06-22-2020, 07:52 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 349,658
|
|
حديث اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي لم يصح معناه
حديث اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي لم يصح معناه
ورد هذا الحديث في فضائل الصحابة وكمثال هنا ننقله من مسند الامام احمد
994 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أنا ابْنُ نُمَيْرٍ قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ تَذْكُرُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ بِبُرْمَةٍ فِيهَا حَرِيرَةٌ، فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ادْعِي لِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ» ، قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْحَرِيرَةِ، وَهُوَ عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَى دُكَّانٍ، تَحْتَهُ كِسَاءٌ خَيْبَرِيُّ، قَالَتْ: وَأَنَا فِي الْحُجْرَةِ أُصَلِّي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] . قَالَتْ: فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ بِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا» ، قَالَتْ: فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ قُلْتُ: وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ» 995
هذا الحديث روته ام سلمة وهو من الاحاديث التي يحتج بها الرافضة على السنة ومع ان اهل السنة يروونه في كتبهم الا ان الرافضة يحتجون به مع تحريفهم للمعنى كالعادة وهذا الحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم حين نزلت الاية: (انما يريد الله ....) من سورة الاحزاب لهذا يجادل الرافضي في سورة الاحزاب برواية وردت عن بعض الصحابة انها كانت كسورة البقرة في عدد الايات فيقول ان لديكم تحريف وانه تم حذف ايات من سورة الاحزاب ولا يهمنا هذا لكونهم يعتقدون بتحريف القرآن الكريم وينتظرون المهدي بكتابه الجديد والحوار ليس في هذا بل تنويه عن سبب جدلهم حول سورة الاحزاب
الحديث والاية هل يتناسبان
انت تعرف ان الرافضي يحتج بهذا الحديث ويرقع به مذهبه فلما تقول له اين دليل العصمة يقول قال الرسول هؤلاء اهل بيتي ولما تقول له اين دليل الامامة يقول قال الرسول هؤلاء اهل بيتي ، فاصبح الحديث كرقعة لخُرق في ثوب متسول ، وفي نفس الوقت يحصر هذا الحديث في اثني عشر معصوما لديه فيقول هذا دليل الامامة ولما يقال له وفاطمة بهذا الحديث الن تكون اماما ايضا وهي معصومة لديك فماذا يبقى لتصبح امام.
ولكون هذا الحديث هو رقعة المتسول نقول له يوجد اشكال ولو خرج جعفر من قبره مع الباقر ولحقهما الكاظم والله لن يحله لك بل لو اتى المهدي مع الائمة الاحد عشر ممن سبقه ايضا لن يحلوه
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الاية تتكلم عن ارادة الله بتطهير ال البيت اليس هذا صحيح هذه الاية تقول هذا
يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الاحزاب
لكن الله هنا لما تكلم عن الارادة ذكرها بصيغة الفعل المضارع وليست الماضي وانت تقول ان الله خلق الائمة قبل خلق ادم وقلت ان جبريل علمه علي ولم تخجل في كذبك فلو قلت ان جبريل علمه الرسول وكان علي يخصف نعله لقلنا يمكن ولكل مقامه ، لكن ابيت الا ان ترفع من علي وايضا قلت عن ابليس انه لمح نورا فقيل له هذا نور شعشعاني من طينة علي ، فهنا الله يعرف ان هناك ال البيت وسميتهم العالين وفسرت كلام الله لما امتنع ابليس عن السجود فقال الله له استكبرت ام كنت من العالين ففسرت العالين هنا بالائمة ، وهناك غيرها من الروايات التي يفهم منها ان الله عرف الائمة واولهم علي قبل خلق ادم بل ان الله عرف علي حق المعرفة مع ان الواجب على المؤمن ان يعرف الله حق المعرفة فجعلت بكفرك المعبود عابد والعابد معبود ، والاية مع الحديث تدل بل تؤكد ان الله لم يكن يعرف ان هناك اهل بيت اصلا مع انه انزل هذه الاية كما سترى.
لكن دعنا نناقش هذه الاية قليلا
في الاية ترى ان الله ذكر الارادة هنا بالفعل المضارع وهو يريد ويذهب ويطهر وهذه الافعال الثلاثة كلها مضارع يعني لم يحصل التطهير بعد لكن الله اراد
كمثال لكونك لا تفكر
يريد محمد ان يتعلم
هل محمد في الجملة اعلاه متعلم ام يريد ان يتعلم
نفس القول في الاية: يريد الله ان يطهركم اهل البيت
هل التطهير حصل ام لم يحصل لكون الله هنا يريد
وقل مثل هذا في بقية الافعال يذهب ويطهر
فالارادة من الله لم تحصل بعد بسبب مضارعة الافعال ، لكن هذه الارادة مؤكدة وهذا حكم الله وانه سيكون والدليل ان الفعل يريد الله مسبوق بانما التي تفيد التأكيد ولا تفيد الحصر ، انظر الاية : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ، فانما هنا هي لتأكيد الحكم الخاص بهم وليست حصرا ، ولو كانت حصرا لتغير المعنى عند حذفها وانظر الاية مرة اخرى : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) والحكم الخاص واضح وسببه هو ارادة الله وانما هنا للتأكيد ولعلها متعلقة بما سبقها في الاية فتكون مفسرة ومعللة لما قبلها فلو سأل سائل عن السبب في قوله تعالى لامهات الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال الله لهن هذا قيل له : انما يريد الله .... الاية
يعني لو كان السؤال لما قال الله : انما يريد الله .... الاية ، قلنا له انما هنا متعلقة بما قبلها من امر الله لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الاوامر هي : يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. والغرض من هذه الاوامر هو ارادة الله لهن بالتطهير
نعم تكون انما بمعنى الحصر ايضا بخلاف محلها في الاية السابقة بمعنى توكيد الحكم او تعليله مثل قوله صلى الله عليه وسلم ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به)) و معناه: أنَّ الائتمامَ يَقتضي متابعةَ المأمومِ لإمامِه؛ فلا يجوزُ له المقارنةُ والمسابقةُ والمخالفةُ .
فهذا حصر في الامام ولعل قول الرسول في الحديث "إنما الربا في النسيئة" اوضح مثال للحصر بإنَّما ، وبهذا تنتهي حجية من قال بأن هذه الاية هي حصر على ال البيت واستدل بها على العصمة اضافة الى هذا وتوكيد لما قلناه بان انما هنا تفيد التوكيد ولا تفيد الحصر ان المعنى لا يتغير بحذف انما في الاية وها هي الاية بدون انما فما الذي حصل : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ، وقارن المعنى بوجود انما في الاية : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ، هل استجد جديد ، فوجود انما هو تأكيد للارادة وليست حصرا
اضافة الى هذا لو ان هذه الاية حصرا على الائمة ومنها نستدل على عصمتهم كما زعم الرافضة اليعفرية لماذا نجد الرسول يحصر ال بيته في فاطمة وعلي والحسن والحسين وهو الحديث الذي يستدل به الرافضة : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، وهذا اللفظ كله منه صلى الله عليه وسلم يفيد الحصر بأن اهل البيت هنا هم الاربعة ولا يدخل معهم احد ولا يعقل ان يكون الله يخصص في الاية ثم يأتي الرسول ويخصص مرة اخرى ولهذا قلنا ان الاية تفيد الحكم وهو ارادة التطهير ولا تفيد التخصيص والذييفيد التخصيص هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا.
لاحظ اننا وصلنا الى شيء مهم وهو ان الاية لم تفد التخصيص حقيقة والذي افاد التخصيص هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وهنا نأتي للاشكال الذي قلنا لو ان جعفر وابوه وابنه جاءوا لما وجدوا له حلا
لماذا
لان السنة عند الرافضة لا تنسخ القرآن الكريم الكريم يعني لو ان هناك نص مطلق فالسنة لا تخصصه وهذا القول نؤكد لك من كلام المفيد البليد
المفيد من الرافضة اليعفرية الذين يعتقدون بنقصان القرآن الكريم وكلامه مثبت في كتابه - أوائل المقالات - الشيخ المفيد ص 80،82:
وننقل لك النص الذي يفيد بأن المفيد البليد يعتقد بتحريف القران الكريم
عقائد الشيخ المفيد قدس سره
القرآن الكريم وكلامه تعالى ووحيه وآياته
- القرآن لم ينقص منه كلمة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز
- القرآن الكريم سالم من الزيادة
- أوائل المقالات - الشيخ المفيد ص 80،82:
59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه.
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
القول بالحذف هو نقصان في كتاب الله وكلامه عليه لكون امير المؤمنين لم يعطنا القرآن او المصحف ودعواه باطله لكون هذا المصحف لم يطلع عليه احذ حتى يحذف منه ما كان مثبت وهذا ليس محور حديثنا بل محور حديثنا هو هل السنة حجة على القرآن الكريم ام لا
من نفس الكتاب للملعون سابقا ننقل لك كلامه : - أوائل المقالات - الشيخ المفيد ص 123، 124:
133 - القول في نسخ القرآن بالسنة
وأقول: إن القرآن ينسخ بعضه بعضا ولا ينسخ شيئا منه السنة بل تنسخ السنة به كما تنسخ السنة بمثلها من السنة قال الله عز وجل: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} وليس يصح أن يماثل كتاب الله تعالى غيره، ولا يكون في كلام أحد من خلقه خير منه، ولا معنى لقول أهل الخلاف، نأت بخير منها في المصلحة، لأن الشيء لا يكون خيرا من صاحبه بكونه أصلح منه لغيره، ولا يطلق ذلك في الشرع ولا تحقيق اللغة ولو كان ذلك كذلك لكان العقاب خيرا من الثواب، وإبليس خيرا من الملائكة والأنبياء، وهذا فاسد محال.
والقول بأن السنة لا تنسخ القرآن مذهب أكثر الشيعة وجماعة من المتفقهة وأصحاب الحديث ويخالفه كثير من المتفقهة والمتكلمين.......
انتهى النقل ، هذا قوله ولاحظ دفوعه في رد نسخ السنة للقرآن الكريم وهذا يعني ان تخصيص الرسول لاهل البيت هنا في الحديث : «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا» ، قَالَتْ: فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ قُلْتُ: وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ» ، للاية : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) مدفوع بما تعتقده انت كرافضي ولا تقل لي انا احتج عليك بما يدينك لكوننا نقول ان الاية السابقة لا تفيد الحصر اصلا بل تفيد توكيد الحكم لامهات المؤمنين وانت تحتج بحديث يخصص اهل البيت بفاطمة وعلي والحسن والحسين ومذهبك لا يسمح بهذا ولا حتى الاية يفهم منها ان علي وفاطمة والحسن والحسين هم من اهل البيت فضلا عن ان يكونوا بعضهم .
اضافة الى هذا ان الحديث نفسه مشكل بالنسبة لاهل السنة وهذا اشكال اطرحه هنا لكونه يوجد بعض الشيوخ يدخلون هنا ومنهم شافعية
الشافعية في هذا الحديث قالوا ان هذا تخصيص قوي من الرسول لعلي وفاطمة والحسن والحسين وعندنا كشافعية نقول ان العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ والاشكال هنا هو اذا كان الله لم يخصص ال البيت هنا لا بزوجات الرسول ولا بعلي وفاطمة والحسن والحسين والرسول خصص ال البيت هذا يعني ان الله لم يكن يعلم من هم اهل البيت حتى اعلمه الرسول اليس هذا الحديث صحيح «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا» لدينا
حسنا الرسول يخصص اهل البيت هنا والله لم يخصص من هم اهل البيت
بالنسبة للرافضة ايضا الاشكال واقع وهو ان الله لم يخصص اهل البيت هنا لكونه يجهل من هم اهل البيت ولو كان يعلم من هم لما ورد عن الرسول هذا الحديث الذي يفيد التخصيص وانظره جيدا : «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا»
الرسول يحدد لله من هم اهل البيت يقول له هؤلاء هم اهل بيتي وهذا يدل دلالة قوية على ان الله يجهل من هم حتى نبهه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اقول لكم اين روايات الطينة وروايات معرفة الله لعلي وزواج علي من فاطمة وحديث لولا علي لم اخلق جنة ولا نار هذا كله لن نفكركم به بل نقول ان الله كان يجهل من هم اهل البيت ولما قال له الرسول هؤلاء هم اهل بيتي علم منه هذا ثم وافقه الله عليه
يعني الاية نزلت غلط على الرسول من الله لكونه لم يكن يعرف من هم اهل البيت ولما اخبره الرسول من هم وتعرف ان الله لايرجع في كلامه وافق الرسول على هذا ولم ينسخ هذه الاية
اي ان الله هنا صح قولكم عليه بالبداء :شقاوة:
اتنكر هذا
ولكون اللفظ فيه دلالة الجهالة على الله لهذا نقول ان الحديث وان صح سندا لا يصح متنا :شقاوة:
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|