06-27-2020, 06:37 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 349,031
|
|
هل علي يحبه الله
هل علي يحبه الله
من الفضائل المسروقة لعلي هي الولاية بل اية الولاية كلها على بعضها مسروقة من سيدنا ابو بكر الصديق ومنسوبة لعلي وقالوا ان علي كان يصلي ودخل رجل المسجد يشحت وكان علي يصلي والناس لم يتصدقوا على هذا المتسول فما كان من علي الا ان خلع خاتمه الذهبي ووضعه على ظهره وجاء المتسول واخذ هذا الخاتم وروايات الخاتم هذه لديهم متضاربة كدينهم متضارب ولسنا بصدد ايراد الروايات والكلام عنها ولكن لنا بأثبات ان الرافضة يسرقون حقوق الناس ومنها فضائل الصحابة وينسبونها لعلي بدون وجه حق والكلام عن حب الله لعباده ومن كتاب الله نجد انه قد اخبر عن ردة ستحصل ثم سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يقاتلون هؤلاء الذين بدلوا دينهم وارتدوا ثم جعل الفصل بين هؤلاء الذين ارتدوا وبين الذين يحبهم الله الولاية والتي توجهت الى سيدنا ابي بكر اولا وهذه الايات من سورة المائدة وهي : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
وتفسيرها لا يحتاج ان نذهب للامام المعصوم او المعمم المهموم ليفسر لنا هذه الايات لكونها وقعت بأرتداد بعض الاعراب وكان ابو بكر هو خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم حينها فبايعته العرب ممن لم يرتد وقاتلوا معه اهل الردة ومانعي الزكاة وهؤلاء الذين اتى بهم الله صفتهم كما هي مذكورة في الاية: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) ولو نظرت هنا وهناك لا تجد عليا بينهم لكونه كان مع الذين منعوا الزكاة امثال مالك بن نويرة ، وفي نفس الوقت الذي ذكر الله صفة القوم الذين يحبهم ويحبونه ذكر لنا نحن من اتى بعدهم من نتولى هل نتولى مسيلمة وسجاح ومالك بن نويرة وعلي بن ابي طالب:شقاوة: او نتولى ابو بكر وعمر وبقية الصحابة ، حين ذكر الله اهل الردة وذكر بعدهم القوم الذين سياتي بهم ذكر الولاية وهذه لمن كان في قلبه شك ممن لم يعاصر هذه الواقعة مع من سيكون ومن جاء بعدهم ايضا من يتولى ، هل يتولى ابو بكر ام يتولى علي ومالك بن نويرة واعوانهما :شقاوة:ولهذا كان التأكيد من الله هنا لمن لم يعاصر هذه الحادثة ولمن جاء بعدهم وهو لا يعرف اين الصواب قال الله له : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) فالامر هنا ببساطة ان تتولى هؤلاء الذين قاتلوا اهل الردة فقط وتفسيرها كما ترى بسيط وسهل ولايحتاج ان نورد قول امام معصوم او غيره ليفسر لنا معنى هذه الاية
في هذ العصر لو ان شخصا لا يعرف تاريخ هذه الحادثة ولم يسمع من قبل بمسيلمة وزعمه النبوة وسجاح وغيرهما ولم يعرف ان هناك معارك وقعت بين المسلمين والمرتدين وسأل عن هذه الايات ما معناها واخبره الناس عنها وقالوا له كان هناك ابو بكر وكان هناك اهل الردة واتى الله بقوم يحبهم ويحبونه وجعلهم مع ابي بكر، فماذا سيكون رأيه هنا هل سيكون مع القوم الذين يحبهم الله ورسوله وذكر الله صفاتهم ام مع القوم الذين ارتدوا واتى الله بقوم يحبهم ويحبونه لقتالهم
طبعا سيكون موقف هذا الشخص مع ابي بكر وهذا هو حال الصحابة الذين صحت لديهم بيعة سيدنا ابو بكر
السؤال هنا بعد هذه المقدمة :
هل علي يحبه الله ورسوله والمؤمنون او هل تنطبق عليه صفات هؤلاء الذين يحبهم الله ورسوله : (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ)
اقول لو ان الله يحبه لكان جعله محل ابو بكر خليفة او جعله مع ابو بكر في القتال مجاهدا او جعله من الذين اتى بهم وسماهم يحبهم ويحبونه وهم اهل اليمن :شقاوة:
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|