دراسة حديثة تقول إن اعتراف الرجال بضعفهم الجنسي يعتبر أمرا نادرا وصعبا، ولهذا يحاولون تحميل المسؤولية عن ذلك لزوجاتهم.براغ ـ الياس توما
نبهت دراسة طبية تشيكية حديثة إلى أن الضعف الجنسي أصبح واحدا من أكثر الاشياء التي ترعب الرجال في الوقت الحاضر، مشيرة إلى أن الاعمار التي يبدأ فيها هذا الاشكال بالظهور في حالة انخفاض مستمر بمعنى انه لم يعد يشمل المتقدمين بالعمر.
وعزت الدراسة ذلك إلى أسلوب الحياة السيئ والى التوتر وقلة الحركة والامراض المعاصرة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم الموضعي ...، منبهة الى ان الضعف الجنسي يواجه كل ثاني رجل خلال حياته ويمكن له ان يعكر ثقة الرجل بذاته وايضا العلاقة الزوجية .
واشارت الدراسة التي اعدها الاستاذ الجامعي المختص بالامراض الجنسية ياروسلاف زفييرجينا الى ان اعتراف الرجل بمسؤوليته عن هذ الامر يعتبر صعبا ولهذا يحاول الرجال تحميل المسؤولية عن ذلك لزوجاتهم .
واضافت أن هذا الامر هو ايضا احد الاسباب التي تؤدي الى انهيارالعلاقة الزوجية الطويلة الامد لان الرجال يحاولون التهرب من التزاماتهم الزوجية في هذا المجال ويتهمون زوجاتهم بعدم الاخلاص لهم أو انهن لم يعدن جذابات بالنسبة لهم.
ونبهت الدراسة إلى أن أغلب الرجال يخجلون من ضعفهم الجنسي ولذلك لا يقصدون الاطباء المختصين ويحاولون معالجة الامر عن طريق المكملات الغذائية.
واشارت الدراسة الى وجود فرق كبير بين المكملات الغذائية وبين المستحضرات العلاجية الامر الذي يمكن له ان يترك اثارا سلبية على المقدرة الجنسية، منبهة الى ان المكملات الغذائية ليست مخصصة للعلاج كما انها وعلى خلاف الادوية لا تخضع لاختبارات بخصوص النوعية والفعالية والامان.
واكدت الدراسة ان الطب الحديث يقدم أدوية آمنة وفعالة لمعالجة الضعف لجنسي ولهذا فان زيارة الطبيب في وقت مبكر يمكن ان يساعد في الكشف عن مشاكل صحية جدية تقف وراء الاخفاق الجنسي مثل وجود اشكالات قلبية.
hgqut hg[ksd Ntm jvuf hgv[hg
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك