شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد حميدة - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: من روائع التلاوات تلاوات خاشعة مبكية ل الشيخ محمد اسلام عطية - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد السعدني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: audioروائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الحسيني الشربيني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد العزازي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الطوخي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسن النادي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسنين البنا - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رفعت عبد الصبور - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رمضان عبد العزيز - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-07-2015, 02:38 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (63)الجهاد في سبيل الله-العدوان الشيوعي على المسلمين في أفغانستان


وهذا أحد زعماء المجاهدين في أفغانستان ينادي بأعلى صوته العالم الإسلامي، ليقف مع المجاهدين، وشرح ما يعانيه المجاهدون من قلة المال والسلاح وما يتحملون من متاعب وصمود في سبيل الله: "كثير من الإخوان المجاهدين اضطروا في الأسابيع الأخيرة، نتيجة لانعدام الأغذية إلى أكل أوراق الشجر لمدة ثلاثة أيام متوالية نظراً لانعدام الغذاء في بعض المناطق". وذكر قبل ذلك الدمار الذي تخلفه القوات الحكومية المدعمة من قبل الروس، وما تقوم به الحكومة من اعتقالات وسجن وتعذيب وتشريد.

ثم صرخ مناديا العالم الإسلامي ليقف الوقفة اللائقة به فيقال: "إننا نناشد العالم الإسلامي، أن يقف من المقاومة الإسلامية في أفغانستان، الموقف الذي يمليه عليه دينه وعقيدته وانتماؤه من الموقف الذي يفرضه عليه تضامنه الإسلامي، نريده أن يتذكر أن الحرب في أفغانستان هي معركة بين الإسلام والشيوعية أولا وأخيرا، ولقد حملنا السلاح، لأننا نريد أن يعبد الله سبحانه وتعالى في أفغانستان ولا يعلو النظام الماركسي الذي بدأ في فرض القيود على العبادة" [جريدة المدينة المنورة عدد 4715 في 17/7/1399هـ ص15].

وعلى الرغم من المساعدات المادية التي كان الشيوعيون الروس يقدمونها لحكام كابل في عهد تراقي، وعلى الرغم من وجود خبرائهم في تلك الفترة وعلى الرغم من حاجة المجاهدين إلى المساعدات المادية، التي بخل بها المسلمون عليهم آنذاك، فإنهم كانوا يواصلون انتصاراتهم على الحكومة الماركسية حيث أخذ رئيسها يشكو ويرغى ويزبد.

وتأمل هذه المقتطفات: "وأكد المجاهدون المسلمون في جماعة إسلامي وحزب إسلامي، أن المجاهدين المسلمين قد بدأوا النضال في مقاطعة لوجار التي تقع جنوب العاصمة... وأشار الرئيس نور محمد تراقي لأول مرة منذ ثلاثة أيام إلى احتمال القيام بمغامرة عسكرية على الحدود الشرقية لأفغانستان، وهو يعلن أن كابول لن تتحمل أكثر من ذلك مما سماه بالتدخلات ا لخارجية". [جريدة المدينة المنورة عدد4590 في18/6/1399هـ ص1].
وكاد المجاهدون ينتصرون: "تفجرت الاشتباكات العنيفة صباح أمس، وانتشرت إلى أجزاء أخرى في العاصمة الأفغانية... وتضيف المصادر أن مطار كابول قد أغلق..." [جريدة المدينة المنورة عدد 4662 في 13/9/1399هـ ص1 وانظر مجلة المجتمع الكويتية العدد 454 السنة العاشرة 29/9/1399هـ].

ولقد جاب بعض أعضاء المجاهدين، كثيراً من الأقطار الإسلامية، ورجعوا والحسرة تقطع أكبادهم من مواقف الحكومات الإسلامية من قضيتهم، فواصلوا نضالهم بإمكاناتهم المحدودة، وكاد النصر يكون حليفهم في أغلب أنحاء البلاد، ولما شعر أعداء الله بان البلاد تحت سيطرتهم، والشعب يؤمهم ليرفع راية الإسلام على سماء أفغانستان تآمر الشرق والغرب.

ودخلت الجيوش الشيوعية بسلاحها الكامل جواً وبراً، حتى زاد عدد قوات الروس عن مائة ألف، فملئوا الجبال والوديان بدباباتهم ومصفحاتههم، وملئوا الجو بطائراتهم، وأخذوا يطلقون نيران أسلحتهم على الشعب كله في المدن والقرى، ولتمت الآلاف من المدنيين من الشيوخ والأطفال والنساء، في سبيل أن يضمنوا إبادة المجاهدين مهما قل عددهم في المدينة أو القرية.

ولا زال المجاهدون صامدين إلى هذه اللحظة على رغم كل ذلك، وقد شرد الملايين من المسلمين إلى دولة باكستان المجاورة، وهم الآن يموتون جوعاً، وأجسادهم عارية من الملابس، والمجاهدون ينقلون ما يحصلون عليه من المؤن والذخائر على أكتافهم في الجبال الشاهقة، والطائرات تحصدهم حصدا من الجو والدبابات تدمر القرى التي يوجدون بها في الأرض وهكذا…

وبعد أن قام الانقلاب الماركسي الذي سبقه دخول الجيوش والقوات الروسية، وتابعت دخولها بعده، وأحس المسلمون بالخطر المحدق وبدأت دول الغرب، وعلى رأسها أميركا تحتج كذباً وزوراً، هنا أخذ المسلمون أو بعض زعمائهم يدعون إلى إنقاذ المسلمين في أفغانستان، والحول بين الماركسيين الروس والمحيط الهندي أو بحر العرب ودول الخليج.

فاجتمع وزراء خارجية الشعوب الإسلامية في إسلام أباد بباكستان، وتلا كل منهم احتجاجه، وكتبوا توصياتهم وانفضوا، وساعدت بعض الدول بما تيسر من المال والغذاء، وربما السلاح، المجاهدين الأفغانيين، ولكنها مساعدة أغرت روسيا وحليفاتها من الدول الماركسية، بالعناد وزيادة القوات والمعدات الحربية، وبدأت أجهزة إعلام الدول الإسلامية، تهدأ رويداً رويدا، حتى أصبح السامع أو القاري لا يسمع ولا يقرأ، إلا القليل النادر عما يحدث من مذابح وتشريد في الشعب الأفغاني، ويكون ذلك في الغالب نقلاً عن الأجانب ومنظماتهم.

وقد كتب في إحدى الصحف ما يلي: "الأمم المتحدة - جنيف... أصدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بياناً أمس الأول الخميس في جنيف، جاء فيه أن عدد اللاجئين الأفغان إلى باكستان يصل إلى 736ألفا و707 لاجئ". [جريدة المدينة المنورة العدد 4898 السبت 18/جمادى الآخرة 1400هـ. ولكنه الآن بلغ الملايين].

ولقد كتب بعض المفكرين في إحدى المجلات الإسلامية، قبل أن تدخل القوات الروسية يستصرخ المسلمين أن يقدموا للمجاهدين عونا مالياً ضئيلاً، ذكر أنه يكفي للقضاء على الحكام الذين تزعزعت كراسي حكمهم بفضل الله ثم بفضل ضربات المجاهدين، وأنذر من التدخل الروسي فقال: "إن ما يحتاجه المجاهدون هو نصف مليون ريال يومياً، ولمدة شهر واحد أي حوالي15 مليون ريال تقريباً ما يكفي لرصف شارع من الشوارع... وأن روسيا بما تتميز به من غباء سياسي، قد تدخل المعركة بثقل كامل…". [مجلة المجتمع الكويتية 9شعبان1399هـ العدد 452 السنة العاشرة ص32].

وفي هذه الأثناء بعث أحد زعماء المجاهدين مذكرة إلى منظمة الأمم المتحدة، يناشدهم التدخل لحماية الشعب الأفغاني، من السلاح الروسي الذي يشرف عليه خبراء الروس، ويقتل به آلاف العزل. [انظر مجلة الدعوة السعودية، العدد 707، الاثنين 8شعبان1399هـ ص16].

ونشرت إحدى المجلات الإسلامية بياناً عن الحركة الإسلامية في أفغانستان وفيه: "إننا نحارب أعداء الإسلام وأعداء المسلمين، لأننا جزء من الأمة الإسلامية وجزء من الوطن الإسلامي، وانتصارنا على الشيوعية هو انتصار للإسلام والمسلمين، فإننا نطالب كل المسلمين بفضح النظام العميل في كابول، وفضح الوجود الروسي الاستعماري، وتقديم شتى المساعدات للحركة الإسلامية الأفغانية". [مجلة الدعوة المصرية غرة شعبان العدد 38، 1399هـ ص46].

وبعد الانقلاب الذي قام به الجيش الروسي وقضي على تراقي وجاء بكارمل، أهاب الكاتب المسلم مرة أخرى بالمسلمين، منبها لهم على الخطر والمسؤولية الملقاة على أعناقهم، يكفي ذكر بعض العناوين البارزة في مقاله: "تحرك عسكري روسي وسكوت إسلامي، اللاجئون يموتون جوعاً، والمجاهدون يتجمدون برداً، والمسلمون يتفرجون" [مجلة الدعوة المصرية ربيع الآخر 1400هـ ص8 وانظر المجلة نفسها العدد 48جمادى الآخرة].

قد يغضب المسلمون من هذه العبارات فيقال: لمن يغضب ماذا فعلت؟ هل قدمت ما يكفي؟ هل اختصرت النفقات الكمالية؟ أو هل حفظت الأموال من إنفاقها في الحرام وأعنت بها المجاهدين؟

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات