرفة، فقال: ((أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية والآتية))؛ رواه مسلم.
وتشتمل أيضًا على يوم النَّحر الذي هو يوم الحج الأكبر؛ لذلك كانت أيام العشر أفضلَ أيام السنة على الإطلاق، كما أنَّ ليالي عشر رمضان الأخيرة هي أفضلُ ليالي العام؛ جمعًا بين الأدلة.
ويشرع في هذه الأيام المباركات الإكثار من الأعمال الصالحات، من الصيام والصَّلاة والصدقة والتكبير، وأعظم ذلك كله حج بيت الله العتيق؛ استجابة لله، وشكرًا على تلك المنح والفيوض الكريمة.
وقد عدل السياقُ عن الغيبة الواقعة في ضمائر؛ (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ... )، إلى الخطاب بقوله: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا) على طريقة الالتفات؛ تعريضًا بالرد على أهل الجاهلية؛ إذ كانوا يَمنعون الأكل من الهدايا، ثم عاد الأسلوب إلى الغيبة في قوله: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ) [الحج: 29].
فهم مأمورون أن يأكلوا مِن هذه الذبائح استحبابًا، ويُطعموا منها الفقير الذي اشتد فقره؛ كما ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نحر هديه أمر من كل بدنة ببُضْعَة فتطبخ، ثم أكل من لحمها، وحسا من مرقها.
فالسنة أن يأكل المسلمُ الثلث، وثلثٌ يهديه، وثلثٌ يتصدق به؛ لقوله في الآية الأخرى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) [الحج: 36].
ولعل المقصود من أكل صاحبها منها أن يُشعر الفقراء أنَّها طيبة كريمة.
والبائس: المسكين المضطر الذي أصابه البؤس، وهو ضيق المال، ويبدو على مِحْنته وشكله وزِيِّه أنه فقير مُحتاج، وإنْ كانَ ظاهره اليُسْر والغِنَى، وعن ابن عباس: البائس الذي ظهر بؤسه في ثيابه وفي وجهه، والفقير: المتعفف الذي تكُون ثيابه نقيَّة ووجهه وجه غني، وإنَّما ذكر لفظ البائس زيادة على الفقير؛ لترقيق أفئدة الناس على الفقير بتذكيرهم أنه في بؤس.
وهؤلاء الفقراء لا يلتفت الناسُ إليهم، وربَّما لا يعلمون حالهم وحاجتهم، وقد قال الله فيهم: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا... ) [البقرة: 273].
ومن رحمة الله بالفقراء أنْ جعل الأغنياء والمياسير هم الذين يبحثون عن الذَّبائح ويشترونها، ويذهبون لمكان الذبح، ويتحمَّلون مَشَقَّة هذا كله، ثم يبحثون عن الفقير؛ ليعطوه وهو جالس في مكانه مُستريحًا، يأتيه رِزْقه من فَضْل الله سهلاً وميسَّرًا.
ومن شرف الفقير أنْ جعله الله رُكنًا من أركان إسلام الغنيِّ؛ أي: في فريضة الزكاة.
وبالنحر ينتهي الإحرام، فيحل للحاج حلقُ شعره أو تقصيره، ونتف شعر الإبط، وقص الأظفار، والاستحمام، مما كان ممنوعًا عليه في فترة الإحرام.





ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات