شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 1 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 2 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 3 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الفقه هل يحل الدين بوفاة المدين بها ح101 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج الأسرة القرآنية أسرة هشام مدشل ح11 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عقيدة المسلم أنواع الأدلة الدالة على العقيدة من القرآن ج9 مع معالي الشيخ د يوسف بن محمد بن سعيد ح12 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج سؤال على الهاتف مع معالي الشيخ د عبدالله المطلق الاثنين 20-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج اقرؤوا القرآن الأحد 19-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 94 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Big Cystic Acne Blackheads Extraction Blackheads & Milia, Whiteheads Removal Pimple Popping # 3808 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-02-2015, 01:50 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي اصبروا وصابروا

اصبروا وصابروا



الشيخ عبدالله بن محمد البصري





أما بعد:
فأوصيكم - أيُّها الناس - ونفسي بتقوى الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

أيُّها المسلمون:
إذا كان المسلم في حياته محتاجًا إلى التحلِّي بمحامد الأخلاق وكريم الصِّفات؛ ليعيش في دُنياه عيشة نقيَّة، ويَموت إذا انتهى أجله ميتة سويَّة، فإنَّ الصَّبْرَ من أهم ما يحتاج إليه في جوانب حياته ومجالاتها المختلفة، ذلكم أنه لا استقامة ولا كرامة، ولا إمامة ولا زعامة، ولا فوزَ ولا فلاح، إلاَّ بالتحلي بالصبر؛ إذ هو وقود وزاد، وقوة في الشدائد وعَتَاد، يَحتاجه المريضُ في شكواه، ولا يستغني عنه المُبتلَى في بَلْواه، ولولا الصبرُ لغرق المهموم في بُحور همومه، ولغشت المحزونَ سحائبُ غمومه.

طالب العلم بحاجة إلى الصَّبْر على كتبه ودُروسه، والدَّاعية مع مدعويه لا يشد عزمه مثل الصبر، ولن ترى أبًا في بيته، ولا مُعلمًا في مدرسته، ولا موَظفًا في مُؤسَّسته، ولا أمًّا ولا زوجة ولا ربة بيت ولا خادمًا، إلا وهم في حاجة إلى الصَّبر ماسَّة.

وعلى كَثْرة النِّعَم التي يُوليها الرب - جَلَّ وعلا - لعباده، فإنَّ الصبر يأتي منها في المقدِّمة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وما أُعْطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر))؛ رواه البخاري ومسلم؛ قال الشيخ ابن سعدي - رحمه الله -: "وإنَّما كان الصبرُ أعظمَ العطايا؛ لأنه يتعلَّق بجميع أمور العبد وكمالاته، وكل حالة من أحواله تحتاج إلى صَبْر، فإنَّه يَحتاج إلى الصبر على طاعة الله، حَتَّى يقوم بها ويُؤديها، وإلى صبرٍ عن معصية الله حتى يتركها لله، وإلى صبر على أقدار الله المُؤلمة فلا يتسخطها، بل إلى صبر على نعم الله ومحبوبات النفس، فلا يدع النفسَ تَمرح وتفرح الفرحَ المذموم، بل يشتغل بشكر الله، فهو في كل أحواله يَحتاج إلى الصبر، وبالصبر ينال الفلاح؛ اهـ.

ولأهمية الصبر وعُلُوِّ منزلته ورفعة شأنه، ذكره - جلَّ وعلا - في كتابه في أكثرَ من تسعين موضعًا، فأمر به ونهى عن ضده؛ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ﴾ [آل عمران: 200]، وقال لنبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ﴾ [الأحقاف: 35]، وقرنه بالصلاة في قوله: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 45]، وجعل الإمامة في الدين موروثة عن الصبر واليقين بقوله: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]، وحتى في الأحوال التي أبيح فيها للمُؤمن أن يتجاوزَ ما يقتضيه الصبر، فينتقم لنفسه، فقد نُدِبَ إلى الصبر، وحُبِّب إليه إتيانُه، وجُعِلَ خيرًا له؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126].

وإنَّ من أعظم الخير في الصبر أنَّ أجْرَه لا يقدر ولا يُحدَّد؛ قال - سبحانه -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، وإذا وجد الصابرون في الصبر مرارة في الحلوق، وثقلاً على النفوس، أتت محبة الله - جلَّ وعلا - للصابرين ومعيته لهم؛ لتُخفف عنهم وطأته، وتُهون عليهم صعوبته؛ قال - تعالى -: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، وقال - تعالى -: ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46]، وحين يفرح المستعجلون بما ينالونه مِن متاعٍ دُنيويٍّ زائل، أو يتمتعون بتحقيق ما يتمنَّونه من أمانيّ قريبة، يأتي فلاحُ الصَّابرين وفوزُهم بالجنة مُطَمْئِنًا لهم بأن لهم العاقبة الحسنة، والمتاع الجميل في الآخرة؛ لئلاَّ يَيْئَسُوا من روح الله أو يَقْنَطوا من رحمته؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، وقال - تعالى - في أهل الجنة: ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [المؤمنون: 111]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 23 - 24]، وقال - تعالى -: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا ﴾ [الفرقان: 75].

وعن عطاء بن أبي رباح قال: "قال لي ابنُ عباس: ألاَ أُريك امرأةً من أهل الجنة؟ فقلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: إنِّي أُصرَع، وإنِّي أتكشف فادْعُ الله لي، قال: ((إنْ شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافِيَك))، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع الله لي ألاَّ أتكشف، فدعا لها"؛ رواه البخاري ومسلم.

وأمَّا حين يكبر مكرُ الأعداء، ويعظُم كيدهم، ويشتد أذاهم، فإنَّ الصبر والتقوى هما خير علاج وأنجع وسيلة لإبطال كيدِهم وإخماد عداوتِهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34 - 35].

وكما امتدح الله الصبرَ في كتابه وأثنى على أهله، فقد وردت فضائلُ كثيرةٌ للصَّبر في السنة، يكفي المسلم أنْ يَسمع فيها كلامَ الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - لتشتاقَ نفسُه أن يكون من أولئك العِلْية الأخيار، الحائزين على ذلك المدح وتلك الفضائل، ففي "صحيح مسلم" قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الصبر ضياء))، وروى البُخاري أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إن الله - عزَّ وجلَّ - قال: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضته منهما الجنة))، وفيه أيضًا أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يقول الله - تعالى -: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صَفيَّه من أهل الدُّنيا، ثم احتسبه، إلاَّ الجنة))، وفي "المسند" وسنن الترمذي أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأنَّ النَّصر مع الصبر، وأنَّ الفرجَ مع الكرْب، وأنَّ مع العُسر يسرًا)).

وفي سنن الترمذي وابن ماجه ومسند أحمد: أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((المؤمنُ الذي يُخالطُ الناس ويصبر على أذاهم أعظمُ أجرًا من المؤمن الذي لا يُخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم))، وفي "صحيح مسلم" أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إنْ أصابته سَرَّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له)).

أيُّها المسلمون:
يظل الصبر للمسلم سراجًا في دروب الحياة وهَّاجًا، ونورًا في ظلمات الفِتَن مبينًا، ورفيقًا في الغُربة مؤنسًا، حتى إذا وصلتِ الفتنُ إلى مثل هذا العصر الذي نحن فيه؛ حيث تكالبتْ على المسلمين فتن الشبهات والشَّهوات، واجتمع عليهم مكرُ الأعداء وضعف الأولياء، فإنَّه لا علاج إلا تجرُّع الصبر مع إحسان العمل؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ من ورائكم أيام الصبر، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم))، قالوا: يا نبيَّ الله، أو منهم؟ قال: ((بل منكم))؛ صححه الألباني.

ألاَ فاتَّقوا الله - أيها المسلمون - واصبروا؛ ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90]، ومن لم يكن مجبولاً على الصبر، فليتصبرْ، وليجاهدْ نفسَه عليه؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما العلم بالتعلُّم، وإنَّما الحلم بالتحلُّم، ومَنْ يتحرَّ الخير يُعْطَه، ومن يتَّق الشرَّ يُوقَه))؛ حسنه الألباني، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((ومن يتصبَّر يُصبره الله))؛ رواه البخاري ومسلم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].

أما بعد؛ فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه ولا تَعصُوه.

أيُّها المسلمون:
ومع اقتضاء الصبر حبس النفس على المكاره، وتحمُّل بعض المشاق، فإنه لا يعني أن يتوقف المرء في مكانه ويستسلم، بل لقد طلب منه أنْ يتصرف بما يُخفف مُصابه، وأنْ يَحرص على ما ينفعه، ويبذل من الأسباب ما يَجلب له الخير، ويدفع عنه السوء برحمة الله، حتى لقد أُذِنَ له فيما يُخفف به ألَمَ نفسه، ويبرد به مضض قلبه، من بكاءٍ لا صياحَ معه ولا عويل، ومن دمع عين تقترن به رحمة قلب.

ففي الصَّحيحَيْن مِنْ حَدِيث أنس - رضي الله عنه - لَمَّا دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ابنه إبراهيم وهو في سَكَرات الموت، فجعلت عيناه تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن العين تدمع، والقلب يَحزن، ولا نقول إلاَّ ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفِرَاقِك يا إبراهيمُ لمحزونون))، وفيهما أيضًا مِنْ حديث أسامة - رضي الله عنه - حين بكى النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لخروج روح ابن ابنته، فقال له سعد - رضي الله عنه -: يا رسول الله، ما هذا؟! فقال: ((هذه رحمة جَعَلَها الله في قُلُوبِ عباده، وإنَّما يرحم الله من عباده الرُّحماء))، وقد أثنى - تعالى - على أيوب - عليه السَّلام - بالصبر بقوله: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، مع أنه - تعالى - أخبر أنه - عليه السَّلام - قد دعا برفع الضُّرِّ عنه بقوله: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، كما أنَّ مما لا ينافي الصبر أنْ يبث المسلم شكواه لقريب أو يَبوح بهمِّه لحبيب، ما دام راضيًا بقضاء الله وقَدَره غير ساخط له، ولا جازع منه، ففي سُنن ابن ماجه من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: "رجع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من البقيع، فوجدني وأنا أجد صُداعًا في رأسي وأنا أقول: وارأساه! فقال: ((بل أنا يا عائشة وارأساه))؛ حسنه الألباني.


اللهم اجعلنا ممن إذا أُعْطِيَ شَكَر، وإذا ابتُلي صَبَر، وإذا أذنب استغفر، وأقول ما تسمعون وأستغفر الله.







ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات