شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- القراءات العشر الصغرى و الكبرى
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 07-09-2014, 06:49 PM
مزامير ال داود مزامير ال داود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,493
افتراضي أبــو الحســن بن سليمــان رائد المــدرسة التوفيقية بفــــاس.

أبــو الحســن بن سليمــان رائد المــدرسة

التوفيقية بفــــاس.

هذا الموضوع من كتاب قراءة الامام نافع عند المغاربة للشيخ عبد الهادي حميتو، الجزء الثالث

ترجمته : هو أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان الأنصاري القرطبي نزيل فاس وشيخ الجماعة بها. ترجم الحافظ ابن الجزري في غاية النهاية وقال فيه "مقرئ فاس"، وسمى كبار مشيخته وبعض أصحابه وآثاره([1]). وذكر الونشريسي وفاته في حوادث سنة 730 هـ فقال: "وفيها توفي الأستاذ أبو الحسن علي بن سليمان الأنصاري القرطبي".([2]) وترجم له ابن القاضي في الجذوة فقال: "من أهل مدينة فاس، وهو صهر أبي الحسن الصغير([3]) كان فقيها أستاذا نحويا…"([4])، وذكر مثل ذلك في "درة الحجال بغير زيادة([5]). ووصفه الكتاني في "السلوه" ب" الشيخ الأستاذ المقرئ الحافظ الناقد الضابط شيخ الجماعة أبي الحسن…نزيل فاس صهر الشيخ أبي الحسن الصغير وأحد أشياخه، كان فقيها أستاذا نحويا.."ثم ذكر بعض كبار أشياخه ومصنفاته([6]). أما تحديد ميلاده فلم أقف علىمن تعرض له، ويظهر أنه قبل منتصف المائة السابعة، ويدل عليه أنه قرأ على يوسف بن أبي ريحانة الأندلسي المتوفى سنة 672، فإذا صح تاريخ هذه الوفاة أمكن أن نرتب عليه إمكان قراءته عليه وهو في سن العشرين أو ما يقاربها، لأنه جمع عليه بين قراءة القرآن ورواية المصنفات كما سيأتي، ومعنى ذلك أنه عاش حتى وفاته سنة 730هـ ما يربو على ثمانين سنة، لذكرهم له بالتعمير ووصفهم له بشيخ الجماعة، وهو لقب مخصوص بمن اشترك في الأخذ عنه الآباء والأبناء([7]). ويظهر أنه وإن كان منسوبا إلى قرطبة فقد نشأ بفاس وربما ولد بها، ولهذا نسبه بعضهم فاسيا([8])، وقد أقام بها حتى توفي، وكان شيخ جماعتها وعمدة قرائها ومرجعهم في التحقيق والتحرير والرواية، إذ لم يقاربه في ذلك أحد في زمنه بفاس في مستواه العلمي وسعة روايته وتضلعه في أكثر من علم وكثرة تأليفه. مشيختــــه : وتتجلى مكانة أبي الحسن في زمنه في نبل مشيخته وقيامه على رواية الأمهات في القراءات وعلومها وإدخاله إلى المنطقة كتبا ومصنفات لا عهد لها بها، وإقرائه بأهم الطرق التي كانت معروفة في زمنه وتأليفه فيها، وقد قرأ على نخبة أئمة الأندلس والمغرب وشارك الأكابر في أساتذتهم فكان في هذا المجال في زمنه بقية المشايخ وتحفة العصر في الرواية عن أعلام المائة السابعة والجمع بينهم في الأخذ مما توافر معه لأهل المغرب في شخصه ما كانوا في أمس الحاجة إليه بعد ذهاب المشيخة وانقراض أهل ذلك الجيل، وهؤلاء أهم المذكورين من مشيخته : 1- أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الإمام الحافظ الذائع الصيت خاتمة المحدثين وصدور العلماء المقرئين، علامة غرناطة وأستاذ القراء بها، انتهت إليه الرئاسة في صناعة العربية وتجويد القراءة، وكان نسيج وحده في حسن التعليم والصبر على التسميع والملازمة للتدريس لم تختل له مع تخطي الثمانين كما يقول ابن الخطيب([9]). ولد بالأندلس سنة 627هـ، وأصله من مدينة جيان، خرج به أبوه عند تغلب الروم عليها عام 643، ولأبيه إذ ذاك ثراء وجدة أعانته على طلب العلم"([10])، وأخذ عن الجلة المقرئين، وقرأ بعامة الطرق المعروفة عن الأئمة، وروى من الكتب الأمهات ما كان يختص بروايته والجمع بينه في زمنه، وقد بقي حتى علت طرقه فيه فكان أستاذ العصر وحافظ الغرب الإسلامي، ولذلك اشترك في الرواية عنه فحول الأئمة وأكابر المقرئين واللغويين والنحويين والفقهاء والمحدثين، وممن روى عنه من الأئمة واشتهر بذلك أبو محمد عبد الواحد بن أبي السداد الباهلي المالقي صاحب "الدر النثير في شرح التيسير"([11])، وأبو جعفر أحمد بن الحسن بن الزيات الكلاعي([12]) وابنه أبو بكر محمد بن أحمد بن الزيات([13])، وأبو حيان محمد بن يوسف الغرناطي([14])، وأبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي([15]) ومحمد بن أحمد بن فتوح بن شقرال اللخمي([16])، ومحمد بن عبد الولي الرعيني المعروف بالعواد([17])، وأخوه أحمد بن عبد الولي ويعرف بالعواد أيضا([18])، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يوسـف الهــاشمي الطنجـالي([19]) وأبو الحسن علـي بن عمــر القيجـاطي صـاحب "التكملــة المفيـدة"([20]) وأبو العبــاس أحمــد بـن عمـران ابـن مـوسـى بـن محمــد الــمرسـي الشهــير بابــن حـدادة ([21]) وسواهم من الأعلام ممن لا يتسع لهم المقام، وتوفي أبو جعفر ابن الزبير سنة 708هـ. وبرواية أبي الحسن بن سليمان وقراءته على هذا الشسيخ يكون قد شارك هؤلاء العلية وغيرهم في أسانيدهم فكان مقامه في مدينة فاس لا يقل عن مقام من ذكرنا من الأعلام في الآفاق الأندلسية والمشرقية التي تصدروا بها، ويكفي في الدلالة على منزلته أننا لا نكاد نجد إسنادا للمتأخرين منذ صدر المائة الثامنة إلى اليوم لا يمر عبر هذه القناة، وعلى الخصوص في قراءة نافع بفاس وفي رواية ورش على الأخص، حيث نجد الأمام ابن غازي يحرص على ذكر إسناده لها وحدها في فهرسته من هذه الطريق([22]). وأما مرويات أبي الحسن عنه فسوف نرى جانبا منها في تراجم أصحابه تجنبا للتكرار.
[1]- غاية النهاية 1/544 ترجمة 2229.
[2]- وفيات الونشريسي 106 (ألف سنة من الوفيات).
[3]- سيأتي في أصحابه وهو علي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي.
[4]- جذوة الاقتباس 2/473 ترجمة 524.
[5]- درة الحجال 3/245 ترجمة 1266.
[6]- سلوة الأنفاس 3/149.
[7]- يدل على أن المعتبر في مشيخه الجماعة السن قول صاحب السلوة في ترجمة محمد العربي بن أحمد برد له : "وأسن حتى صار شيخ الجماعة بفاس" ـ سلوة الأنفاس 3/138-139.
[8]- سلوة الأنفاس 3/149.
[9]- الإحاطة في أخبار غرناطة للسان الدين ابن الخطيب 1/188-193.
[10]- المصدر نفسه.
[11]- ترجمته في الإحاطة 3/553-554، وغاية النهاية 1/477 ترجمة 1985.
[12]- ترجمته في الإحاطة 1/287-296.
[13]- الإحاطة 2/138-139.
[14]- ترجمته في الإحاطة 3/43-60.
[15]- ترجمته في الإحاطة 3/21-23.
[16]- المصدر نفسه 3/23-25.
[17]- الإحاطة 33-35.
[18]- الإحاطة 1/193-194.
[19]- الإحاطة 3/245-276.
[20]- تقدم التعـريف به في فصل خــاص، وترجمــته في الإحـاطة 4/104-107-والكتيــبة الكــامنة 37-40.
[21]- كذا جاء اسمه وكنيته في إجازة محمد بن محمد الحسني البوعناني لأبي عبد الله محمد الشرقي 24 رقم 9977 في إسناده لقصيدة حرز الأماني للشاطبي من طريق أبي عبد الله بن عمر عنه عن أبي جعفر بن الزبير، والمعروف في ابن حدادة أنه أبو عمران موسى بن محمد بن موسى بن أحمد كما تقدم في أصحاب ابن القصاب وبه ذكره البوعناني نفسه في صدر الإجازة المذكورة، ولعل أبا العباس هو غير أبي عمران.
[22]- فهرسه ابن غازي 36-37.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات