شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 1 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 2 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 3 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الفقه هل يحل الدين بوفاة المدين بها ح101 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج الأسرة القرآنية أسرة هشام مدشل ح11 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عقيدة المسلم أنواع الأدلة الدالة على العقيدة من القرآن ج9 مع معالي الشيخ د يوسف بن محمد بن سعيد ح12 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج سؤال على الهاتف مع معالي الشيخ د عبدالله المطلق الاثنين 20-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج اقرؤوا القرآن الأحد 19-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 94 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Big Cystic Acne Blackheads Extraction Blackheads & Milia, Whiteheads Removal Pimple Popping # 3808 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-21-2015, 04:18 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي كمال الدين ويسره

كمال الدين ويسره



الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمين، وسلّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
أيها المؤمنون، عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فإن من اتقى الله وقاه، وتقوى الله - جلّ وعلا - أن يعمل العبد بطاعة الله على نور من الله؛ يرجو ثواب الله، وأن يترك معصية الله على نور من الله؛ يخاف عقاب الله.

عباد الله:
إن نِعَمَ الله - جلّ وعلا - على عباده كثيرة لا تحصى، وإن أجلّ نعمه - سبحانه - على عباده، هدايتهم لهذا الدين القويم، والملة الحنيفيَّة مِلَّة الإسلام، التي لا تنال العبارة كمالها ولا يُدْرِكُ الوصفُ حُسنَها، فما أنعم الله على عباده بنعمة أجلّ من أن هداهم له وجعلهم من أهله، وممن ارتضاه لهم وارتضاهم له، ولهذا امتنَّ عليهم بهدايتهم إليه؛ قال الله - تعالى -: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]، وقال - تعالى - معرِّفًا لعباده ومذكِّرًا لهم عظيم نعمته عليهم بهذا الدين، مستدعيًا منهم شكرَهم على أنْ جعلهم من أهله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

عباد الله:
لقد جاءت شرائعُ هذا الدين وأعمالُه متمَّمتًا مكملة، وسهلةً ميسرة، لا يلحق العباد في الإتيان بها عنتٌ أو مشقة، ومن يتأمل على سبيل المثال الأمور الخمسة التي بُني عليها الإسلام المذكورةَ في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((بُني الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام))، يجد أنها أعمالاً ميسَّرة وطاعات مكملة، مشتملة على صلاح العباد وزكاتهم، وكمالهم ورِفْعتهم.

فالشهادتان - عباد الله - عنوان لهذا الدين ومفتاح للإسلام، وهما أصل الدين وأساسُه ورأس أمره، وساق شجرته المباركة، وبقية الأركان والفرائض متفرعة عنهما، متشعبة منهما، مكملات لهما.

وأما الصلاة - عباد الله - فقد وُضعت على أكمل الوجوه وأحسنها، متضمنة لتعظيم الله بأنواع الجوارح؛ من نُطق اللسان وعمل اليدين، والرجلين والرأس وحواسه، وسائر أجزاء البدن كل منها يأخذ حظَّه ونصيبه في هذه العبادة، وهي مشتملة على الثناء والحمد، والتمجيد والتسبيح والتكبير، وشهادة الحق والقيام بين يدي الربِّ مقام العبد الذليل الخاضع المنكسر المخبت، مشتملة على التذلل لله في هذا المقام، والتضرُّعِ والتقرُّبِ إليه؛ بتلاوة كتابه ثم انحناء الظهر ذُلاًّ له وخشوعًا واستكانة، ثم استوائه قائمًا؛ ليستعد لخضوع أكمل له من الخضوع الأول، وهو السجود من قيام، فيضع أشرف شيء فيه وهو وجهه على الأرض خضوعًا لربِّه واستكانة، وخضوعًا لعظمته، وذُلاًّ لعزته وقد انكسر له قلبه وذلَّ له جسمه، وخشعت له جوارحه، ثم يستوي قاعدًا يتضرع إليه ويتذلل بين يديه ويسأله - سبحانه - من فضله، ثم يعود إلى هذه الحال من الذل والخشوع والاستكانة، فلا يزال هذا دأبه؛ حتى يقضي صلاته فيجلس عند إرادة الانصراف منها مثنيًا على ربِّه، مسلِّمًا على نبيِّه وعلى عباده، ثم يصلي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يسأل ربَّه من خيره وبرِّه وفضله ثم يسلم، فأي عبودية أشرف من هذه العبودية، وأي كمال وراء هذا الكمال.

وأما الزكاة - عباد الله - وما تضمنته من مواساة ذوي الحاجة والمسكنة من عباد الله الذين يعجزون عن إقامة نفوسهم، ويُخاف عليهم التلف إذا خلاهم الأغنياء وأنفسهم، مع ما فيها من الرحمة والإحسان والبرِّ والطهرة، والاتصاف بالكرم والإيثار والجود والفضل، والخروج من شحِّ النفس والبخل والدناءة، ونحو ذلك مما يدل على تمام هذه العبادة وكمالها.

وأما الصوم - عباد الله - فإنهنَّ عبادة عظيمة تكفُّ النفس عن شهواتها، وتخرجها عن شبه البهائم إلى شبه الملائكة المقرَّبين، فإذا النفس خلتْ ودواعي شهواتها التحقت بعالم البهائم، فإذا كفَّت شهواتها لله وضيقت مجاري الشيطان، وصارت قريبة من الله بترك عاداتها وشهواتها؛ محبة لله وإيثارًا لمرضاته، وتقرُّبًا إليه، وبذلك فإن الصائم يدَعُ بصيامه أحبَّ الأشياء وأعظمًا التصاقًا بنفسه من الطعام والشراب والجماع من أجل ربِّه، وطمعًا في نيل ثوابه ومرضاته، فأي حُسن يزيد على حسن هذه العبادة التي تكسر الشهوة وتقمع النفس، وتحي القلب وترغب فيما عند الله، وتزهد في الركض وراء الشهوات، وتعين العبد على القيام بتقوى الله، وما استعان أحد على القيام بتقوى الله وحفظ حدوده واجتناب محارمه بمثل الصوم، وكل ذلك دال على كمال هذه العبادة وجمالها.

وأما الحجُّ - عباد الله - فشأنه أجلُّ من أن تحيط به العبارة، وهو خاصة هذا الدين الحنيف؛ حيث جعل الله بيته الحرام قيامًا للناس، فهو عمود العالَم الذي عليه بناؤه، فلو ترك الناس كلُّهم الحجَّ سنة لخرَّت السماء على الأرض، كما قال ذلك ابن عباس - رضي الله عنهما - فالبيت الحرام قيام العالم، فلا يزال قيامًا ما دام هذا البيت محجوجًا، فالحج هو خاصة المِلَّة الحنيفيَّة، ومعونة الصلاة، وسرّ قول العبد: لا إله إلا الله، فإنه مؤسَّس على التوحيد المحض، والمحبة الخالصة، والانقياد الكامل لله - عز وجلّ - ولهذا كان شعارُ الحاج: "لبيك اللهم لبَّيك"، ومن يتأمَّل في هذه العبادة العظيمة من الإحرام واجتناب العوائد والمألوفات، وكشف الرأس ونزع الثياب المعتادة، والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة ورمي الجمار، وسائر شعائر الحج، يجدها خير شاهد على حسن هذه العبادة وتمامها وكمالها، ومن نعمة الله على عبده إذا أدَّاها على التَّمام والكمال، أن يخرج من ذنوبه وخطاياه كيوم ولدته أمُّه كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

عباد الله:
فمن يفرط في هذه الأعمال الزاكية والطاعات العظيمة، التي هي عنوان هذا الدين ودليل كماله، فقد حكم على نفسه بالحرمان وقضي عليها بالخسران، وحرمها لذة وزينة هذه الحياة؛ إذ لذة الحياة الدنيا وزينتها الحقيقية إنما تكون بذلك، وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاق طعم الإيمان مَن رَضِي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا ورسولاً)).

اللّهم اجعلنا كذلك ومُنَّ علينا بالثبات على ذلك إلى يوم لقاء الله. اللهم أحيينا مسلمين وتوفَّنا مؤمنين، غير ضالين ولا مضلين.

أقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية
الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
عباد الله، اتقوا الله - تعالى - لقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الدين يسر، ولن يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبشروا)).

عباد الله:إن هذا الحديث العظيم الجامع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضع للمسلمين أصلاً عظيمًا ومقامًا رفيعًا يبيِّن مكانة هذا الدين وسماحته ويُسره، إن هذا الدين يُسْر، هذه قاعدة عظيمة وأصل متين تبين مكانة هذا الدين وشأنه، ديننا يسر في عقائده؛ فعقائده أزكى العقائد وأكملها وأتمها، عقائد عظيمة توافق الفطر السليمة، والعقول المستقيمة ليس في عقائد الإسلام شططٌ ولا جنوح، وعبادات هذا الدين عبادات متممة مكملة ميسرة تزكي القلوب، وتصح الأبدان، وتقوي الصلة بالله - سبحانه وتعالى - وأخلاق هذا الدين وآدابه أخلاق تامة مكملة فيها زكاة الناس وصلاح أمورهم، واستقامة أحوالهم واجتماع كلمتهم، وبُعدهم عن التفرُّق والشتات؛ فديننا يسر في عقائده وعباداته وأخلاقه، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -: ((ولن يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه))، والمشادة هنا أن يتجاوز العبد بنفسه حدود الشريعة، وألا يسعه فيها ما وسع النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام، فيشدد على نفسه ويعسر عليها، ويلحق بها العنت والمشقة، فمن فعل في نفسه ذلك تديُّنًا، فإن الدين يغلبه، كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولهذا على العبد أن يعمل بما وجه إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمام هذا الحديث؛ حيث قال: ((سدِّدوا وقاربوا وأبشروا)).


والسداد - عباد الله - أن يحرص العبد على موافقة السُّنة، وإصابة هدي خير الأمة محمد بن عبدالله - صلوات الله وسلامه عليه - فإن السداد هَدْيُه والقوام سلوكه، والقصد منهجه - صلوات الله وسلامه عليه - فمن لم يستطع ذلك، فعليه بالمقاربة، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -: ((وقاربوا))؛ أي: جاهدوا أنفسكم على مقاربة السُّنة والقُرب من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - بلا غُلوٍّ ولا جَفاء، ولا إفراط ولا تفريط، ومن كان كذلك فليُبْشر، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -: ((وأبشروا))، ولم يذكر بماذا؛ لأن البشارة شاملة لكلِّ خير وسعادة وفلاح ورِفعة، وسؤدد وكمال في الدنيا والآخرة، فسددوا - عباد الله - وقاربوا وأبشروا، والكيِّس مِنْ عباد الله مَنْ دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وصلوا وسلموا عل محمد بن عبدالله، كما أمركم الله بذلك في كتابه، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى عليّ واحدة، صلى الله عليه بها عشرًا)).

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.

وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين؛ أبى بكر وعمر وعثمان وعلي، وارضَ اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واحمِ حوزة الدين يا رب العالمين.
اللهم أمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق ولي أمرنا لما تحبُّ وترضى، وأعنه على البر والتقوى، وسدّده في أقواله وأعماله، وألبسه ثوب الصحة والعافية.
اللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك واتباع سنة نبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم - واجعلهم رحمة ورأفة على عبادك المؤمنين.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم. اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان. اللهم انصرهم في فلسطين وفي كل مكان. اللهم انصرهم نصرًا مؤزرًا، اللهم أيدهم بتأييدك واحفظهم بحفظك يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم عليك باليهود المعتدين المجرمين الغاصبين؛ فإنهم لا يعجزونك.
اللهم مزقهم شر ممزق، اللهم خالف بين قلوبهم وشتت شملهم، واجعل عليهم دائرة السوء.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر.
اللهم إنا نسألك الهدى والسداد. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعِفة والغنى.
اللهم أصلح ذات بيننا وألِّف بين قلوبنا واهدنا سُبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقواتنا وأموالنا، وأزواجنا وذريتنا، واجعلنا مباركين أينما كنَّا.
اللهم اغفر لنا ذنبنا كله؛ دِقَّه وجُله، أوله ولآخره. اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات؛ الأحياء منهم والأموات. اللهم بارك لنا فيما رزقتنا يا حي يا قَيُّوم. اللهم بارك لنا في مُدنا وصاعنا، وثمرنا يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقض الدَّين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، ربنا إنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا، لنكونن من الخاسرين.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار.

عباد الله، اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.








ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات