ﻛﺘﺎﺏ مئة سر بسيط من اسرار السعداء ﻝديفيد نيفن

[منتدى اقلاع سوفت]

ﻛﺘﺎﺏ مئة سر بسيط من اسرار السعداء ﻝديفيد نيفن



ﺗﺄﻟﻴﻒ : ديفيد نيفن
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ : ابتسام محمد الخضراء
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : كتب التنمية البشرية
اﻟﻨﺎﺷﺮ : مكتبة العبيكان

إن الأشخاص السعداء لا يعيشون نجاحاً تلو الآخر، ولا يعيش غير السعداء إخفاقاً تلو الآخر. وحقيقة الأمر أن كلاً من السعداء وغير السعداء يعيشون تجارب حياتية متماثلة، كما تبين الدراسات. والفارق هو أن الشخص غير السعيد يقضي أكثر من ضعف الوقت يفكر في الأحداث غير السارة في حياته، في حين أن الشخص السعيد يميل إلى البحث ويعتمد على معلومات تضيء نظرته الشخصية. إن العيش في حياة سعيدة كشخص ناضج تشبه محاولة الحصول على لعبة من قبل الطفل. وفي سبيل ذلك فأنت بحاجة إلى أن تعرف ما تريد وأن تستعمل استراتيجية للحصول على ذلك. والمؤلف يحاول مساعدة القارئ للوصول إلى مفتاح سعادته وهو يحاول الكشف عن الذي يفعله السعداء وعن الذي يميزهم من غير السعداء وذلك بتقديم الأسرار البسيطة المئة عن السعداء مشيراً إلى نتائج الأبحاث النفسية حول السعداء، وذلك بعد مراجعته لآلاف الدراسات، خلال العقد الأخير، للعلماء المستكشفين خصائص السعداء ومعتقداتهم مختاراً لهذا الغرض أفضل الدراسات والنصائح وأكثرها عملية، مستعيضاً عن اللغة الأكاديمية بنصيحة بسيطة ومفيدة: مبلوراً كل دراسة عن السعادة من محورها، معبراً عنها بطريقة يفهمها كل إنسان. وتأسيساً على النتائج العلمية للأبحاث، قدم المؤلف تلك المئة نصيحة وتلك الأمثلة حول كيفية العثور على السعادة والبقاء في سعادة التي تساعد الذين يريدون أن يعرفوا ما الذي يستطيعون أن يفعلوه للاستمتاع بالحياة أكثر. قضى كثير من العلماء والأكادميين زمناً طويلاً في البحث عن أسباب السعادة. غير أن بحوثهم بقيت دفينة نشرات علمية نائية عن أيدي العامة. وقد قام، أخيراً، عالم اجتماعي ونفسي هو ديفيد نيفين بتقطير أكثر من ألف من الدراسات الجادة التي صيغت بأساليب ومصطلحات معقدة لا تفهمها عامة الناس، تبحث في السعادة وأسبابها، فصاغها في نصائح سهلة الفهم والهضم. وقد زيّن المؤلف كل تلك الممارسات والعادات المئة بأمثلة واضحة، فأنار سبيلها بإيضاحات مباشرة من العلم الذي يقف وراءها، لكي يبين للقارئ كيف يستطيع أن يحوِّل نتائج علمية جافة وباهتة إلى حياة مفعمة بالسعادة والنشاط.
الـــتحميـــل
اﻟﺮاﺑﻂ 1
او
اﻟﺮاﺑﻂ 2

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك