شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 1 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 2 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 3 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الفقه هل يحل الدين بوفاة المدين بها ح101 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج الأسرة القرآنية أسرة هشام مدشل ح11 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عقيدة المسلم أنواع الأدلة الدالة على العقيدة من القرآن ج9 مع معالي الشيخ د يوسف بن محمد بن سعيد ح12 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج سؤال على الهاتف مع معالي الشيخ د عبدالله المطلق الاثنين 20-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج اقرؤوا القرآن الأحد 19-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 94 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Big Cystic Acne Blackheads Extraction Blackheads & Milia, Whiteheads Removal Pimple Popping # 3808 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-05-2015, 11:00 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي الواقع الإيجابي بين المجتمعات المسلمة


الواقع الإيجابي بين المجتمعات المسلمة

الشيخ سعود الشريم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 70 – 71 ].

أما بعد:
فيا أيها الناس، لقد توالت السنون والعصور الإسلامية منذ الرعيل الأول إلى يومنا هذا والإسلام يلقن أبناءه يوما بعد يوم روح الثبات على الدين وآداب المغالبة والمدافعة والصبر على الشدائد وتكفُّؤ الفتن والرزايا بروح الراضي بقضاء ربه الواثق بإنجاز وعده. محتملا مع ذلك كل نَصَب مستسيغا في سبيل الله كل تعب.

وليس هذا الشعور الإيجابي مختصا بالفرد المسلم دون المجتمعات المسلمة برمتها، كلا بل إن عليها جميعا ما يجب من استحضار مثل تلكم المشاعر على وجه آكد من مجرد حضوره في صورة أشخاص أو أفراد لا يصلون درجة المجموع؛ لأن من سنن الله في هذه الحياة الدنيا أن المجتمعات المسلمة المؤمنة بربها الراضية بدينها وبنبيها - صلى الله عليه وسلم - قد تتفاوت في القدرات والملكات والجهود والطاقات قوةً وضعفا وغنًى وفقرا وصحةً ومرضا وسِلمًا وحربا.

وإنها بهذا التفاوت لتؤكد حاجة بعضها لبعض في المنشط والمكره والعسر واليسر والحزن والفرح، وكذا تؤكد حاجتها إلى تقارب النفوس مهما تباعدت الديار وإلى التراحم مهما كثرت المظالم وإلى التفاهم مهما كثر الخلاف، بل إنها في حاجة ماسة إلى إحساس بعضها ببعض من خلال أسمى معاني الشعور الإيجابي الذي حض عليه ديننا الحنيف؛ إذ ما المانع أن تسمو معاني الألفة والترابط بين المجتمعات المسلمة إلى حد ما لو عطس أحدهم في مشرقها شمته أخوه في مغربها، وإذا شكا من في شمالها توجع له من في جنوبها؛ فلا غرو - عباد الله - إذ لابد لكل مجتمع مسلم أن يبث آهاته وهمومه لإخوانه من المجتمعات المسلمة. فلا أقل حينها من أن يلاقي من يواسيه أو يسليه أو يتوجع له، وليس وراء ذلكم من مثقال حبة من خردل من تعاون وتراحم.

إنه متى شوهد مثل ذلكم الواقع الإيجابي بين المجتمعات المسلمة فلن تقع حينها فريسة لما يسوؤها، بل كلما لاح في وجهها عارض البلاء وكشر أمامها عن أنياب التمزق والتفرق والأزمات التي تعجم أعوادها وتمتحن عزائمها. لم تمت في نفسها روح المصابرة المستنيرة بهدي الولي القدير مهما ظلت كوابيس الظلم والتسلط جاثمة على صدرها.

ومن هذا المنطلق يبقى الإسلام شامخا أمامها ولا يموت المسلمون جراءها، بل إنهم لا يزالون يرددون كتاب ربهم ويتلون قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 200].

إنهم يستلهمون من آيات الصبر - التي تجاوزت أكثر من ثمانين موضعا في كتاب الله - الشعار والدثار لأن الصبر من أكرم أنواع المغالبة والمدافعة بين الحق والباطل في شتى صورها: ﴿وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 251].

ولم يكن الصبر أكرم في ذلك إلا لشموله أنواع الحسن فيه على مراقي التوفيق، وذلكم من خلال حسن الاستقبال للبلايا والمحن والعداء، وحسن الاحتمال لها، وحسن التصرف معها، وحسن حملها بقوة واقتدار للزج بها بعيدا عن طريق المسير الخالد، وحسن تعاطف المجتمعات المسلمة مع بعضها لتصبح كالأعضاء للجسد الواحد؛ لينالوا بذلك ما وعد الله به أولئك بقوله: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: 10].

ولم يكن هذا الأجر الممدود بغير حد إلا لأن أولئك الصابرين أوفوا بعهد الله من بعد ميثاقه، وأوفوا للإسلام وأوفوا للثبات والمدافعة، وأوفوا لبعضهم البعض مهما امتد النفس واشتدت اللأواء.

عباد الله:
لقد انطلق نور الإسلام ليكون مما يهدي إليه توثيق علاقة الفرد المؤمن بالفرد المؤمن والمجتمع المؤمن بالمجتمع المؤمن على أكرم أساس وأشرف نبراس، وقد أحاط ذلكم التوثيق بسياج الفضيلة والإيثار والرحمة والنصرة. فقد قال - جل شأنه -: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ [التوبة: 71]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10].

وقال المصطفى – صلوات الله وسلامه عليه -: "المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشُدُّ بعضُهُ بعْضا"؛ رواه البخاري ومسلم.

وقال أيضاً: "مَثَلُ المؤمنينَ في توادِّهِمْ وتراحُمِهِمْ وتعاطُفِهِم كمثلِ الجسدِ الواحِد. إذَا اشتكَى منْه عضوٌ تدَاعَى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمَّى"؛ رواه مسلم.

وقال – صلوات الله وسلامه عليه – " انصرْ أخاكَ ظالماً أو مظلُوماً"؛ رواه البخاري.

كل هذه النصوص – عباد الله – دالة بوضوح على تحضيض الشارع الحكيم على التعاون والألفة والتناصح واتحاد الآمال والآلام بين المسلمين - مجتمعات وأفرادا - لأن الرب واحد والدين واحد والنبي – صلى الله عليه وسلم – واحد.

إن هذه لحقيقة شامخة البناء أصلها ثابت وفرعها في السماء؛ لذا كان لزاماً على المجتمعات المسلمة أن تتوهج في نفوسها المعاني الكريمة للتماسك والتراحم والتناصر، وأن يتوهج السمو الروحي في الأخوة والتضامن والمساواة والتخلص من سلبية احتكار الشعور وفرضية العواقب والنشوز بين الأجناس المختلفة.

فدين الإسلام لم يجعل للجنس ولا للغة ولا للون معياراً لتلك المعاني الجليلة لأن الكل عباد الله والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: "وكونُوا عبادَ اللهِ إخوانَا"؛ رواه البخاري ومسلم.

إذن، كيف لا تحض شرعة الله ومنهاجه على مثل هذه المعاني وقد كرم الله بني آدم وحملهم في البر والبحر ورزقهم من الطيبات، وقد كرم من بني آدم أمة الإسلام. فأوجب عليها من التراحم والترابط والاجتماع والنصرة ما يحرم من خلاله كل معنى من معاني الفرقة والاختلاف والأثرة وحب الذات والخذلان والإسلام للغير.

وإن من لديه أدنى إلمام بعالم بعض الأحياء ليدرك جيداً أثر تلكم المعاني في واقعها لأجل البقاء والسيادة والوقوف في وجه الظالم المعتدي.

فالنمل - على سبيل المثال - يتعاون في دأب وصبر على الأعمال المتعددة والمحاولات المتكررة، وقد ذكر الله – جل وعلا – عن أمة النمل موقفها مع سليمان – عليه السلام -: ﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النمل: 18]، ولجموع النحل مثل ذلكم الشعور مع مملكته. تتعاون في دقة وانتظام في عمارة خلاياها وحمايتها.

وقولوا مثل ذلكم في الطيور والحيوانات الأخرى؛ حيث نراها تسير جماعات وأسراباً. وإذا عرض لها عارض خطر تكتلت واجتمعت لإدراكها بالغريزة أنها إذا انقسمت هانت وذلت.

فإذا كان ذلكم هو الشعور الجلي في الحشرات والحيوانات العجماوات غريزياً، فكيف بالإنسان المسلم الذي استطاع أن يملك ذلكم الشعور بالغريزة والشريعة معاً؛ حيث يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: "المسلمُ أخُو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه، من كان في حاجةِ أخيه كان الله في حاجتِه، ومن فرَّجَ عن مُسلِمٍ كُربَة منْ كُرَبِ الدُّنيَا فرَّجَ الله عنْهُ بها كُربةً مِنْ كُرَبِ يومِ القيامة، ومَنْ سترَ مسلِماً سترَهُ الله يومَ القيامة"؛ رواه البخاري وغيره.

إن في أمتنا الإسلامية مجتمعات مسلمة تمر عليها أيام عجاف لأن دورة من دورات الزمن منحت مغتصب أرضهم القوة في الأرض؛ فجعلته هو صاحب الأرض وجعلت مالك الأرض الأصيل جريحا طريداً لا حق له.

كل ذلك يستدعي شحذ همم المجتمعات المسلمة - شعوباً وحكاماً وأصحاب قرار - أن يحيطوا تلكم المجتمعات بالرحمة والتعاطف والإحساس بالواجب تجاهها، والسعي الدؤوب لإحقاق الحق ورفع الظلم عنهم؛ فالحق لا يمكن أن يضيع جوهره لأن عللاً عارضة اجتاحت أهله واستحلت أرضهم وموطنهم.

إننا إن لم ندرك ذلكم جيداً فلن نستبين أغراض الغارة الشعواء الكامنة في جعلنا وإخواننا من المجتمعات المسلمة قصة تُروَى وخبرا كان أو تبقينا جملة لا محل لها من الإعراب بين العالم إلا أن تلتقي الأطماع على أنقاض أمتنا. غير أن عزاءنا في ذلك كله أن الله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

قد قلت ما قلت إن صوابا فمن الله وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفارا.

الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

وبعد، فيا أيها الناس:
إن الحاجة إلى تلاحم المجتمعات المسلمة وتوحيد شعورها إيجابا وسلباً وفق ما شرعه الله لهم والدعوة إلى إذكاء ذلكم الشعور لم تكن بدعاً من الحديث وليست هي خيالاً لا يُتصور وجوده ولا هي مثالية يُهزأ بها، بل هي واقع منشود في كل عصر ومصر، وهي وإن خَبَت تارة فإنها قد نشطت تارات.

وإن ذلكم كله ليسير على من يسَّره الله له متى ما تحققت معاني التعاون الصادق والإحساس المشترك والانتماء الأصيل للأخوة والدين؛ إذ القوة وحدها لا تكفي والصبر وحده لا يسد الحاجة والشجاعة وحدها لا ترد الاعتداء والبكاء لا يخرج مغتصباً ما لم تُحَط هذه الأمور جميعها بالتعاون المشترك ووضع الأكف على الأكف بين المجتمعات - قيادات وشعوباً - ليكون تلاحم الأمة سياجاً منيعاً ضد أي ثارة أو غارة وضد أي تحد وعدوان غاشم يبيح كلأها ويختلي خلاها.

فإذا كانت القوة وحدها لا تكفي دون تعاون وتضافر. فكيف إذا كان الضعف جاثماً مكان القوة؟ فقوة القوي لا يتم لها الكمال إلا بتعاون الضعيف معه. فما ظنكم بالضعيف إذا عاونه القوي؟ وأي قوة أسمى وأعلى من قوة الدين والملة؟ ولقد ضرب الله لنا مثلاً ذا القرنين على ما أوتي من قوة وشدة - إذ مكن الله له في الأرض وأتاه من كل شيء سببا - نراه مع قوته وشدته لم يستغن عن التعاون والاشتراك في مواجهة الشدة، وذلك حينما سألوه أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداً. فقال: ﴿مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً﴾ [الكهف: 95 – 96].

فها هو مع قوته وشدته قد طلب منهم الإعانة بقوة، وطلب منهم أن يأتوه بزبر الحديد، وطلب منهم أن ينفخوا فيه، فقدموا له هذه الأمور الثلاثة مع قدرته وتمكينه.

وهذا كله دليل جلي على إباء الرماح أن تنكسر إذا هي اجتمعت، ومعلوم أن القِدر على ضخامته لن يستقر دون الأثافي: ﴿قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾ [هود: 91].

هذا، وصلوا – رحمكم الله – على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبد الله صاحب الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وأيه بكم أيها المؤمنون، فقال - جل وعلا -: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلِّم وزِد وبارِك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة - أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي - وعن سائر صحابة نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك ياأرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.

اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفث كرب المكروبين، واقض الدَّين عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين برحمتك – ياأرحم الراحمين -.

اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يارب العالمين.

اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال ياحي ياقيوم، اللهم أصلح له بطانته ياذا الجلال والإكرام، اللهم وفقه لهداك، واجعل عمله في رضاك.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.








ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:26 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات