شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى العقيدة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد نعينع برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ اسماعيل الطنطاوي برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ الباز عبد الرحمن سلامة برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ السيد متولي عبد العال برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ انور الشحات برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ انور الشحات برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ جمعة مختار برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ حجاج الهنداوي برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ حسين ابو المعالي رمضان برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تسجيلات الفجر تلاوات خاشعة ل الشيخ حسين يوسف الزاوي برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-17-2014, 10:10 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (027)الإيمان هو الأساس - 3 ميزات الشريعة الإسلامية:

وقد بين الأستاذ عبد القادر عودة، رحمه الله، بعد أن غاص في أعماق القانون الوضعي حتى أصبح من كبار رجاله، ثم هداه الله للتفقه في هذا الدين والإطلاع على أسرارها وحِكَمِها فأخذ يبين كمالها و محاسنها ويدعو إلى تطبيقها، ويبين قصور القانون الوضعي وعجزه عن تحقيق المقاصد التي وضع من أجلها، وجاهد في سبيل ذلك، حتى قضى نحبه على يد طغاة الحكم المحاربين لشريعة الله ـ بين رحمه الله ما تمتاز به الشريعة الإسلامية عن غيرها من قوانين البشر، فقال رحمه الله: "وعلى هذا يمكننا أن نستخلص مما ذكر من الاختلاف ـ بين الشريعة والقانون ـ أن الشريعة الإسلامية تمتاز على القوانين الوضعية، بثلاث ميزات جوهرية:

الميزة الأولى: الكمال:

تمتاز الشريعة الإسلامية على القوانين الوضعية بالكمال؛ أي بأنها استكملت كل ما تحتاج الشريعة الكاملة، من قواعد ومبادئ ونظريات، وأنها غنية بالمبادئ والنظريات التي تكفل سد حاجات الجماعة في الحاضر القريب والمستقبل البعيد.

الميزة الثانية: السمو:

تمتاز الشريعة الإسلامية عن القوانين الوضعية بالسمو، أي بأن قواعدها ومبادئها أسمى دائماً من مستوى الجماعة، وأن فيها من المبادئ والنظريات ما يحفظ لها هذا المستوى السامي، مهما ارتفع مستوى الجماعة [ولعل هذا هو سبب محاربة الطغاة للشريعة الكاملة السامية الدائمة؛ لأن هبوط مستواهم عن مستواها وفقدهم الهمة العالية التي ترفعهم إلى مستواها السامق، وشعورهم بالنقص والتدني عنها، وعدم أهليتهم لحملها، وخوفهم من ظهور من هو أهل لحملها عليهم، كل ذلك جعلهم يحاربونها ويحاربون دعاتها، حتى لا يفقدوا السيطرة غير المشروعة على الأمة.].

الميزة الثالثة: الدوام:

تمتاز الشريعة الإسلامية على القوانين الوضعية بالدوام، أي بالثبات والاستقرار، فنصوصها لا تقبل التعديل والتبديل، مهما مرت الأعوام وطالت الأزمان، وهي مع ذلك تظل حافظة لصلاحيتها في كل زمان مكان" [التشريع الجنائي الإسلامي (1/24). ومن أهم الأسباب التي جعلت الشريعة كذلك أن كثيراً من نصوصها قابلة لاندراج كثير من القضايا النازلة فيها، إما لعمومها، وإما لإطلاقها، وإما لعللها، أو غير ذلك مما يدخل تحت اجتهاد المجتهد المؤهل للاجتهاد. كما سبق في كلام ابن القيم في ص: 85.].

4 ـ أسباب سوء الظن في كمال شريعة الله تعالى:

إذا كانت هذه الشريعة العظيمة بهذه المنزلة الرفيعة من الكمال، فما الأسباب التي أحدثت في نفوس متهميها هذا الظن السيئ؟

والجواب: أن الأسباب كثيرة، و يمكن ضبطها بالأمور الأربعة الآتية:

الأمر الأول: الجهل بحقائقها: وهذا السبب قد يكون هو الغالب في كثير من ذراري المسلمين الذين يسيئون الظن بهذا الشريعة، ولهذا يرجع كثير منهم عن هذا الظن السيئ ويتوب، ويتحمس لتحكيمها بعد أن ييسر الله له العلم بكمالها ـ ولو إجمالاً ـ وهذا الرجوع واضح جداً في هذا العصر الذي تعاظمت فيه الصحوة الإسلامية المباركة في كل أنحاء الأرض، ومن ذوي التخصصات المتنوعة: أطباء، ومهندسين، وفلكيين، وجيولوجيين، وعلماء نفس، وعلماء اجتماع، وعسكريين، وأدباء، وإعلاميين، وغيرهم، وقد كان غالب المتخصصين في هذه العلوم قبل أربعة عقود -ـ تقريبا - لا يرون في هذا الدين ما يصلح منهجاً لحياة الناس، وكانوا ييممون وجوههم شطر كل مبدأ ينشدون فيه ما ينقذ الأمة من شيوعية ورأسمالية وقومية وغيرها، ما عدا هذا الدين، فقد كان عندهم خارج حلبة السباق..

ولكننا نرى اليوم كثيراً من قادة هذه التخصصات وأساتذتها وطلابها يلحون على تطبيق هذه الشريعة، لما رأوا من كمالها وقصور ما عداها، وأصبحوا هم العقبة الكأداء أمام الطغاة المحاربين للشريعة الإسلامية، وقد كانوا من قبل هم جنودهم في محاربتها ومحاربة أهلها، وكأنهم في انضمامهم إلى صف المناصرين لشريعة الله سحرة فرعون الذين خدعهم برهة من الزمن، ثم أفاقوا متحدين له: {قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(73)}[طه]. ولهذه الصحوة أسباب كثيرة، لا يتسع المقام هنا لذكرها.

وقد يكون هذا - وهو الجهل بحقائق الشريعة - هو السبب في عداء كثير من غير المسلمين للشريعة الإسلامية وعدم الاعتراف بالدين الإسلامي جملة، والدليل على ذلك ما نراه من دخول كثير منهم في هذا الدين عندما تتاح لهم فرصة العلم به، وهم أصناف شتى أيضاً. وعلاج هذا الداء هو نشر العلم النافع من العلماء العاملين، على أساس: "البلاغ المبين"

الأمر الثاني:التشويه المتعمد لحقيقة هذه الشريعة: وقد تكاتف على هذا التشويه أعداء هذه الشريعة من اليهود والنصارى والملحدين والوثنيين، والمنافقين من ذراري المسلمين، واتخذوا لذلك كل الأسباب الممكنة في مناهج التعليم وأجهزة الإعلام ومراكز البحث، وعن طريق المستشرقين، والمنصرين، والكتاب ومن يسمون بالأدباء، والبراليون الذين ينكرزن أن يكون للشريعة محل في هذا الزمان، وعلماء السوء الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً. وإن هذا التشويه الذي تعمده أعداء هذه الشريعة لحقائقها كان كافياً لمحوها لولا أنها تحمل في ذاتها عوامل ثباتها وكمالها ودوامها وسموها، وفي ذلك تحقيق لقول الباري جل وعلا: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9)}[الحجر].

الأمر الثالث: إقصاء الطغاة لهذه الشريعة عن تطبيقها في الحياة: لأنها لو طبقت في حياة

الأمة لرأى الناس كمالها واقعاً، والمبدأ المطبق في الواقع يدفع عن نفسه التهم والشبهات الكاذبة، أما إذا لم يطبق في الحياة فإن الكذب عليه يصدقه الجاهلون به.

الأمر الرابع: جمود غالب علماء المسلمين في الأرض: على التقليد الأعمى والتطبيق العملي لزعم إغلاق باب الاجتهاد، وتثبيط همم طلاب العلم عن البحث المقارن، وقصرهم على الاكتفاء بقراءة كتيبات مبتورة عن الدليل مقيدة بأقوال متأخري مذهب معين، فإذا تجاوزا تلك الكتيبات، لم يتعدوا الشروح والحواشي الدائرة حولها، مع البعد الكامل عن النوازل والمعاملات الحادثة التي لم يجد الناس جواباً شافياً لكثير منها، وشجع هذا النهج من لا يريد تطبيق الشريعة، كما أحدثوا محاكم قانونية ومستشارين قانونيين، فاتجه المسلمون إلى تلك المحاكم، وقد تسمى غرفاً تجارية، وإلى أولئك المستشارين، فأحل بذلك الحرام وحرم الحلال [راجع أعلام الموقعين عن رب العالمين (4/372) وما بعدها.].

وما يعقلها إلا العالمون: ولقد ضرب الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، مثلاً بين به من فقهه الله في الدين، فعرف بذلك الشريعة الكاملة، فطبقها فأحدثت فيه أثرها النافع العظيم، ومن أعرض عن ذكر الله فطبع الله على قلبه جزاءً وفاقاً، فلم يهتد بهدى الله، وإنما آثر الضلال على الهدى فنال منه الضنك والشقاء..

ففي حديث أبي موسى الأشعري، رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثتي الله به، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) [البخاري (1/28).].

فشريعة الله التي بعث الله بها نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم، كاملة وهي صالحة للتطبيق لذوي القلوب النظيفة الطاهرة التي لم تجتلها الشياطين عن فطرة الله، وبها رفعوا رؤوسهم واعتزوا بربهم ودينهم فلم يذلوا لغير الله، أما ذوو القلوب الجاسية الدنسة الذين اجتالتهم الشياطين فأخرجتهم عن فطرة الله التي فطر الناس عليها ـ وهم القيعان التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ـ فلم ترتفع رؤوسهم بهذه الشريعة، إذ لا همم لهم ترفعهم إلى مستواها فانحنت رقابهم لغير الله، وذلت نفوسهم لسواه من أهواء وشهوات وشياطين، فكانوا بذلك عبيد العبيد: {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ(43)}[العنكبوت].

{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى(44)}[فصلت].

{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(122)}[الأنعام

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:35 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات