شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 07-31-2014, 09:50 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي حدود الشكِّ العلمي المحمود




حدود الشكِّ العلمي المحمود

آلة الموحِّدين لكشفِ خرافات الطبيعيين



أبو الفداء بن مسعود




يَشرع "ساغان" في تعريف تلك الأداة النقدية التي يقدِّمها للقارئ لكشف الدجل والترهات، على أنها تحتوي على أسس وقواعد للتفكير المتشكك Sceptical Thinking، وكما هي عادة أهل البِدع والانحرافات العقلية، فإن هذا الكلام - من حيث الحدُّ والتعريف الأولي نفسه لما وصفه بالأدوات - يقوم على تعميم لا يمكن قبوله، يقول ساغان في تعريف ما يسميه بالشك أو التفكير المتشكِّك: إنَّ خلاصة ما يمكن قوله في بيان مفهوم التفكير المتشكك، هو أنه يعني بناء وفهم الحُجَج المعقولة، وكذلك تمييز ومعرفة الحجج الفاسدة، فالمسألة ليست فيما إذا كنا نرتضي النتيجة التي ننتهي إليها من سلسلة من الاستنتاجات، ولكن فيما إذا كانت النتيجة تتحصل من مقدماتها، وما إذا كانت تلك المقدمات نفسها صحيحة اهـ[1].

ومع أن هذا المسلك صحيح إجمالاً، إلا أن في توجيه الخطاب به تحت تعريف التفكير المتشكك على هذا الإطلاق إلى عوامِّ القراء - كما هو غرض كاتبه - تلبيسًا لا يَخفى؛ فإن التشكيك - خلافًا لديكارت وغيره - لا يصح عند أحد من العقلاء أن يفتح له الباب لمساءلة سائر ما يقف عليه الإنسان من المعارف، وإلا دارت عقول الناس في مُحاولة إثبات وجودها نفسه، وطرحت ضروريات العقل وحقائق اللغة وغيرها كما ساحت فيه عقول السوفسطائيين وأذنابهم من فلاسفة العبثية وما بعد الحداثة! وكما هو واضح فليس في حدِّ ساغان للتشكيك ما يمنع دخول ذلك فيه، فقوله في وصف تلك الأدوات بأن غرضها ترسيخ التفكير المتشكِّك بهذا الإطلاق، يتبين منه وحده السبب في شطر كبير مما انطوت عليه تلك القواعد من تعميمات باطلة كما سيأتي بيانها في محلها.

وهذا في الحقيقة من علامات الضعف العلمي الفاضح والجهل الفلسفي الواضح الذي يُعاني منه روَّاد الإلحاد المعاصر من أهل العلم الطبيعي، ذلك أنه يجب أن يعتني العالم بتحرير مصطلحاته وبيان مراده منها قبل أن يشرع في البناء عليها، لا سيما وهو يضع تلك الأدوات بين أيدي العامة بدعوى أنها سبيلهم إلى تمييز الحجج الصحيحة علميًّا وعقليًّا من المعطوبة والمغلوطة، بإطلاق يدخل فيه سائر صنوف الحجج في مختلف صناعات العلوم والمعارف البشرية! فإننا إن قررنا اتباع منهج الشك في التعامل مع المعطيات المعرفية، فإنه يلزمنا أن نقرِّر أولاً ما هو الشك وما غايته؟ فإن قلنا: إن الشك يراد به النظر في أدلة كل قول من الأقوال الظنية التي يتعرَّض لها الإنسان في أي مجال من مجالات المعرفة، فإن هذا أمر مطلوب ولا شك، ولكن ينبغي أن نتنبه إلى قضيتين ضروريتين ها هنا:
(1) إنه ليست كل الدعاوى المعرفية ثبوتها ظني أو يَحتمل الخفاء أو يقوم على الاستقراء الناقص (طبيعة المادة محل الشك العلمي).

(2) إنه ليس سائر الناس علماء ولا كلهم على دراية بطرائق أهل الصناعات العلمية في النظر وتمحيص الأدلة ومقارنتها، ومِن ثَمَّ الترجيح بين الأقوال في سائر ما يأتيهم منها (حال الباحث المنتهض للتشكيك في تلك المادَّة).

ولهذا فرَّق أئمَّة المسلمين من أهل صنعة الأصول بين القطعيات والظنيات، وجعَلوا من القطعيات ما هو معلوم من الدين بالضرورة (أي لا يُتصوَّر خفاؤه على عامة المسلمين)، وقرروا أن التقليد في المسائل التي يتصوَّر خفاء دليلها (سواء كانت قطعية ولكن يُتصور خفاؤها على العامة، أو كانت ظنية اجتهادية يتصور وقوع خلاف النُظَّار فيها)، ضرورة يُضطر إليها الإنسان في كثير من الأحيان، مع كونه مطالبًا - في الشريعة - بالعمل على رفع عارض الجهل عن نفسه ما استطاع إلى ذلك من سبيلاً.

ولا شك في أنه حتى "ساغان" نفسه لا يسعه المراء في ضرورة نزول الناس على آراء الخبراء والمتخصصين عند الحاجة، كما سيأتي بيانه في كلامه عن مسألة اتباع أولي السلطان (السياسي أو المعرفي أو كليهما)، ولسْنا نظن - على أي حال - أن ساغان عندما كان يُصاب بالمرض - مثلاً - كان يَجسر على تشخيص ذلك المرض بنفسه ووصف العلاج وتناوله دون اللجوء إلى طبيب متخصِّص، فعندما يُفتح الباب للعامة للتشكيك في كلام من شهدوا لهم مسبقًا بالأهلية للنظر والتقرير والإفتاء في هذا التخصُّص أو ذاك، دون أن يعلموا من أنفسهم أو يُعرف عنهم التأهل المعرفي لذلك التشكيك، فإنما هذا ضرب من الفساد لا يقبله أحد من العقلاء ألبتة! فصار ينبغي تقييد التشكيك العلمي (الذي هو دافع كل باحث وحامله على البحث عن الأدلة والقرائن) بألا يخرج إلا ممَّن هو أهل للنظر والبحث في المسألة المنظورة، وإلا فإنه لا يسع ساغان أن يدَّعي أنَّ أحدًا من العوام يمكنه أن يناقشه (أي ساغان نفسه) ويرد عليه في قضية من أدق قضايا علم الفلك - الذي كان اختصاص الرجل - مكتفيًا في شروط التأهُّل لذلك بتلك "الأدوات" التي وضعها ساغان في كتابه!! ولهذا فإننا نجد أن الأصوليين في علماء شريعتنا قد اعتنوا عنايةً بالغةً بدراسة وبحث شرائط الاجتهاد (أهلية النظر في البحث الشَّرعي) حتى لم يكَدْ يخلو منها مصنَّف من مصنفات أصول الفقه!

فإنْ كنَّا سنقرر جملة مِن القواعد للعوام، الذين هم دون مرتبة التخصص في هذا العلم أو ذاك، فلن نجد لهم أحكم ولا أبلغَ مما أرشدهم إليه خالقهم - جل وعلا - في قوله: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43]، ولا شك في أن العلم ليس حِكرًا على أهل الذكر هؤلاء، ولا هو مِن قبيل (السُّلطة) بمعنى الكهنوت الذي يَفرض على هذا العامي ألا يخرج عن قول ذلك العالم بحال من الأحوال (كما نرى في سائر المِلَل الباطلة) وإن ظهر له الحق في خلافه، فإن الإسلام لا يجعل السلطان المُطلَق لأحد من الخَلق ألبتة، وإنما هو للخالق وحده، ولمن ثبت بالبينة القاطعة أنه مُرسل منه، مبلغ عنه، فكان أن تقرَّر في دين الإسلام أن كل أحد من الناس مهما علَت سُلطته أو علا كعبه في العلم فإنه يؤخذ من قوله ويرد إلا هذا المُرسَل عليه صلوات ربي وسلامه، فمن لم يكن أهلاً للنظر والتمحيص العلمي، فإن واجبه أن يقلد منَ يثق في علمه، فإن تبيَّن لهذا المقلِّد أن قول مَن قلَّده باطل فإنه يجب عليه حينئذ أن يتركه إلى ما أداه إليه اجتهاده (ولا يكون ذلك - على قول مَن يرون أن الاجتهاد يتجزأ وهو الصحيح - إلا عندما يتأهل هذا المقلِّد في تلك المسألة بعينها ويستجمع فيها ما يلزم من المعارف للبحث والنظر والمقارنة)! فمَن ظل على اتباع رجل واحد من دون النبي المُرسَل، يزعم أن الحق يدور معه حيثما دار، فإن هذا يكون مُتلبسًا بباب من أبواب الشرك في شريعة الإسلام، فإنه لا يُحرِّم الحلال ولا يُحلِّل الحرام - مِن دون النبي المرسَل - إلا من جعل من نفسه ربًّا من دون الله، وكان اتباع الناس له على ذلك شركًا وعبادة له من دون الله، كما دلت النصوص المتكاثرة في القرآن والسنَّة.

وهذا باب دقيق يدخُل منه أرباب الإلحاد والعلمانية على أهل التوحيد بشُبهة أنهم عندما يلتزم العامي منهم بتقليد مَن يثق فيه من أهل العلم ولا يتشكَّك في فتواه ولا يناقشها ولا يُخضعها لعقله، فإنه بذلك يُهين عقله ويذلُّ نفسه ويستوي بسائر أهل الملل الباطلة الذين اتبعوا كهنتهم ورهبانهم وأصروا على ذلك حتى من بعد ما ظهر لهم بطلان ما هم عليه بالحُجج الدامغة والبينات الواضحة! وهذا باطل بيِّن، بل إن فلاسفة المعرفة المُعاصرين قد اتفقوا على الضرورة الفردية للتقليد في إطار ما يُعرَف عندهم باسم Individual Epistemic dependence، فهذه خَصلة لا يُتصور خلوُّ أحد من البشر منها في شيء مما يتركب منه بنيانه المعرفي الفردي، ومن السهولة بمكان أن يقال لهؤلاء الأدعياء الذين يُحاربون سنن الكون[2] ونواميسه: هل يجرؤ أحدكم على التشكيك في قرارات واجتهادات الطبيب الذي اخترتم - من بعد الثقة في علمه - أن تتطبَّبوا عنده؟ وهل تعتبرون سكوتكم عن مناقشته فيما قرر من العلاج لأمراضكم - وأنتم عوام في الطب إلا من كان منكم مُتخصِّصًا فيه - علامةً على إماتة العقل وذل النفس والتحرُّك بعقلية القطيع وغير ذلك مما تتهمون به جميع أهل الأديان؟ لا تقولون بمثل هذا ولا تجترئون! فلماذا نراكم تحترمون جناب سائر الاختصاصات وأهل العلم فيها إلا الدِّين؟ لماذا يكون العالم الطبيعي المادي رجلاً مُتخصِّصًا موقرًا ينبغي احترام رأيه في اختصاصه والنزول عليه، بينما العالم الديني ليس إلا كاهنًا مُشعوِذًا لا ينبغي أن يقبل منه العوام إلا ما يأتي على هواهم ويوافق عقولهم؟

إنه السبب نفسه، الذي لأجله أهملَ ساغان كلَّ ما له تعلُّق بعلوم النقل وتوثيق الخبر والتاريخ في تلك الأداة التي يُهديها للعوام؛ لأنه معقودة نفسه على اعتقاد أن الدين كله باطل وخرافة! فهل وصل ساغان إلى هذا الاعتقاد على أساس من الدليل العلمي والنظر العقلي المستقيم؟ وهل يجهل ساغان أن لنقل الأخبار وتوثيقها عِلمًا وفقهًا لا غنية لعقلاء الناس عن ضرب من ضروبه، أم أنه يتجاهل ذلك؟ أم أنها خرافة مُعاصرة وأسطورة جديدة يروِّج لها كغيره من أرباب الأساطير بدعوى العلم والعقل والتنوير؟

تقدم أنَّ الشك - بهذا المعنى الذي يذكره ساغان: أي النظر في أدلة الأقوال لمعرفة الحق من الباطل - لا يجوز عقلاً أن يتطرَّق إلى الأصول والثوابت الكبرى المجمع عليها، وذلك متفق عليه بين سائر أهل صناعات العلم والمعرفة البشرية في الحقيقة، أيًّا ما كان حقل اختصاصهم! فالمسلم لا يُشكِّك في أصول دينه لا لأنه مقلد أعمى وإنما لأنه رجل عاقل رشيد، قد شيد إيمانه على أصلٍ قد تواترت الأدلة القطعية المتوافرة على صحته، فلا يتطرق إليه الشك ألبتة، فلا يشكك فيه إلا من سَفِهَ نفسه! من الذي قال: إنه من الحكمة أن يصبح الإنسان على أصول عقلية ثم يمسي علي غيرها، ويَبيت على ملة ثم يصبح على أخرى؟ هذا عين السفاهة والضياع! ولا يقول به إلا من جحد الحق الظاهر من بعد ما تبيَّنَ له.

فإن اتفقنا على تعريف الشك على أنه: عرْضُ القول للبحث والنظر والتمحيص، فما كانت أدلته ظنية تخضَع للاجتهاد وتتنازعها الأقوال المستساغة لدى أهل النظر والتحقيق، فإن الشك فيه - على هذا التعريف - بابٌ إلى العلم، مع تقرير وجوب العمل بما ينتهي إليه نظر الناظر في ذلك أيًّا كان، حتى وإن كان يؤمن بإمكان الوقوف مستقبلاً على دليل آخر يَصرفه عن ذلك المذهب، وأما ما كانت أدلته قطعية مُطلَقة فإن الشك فيها - على هذا التعريف - فساد وجهالة مَحضة! هل يقبل العقلاء - فضلاً عن أهل الرياضيات - قول من يزعم أن 1+1 لا تساوي 2؟ وهل يَحسن من أحدهم طرح هذه المسألة للشك والنظر أصلاً؟ وهل يقبل أهل اللغة قول من يقول: إن أكثر ألفاظ اللغة لا تَعني ما اتفق أهل اللسان على أنها تعنيه، ويشكك في ذلك ويُخضعه للبحث والمناظرة؟

إن الدين عند المسلمين علم متين، ينبني بنيانه المعرفي من أصول تقوم عليها فروع، وكليات تتفرَّع منها جزئيات؛ كالنخلة السحوق السموق، فلا يكون مُسلِمًا مَن يشك في أصوله أو يُخضع قطعياته وضرورياته للمُساءلة!! فإن تلك الأصول ليست فاقدةً للدليل، أو الدليل فيها مما قد يخفى ويحتاج إلى بحث وتنقيب، وإنما أدلتها من الظهور العقلي والتواتر النقلي والقطعية بما لا يحتاج معه الموحد إلى إعمال النظر! ولهذا تقرر عند علماء الشريعة مفهوم ما يُسمَّى بالمعلوم من الدين بالضرورة، أي: لا يخفى على العوام ولا يُتصوَّر خفاؤه، ولا يُمكن - عقلاً - أن يخضع عند أحدهم للجدال أو الشك أو التوقُّف!

ولهذا نقول: إنَّ الإلحاد جحود في حقيقته وليس جهلاً ولا شكًّا! لأنَّ أدلة نبوة محمد وأدلة نسبة القرآن إلى رب العالمين، وظهور القرآن وحجته على سائر أهل الملل في العالَمين، لا تحتاج إلى بحث أو نظر! ولكنهم أهل جحود واستكبار لا يَخفى، يصرُّون على تلبيس الحق بالباطل، وإدخال القطعيات النقلية - بل والضروريات العقلية - فيما يجب إخضاعه للشك والنظر العقلي والبحث والمناظرة من أمور الظن والاحتمال، وها هم يَتجاهلون - كما سنرى - ضربًا عظيمًا من ضروب المعرفة البشرية وكيفية تَمحيص الأقوال فيها، مع أنهم يتعرَّضون له في حياتهم كل يوم، فكيف يكون هذا من جهل أو من شك؟!


[1] Sagan, Carl. ‘The Demon-Haunted World: Science as a candle in the Dark’. Mitchigan: Random House, 1995, pp. 210.

[2] نُنبِّه القارئ المحترم إلى أن الشائع الآن في أدبيَّات المسلمين إطلاق كلمة "الكون" وإرادة السموات والأرض وما فيهما وجميع ما تحت عرش الرحمن من موجودات، وعلى هذا الاصطلاح جرى استعمالي لهذه اللفظة الحادثة في هذا الكتاب، ما لم أذكر خلاف ذلك في محله؛ ذلك أن كلمة The Universe الإنكليزية التي تُرجمت إلى لفظة "الكون" كانت إلى وقت قريب لا تُطلَق في الفيزياء وعلم الكونيات إلا أريدَ بها جميع الموجودات بإطلاق، وليس هذا ما نُطلِق نحن عليه كلمة "الكون" في الحقيقة، واليوم بعدما ذهب كثير من الطبيعيين إلى اعتقاد إمكان وجود عوالم أخرى إلى جانب هذا الكون المنظور، لم تعد تعني هذا المعنى ولا بد، وإنما أصبحت تحتمل أن تطلق كل عالم افتراضي A Universe من جملة لا نهاية لعددها من العوالم (الأكوان) multi-verse الموجودة في فراغ اعتباري لا نهاية لامتداده، والقصد أن يَنتبه الناقلون من مصنَّفات القوم إلى مراد كل واحد منهم من إطلاقه لهذه اللفظة، مع التنبيه على ذلك في سياق الترجمة ولو في حاشية أو نحوها.














ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات