تعجلوا إلى الحج ، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
هذه دعوة لكل من لم يبادر بأداء فريضة الحج
اقرأ أخي الكريم أختي الكريمة الأسطر التالية ثم بعدها قرر
هل ستتعجل إلى الحج أم أنك ستصر على التأجيل والتسويف ؟.
* (( عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال :
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى ،
فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف ، فسلما ،
ثم قالا : يا رسول الله جئنا نسألك .
فقال :
( إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت ،
وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت ) .
فقالا : أخبرنا يا رسول الله !
فقال الثقفي للأنصاري : سل .
فقال :
( جئتني تسألني عن :
مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه ،
وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما ،
وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه ،
وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه ،
وعن رميك الجمار وما لك فيه ،
وعن نحرك وما لك فيه ، مع الإفاضة ) .
فقال : والذي بعثك بالحق ! لعن هذا جئت أسألك .
قال :
( فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ لا تضع ناقتك خفا ، ولا ترفعه ؛
إلا كتب ( الله ) لك به حسنة ، ومحا عنك خطيئة .
وأما ركعتاك بعد الطواف ؛ كعتق رقبة من بني إسماعيل .
وأما طوافك بالصفا والمروة ؛ كعتق سبعين رقبة .
وأما وقوفك عشية عرفة ؛ فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول :
عبادي جاؤني شعثا من كل فج عميق يرجون رحمتى ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل ، أو كقطر المطر ،
أو كزبد البحر ؛ لغفرتها ، أفيضوا عبادي ! مغفورا لكم ، ولمن شفعتم له .
وأما رميك الجمار ؛ فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات .
وأما نحرك ؛ فمدخور لك عند ربك .
وأما حلاقتك رأسك ؛ فلك بكل شعره حلقتها حسنة ، وتمحى عنك بها خطيئة .
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ؛ فانك تطوف ولا ذنب لك يأتى ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول :
اعمل فيما تستقبل ؛ فقد غفر لك ما مضى ). )) .
حسن لغيره . صحيح الترغيب : 1112
* (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ،
والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) .
صحيح البخاري : 1773
* (( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ،
كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة
وليس للحج المبرور ثواب دون الجنة )) .
صحيح النسائي : 2630
* (( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .
قيل : وما بره ؟
قال : إطعام الطعام ، وطيب الكلام )).
صحيح الترغيب : 1104
* (( الحجاج و العمار وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، سألوه فأعطاهم )) .
السلسلة الصحيحة : 1820
* (( تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له )) .
إرواء الغليل : 990
* سأله نساؤه عن الجهاد ، فقال : (( نِعم الجهاد الحج )) .
صحيح البخاري : 2876
* قلت: يا رسول الله ، ألا نغزو ونجاهد معكم ؟
فقال : (( لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج ، حج مبرور )).
فقالت عائشة :
فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
صحيح البخاري : 1861
هذا والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه
ودمتم بخير
ju[g,h Ygn hgp[ K tYk Hp];l gh d]vd lh duvq gi
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك