من آداب الحاج
أ. د. محمد المختار محمد المهدي
• أن يحافظ على نظافة المكان حتى لا يؤذي غيره لأنه مطالب بأن يحافظ على إخوانه وأن يحافظ على هذه الأرض الطاهرة الطيبة التي مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل فيها وحي الله، ونشأ عليه صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
• أن يساعد إخوانه الضعفاء فهي فرصة وموسم لاكتساب الحسنات.
• أن يتجنب وساوس الشيطان أن يعصي الله هناك لأن المعاصي في هذه الأماكن مضاعفة الجزاء، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ (الحج: 25) بالرغم من أن إرادة الذنب في غير مكة لا يحاسب الله عليه لكن إرادة الذنب هناك يحاسب الله عز وجل عليها، سيجد الحاج أمامه نساءٌ يختلط بهن في الطواف وفي رمي الجمرات وفي كل مكان فهل جاء الحاج لتحصيل الحسنات أم لتحصيل سيئات وذنوب. فعليه أن يغض بصره وأن يحافظ على طهارته وعلى نقائه من كل الذنوب والأوزار فالنظرة سهم مسموم من سهام إبليس.
• أن يكون محسنًا عطوفًا وكريمًا مع المحتاجين فيجد من إخوانه الحجاج من وقع في أزمة أو من لا يستطيع أن يسير وحده ويحتاج إلى أن يساعده أحد وليستشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع أمامنا طرقًا كثيرة لاكتساب الحسنات فقال: (( وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ )) وقال (( تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ )) هكذا كل ما يكون فيه إدخال للسرور على إخوانك كن حريصًا عليه.
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك