شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: عبد الرزاق الدليمى المصحف المجود المصور بكامل الصفحة فيديو ملون مقسم اجزاء أجزاء كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مرتل 128 ك ب كامل ل الحسينى العزازى المصحف المرتل مقسم صفحات صوتية مصورة ملونة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فيديو عبد الرزاق الدليمي مجود مصحف مقسم اجزاء مصورة بكامل الصفحة 30 جزء كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: 128 ك ب كامل ل عبد الرزاق الدليمى المصحف المرتل ب القصر مقسم صفحات صوتية مصورة ملونة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مقسم صفحات مرئية ثابتة الحسينى العزازى المصحف المرتل المصور ملون كامل فيديو جودة رهيبة mp4 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مرتل نسخة مزدوجة و نسخة فيديو مصحف الحسيني العزازي المرتل مقسم صفحات ثابتة ملونة مصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مقسم صفحات مرئية عبد الرزاق الدليمى المصحف المرتل ب القصر المصور ملون كامل فيديو جودة رهيبة mp4 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب القصر مرتل نسخة مزدوجة و نسخة فيديو مصحف عبدالرزاق الدليمي مقسم صفحات ثابتة ملونة مصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي مرتل في مقطع واحد كامل فيديو ملون المصحف المرتل المصور بكامل الصفحة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مرتل مجمع كامل في مقطع 1 مصحف الحسيني العزازي فيديو بكامل الصفحة مصور ملون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-26-2014, 02:32 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي الحج






الحج











الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ





الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، أفضل أنبيائه ورسله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه.





أما بعد:
فيا أيها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جل وعلا - فإن خير الزاد التقوى.






عباد الله:


يعيش المسلمون مواسم عظيمةً وأشهرًا جليلة، ألا وهي أشهر الحج، الحج الذي فرضه الله - جل وعلا - على عباده؛ ليرفع لهم به الدرجات، ويكفر به السيئات؛ {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]، فاللهََ اللهَ أيها المسلمون، التزموا في هذه الفريضة المنهج الشرعي تغنموا بعظيم الأجر، وسيروا على الهدي النبوي تفوزوا برضا الرب؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((خذوا عني مناسككم)).





إخوة الإسلام:
إن الحج يحمل معاني سامية وغاياتٍ عظيمة ومقاصد كبيرةً، يرجع أصلها إلى أن يحقق العباد عبادة رب العباد؛ فيوحِّدوه - سبحانه - ويفردوه بالعبادة دون مَن سواه، ويحقِّقوا في هذا الحج غاية الحب له - سبحانه - وكمال الذل له - عز شأنه -: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} [الحج: 26]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((خيرُ الدعاءِ دعاءُ يوم عرفةَ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))؛ رواه الترمذي، وسنده صحيح.






في الحج - عباد الله - يلهج العبد بشعار التوحيد: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، تلبيةٌ يتيقََّّن معها المسلم من أعماق قلبه أن التعلُّق بغير الله هباء، وأن الالتجاء إلى غيره ضلالٌ وسُدًى، إنها تلبية العبد الذي لا يلجأ في قضاء الحاجات وتفريج الكربات إلا إلى الخالق الذي بيده وحده أزِمَّةُ الأمور، وتصريف الدهور وتقليب الأمور.





إنها تلبية ممَّن يعلن التوحيد ظاهرًا وباطنًا، قولاً وفعلاً، تطبيقًا وسلوكًا، تلبيةُ مَن يعلم أنه - سبحانه - هو وحده كاشفُ كلِّ بلاء ودافع كل بأساء؛ فلا يلجأ حينئذٍ في قضاء المآرب إلا إلى رب المشارق والمغارب، ولا يسأل بذل المواهب والأمن من المعاطب إلا للخالق الذي ذلَّت لعظمته الشدائد الصلائب، إنها تلبية المسلم المرتبط بعقيدته ارتباطًا وثيقًا، المتَّصل بها اتصالاً محكمًا دقيقًا، عقيدةٌ تتجلَّى في كل أمر من أموره، وفي كل حالٍ من أحواله؛ في سرَّائه وضرَّائه، في شدَّته ورخائه؛ فحياته كلها لله - جل وعلا - لا شريك له، لا يسأل إلا الله - جل وعلا - ولا يستعين ولا يستغيث إلا به وحده، فلا معوَّل للعبد في قضاء الحاجات وتفريج الكربات وتحقيق المنافع ودفع المضار إلا عليه وحده - سبحانه -: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162- 163]، {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ} [يونس: 107].





إخوة الإسلام:


ومن هنا فإن مما يصادم حقيقةَ هذه التلبية ويضادُّ مقاصدها أن يُدعَى غيرُ الله - جل وعلا - أو أن يُتَضَرَّع بالعبادة والتذلُّل لغيره - سبحانه -: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18].





فصاحب التوحيد لا يستغيث بأهل القبور من الأنبياء والأولياء والصالحين في الشدائد ولا في الكروب، الموحِّد لا يطوف بغير البيت العتيق، ولا يتمسح ولا يتبرك بغير الركنين اليمانيين؛ استجابة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - بل إن المسلم يطوف بالكعبة مردِّدًا شعارَ التوحيد للخالق - سبحانه -: اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاء بعهدك - والوفاء بالعهد هو الوفاء بالتوحيد لله، جل وعلا - واتِّباعًا لسنة نبيك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم.
المسلم صاحب هذه التلبية لا يفتَتنُ بتمائمَ ولا حروزٍ بدعوى أنها تدفع الشر وتجلب الخير، بل قلبه معتمِدٌ على الله - جل وعلا - متعلِّقٌ به وحده؛ رأى النبي - صلى الله عليه وسلم، وهو إمامُ التوحيدِ - رأى رجلاً في يده حلقة من صُفر، فقال: ((ما هذا؟))، قال: إنها من الواهنة، قال: ((انزعها؛ فإنها لا تزيدك إلا وهنًا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا))؛ رواه أحمد بسند لا بأس به، وفي حديثٍ آخر: ((مَن تعلَّق تميمةً فقد أشرك))، وهو حديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، صاحب التوحيد صاحب هذه التلبية العظيمة لا يتوجه إلى مُشَعْوِذ ولا يتعلق بعرَّاف ولا كاهن؛ استجابة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أُنزِل على محمدٍ - صلى الله عليه وسلم))؛ حديث سنده صحيح.






إخوة الإيمان:
من أعظم مقاصد الحج: تحقيق الأخوة الإيمانية واللُّحمة الإسلامية، تلكم الأخوة التي تجمع أهل الإسلام على تباعد الأقطار واختلاف الأمصار: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10].






ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((المؤمنُ للمؤمن كالبنيانِ يشدُّ بعضه بعضًا - وشبك بين أصابعه))؛ متفق عليه، إنه الحج الذي يعيش فيه المسلم متحلِّيًا بالأخلاق القرآنية والآداب النبوية، الحج الذي يصوِّر فيه المسلم على أرض الواقع السجايا الحميدة والشمائل النبيلة والمُثُل العالية؛ استجابةً لقوله - جل وعلا -: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ} [التوبة: 71]، واستجابة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسَّهر والحُمَّى))؛ متفق عليه.





ألا فليكنِ الحجُّ مدرسةً لتحقيق هذا الأصل الذي تضمحلُّ معه فوارق الأجناس والألوان، وتتوارى من خلاله التميُّزات العِرقية، وتموت معه أو بسببه العصبيات القومية التي لا اعتبار لها في الإسلام؛ فتجتمع حينئذٍ القلوب على عقيدة الإيمان، وتلتقي الأبدان على شعائر الإسلام، دون نظرٍ إلى مصالحَ شخصيةٍ ولا روابطَ ماديةٍ ولا مطامعَ ذاتية، بل يعيش المسلمون في هذه المشاعر متآخين متحابِّين مجتمعين متوادِّين، يتشاطرون الأفراح والأتراح، فعيشوا أيُّها الحجيج كما أمركم الله - جل وعلا - حجًّا تفيض فيه ظلال المحبة والسلام والتعاون والوئام، يُنعم عليكم ربُّكم بالرحمة والعفو والغفران؛ {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة: 199].





معاشر المسلمين:


إن الله - جل وعلا - قد جعل بيته العظيم حرمًا آمنًا ومكانًا مباركًا، يأمن فيه الإنسان ويطمئن فيه الحيوان، فالحج يقوم على مبدأ الأمن والسلام، ومَن دخله كان آمنًا؛ {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة: 125]، فهو محل أمان ودار سلام وواحة اطمئنان، شمل الطير في الهواء، والصيد في الماء، والنبات في الفلاة؛ {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} [العنكبوت: 67]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ} [المائدة: 95]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما أخرجه الشيخان: ((إن هذا البلد حرَّمه الله يوم خلق السموات والأرض؛ فهو حرامٌ بحرمة الله إلى يوم القيامة، وأنه لم يُحل فيه القتال لأحدٍ قبلي، ولم يحلَّ إلا ساعة من نهار؛ فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا لمن عرفها ولا يختلى خلاه))، فالحذرَ الحذر أن يُراد فيه بالسوء وأن يُقصد فيه بالأذية، فالله - جل وعلا - يقول في حق الهم والإرادة السيئة: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25]، روي عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: ((لأَنْ أخطئ سبعين خطيئةً برُكبة - اسم موضع بالحجاز - أحب إلي من أخطئ خطيئةً واحدةً في الحرم))، ويروى عنه أنه قال: ((لو وجدت فيه قاتل أبي ما مسَّته يدي)).





ألا وإن أعظم واجبات الشريعة في الحج وغيره البعد عن أذية المسلمين أو الإضرار بهم، ويعظم الإثم ويزداد الجرم إذا كان في أشهر الحج، وفي بيت الله الحرام، وفي مواطن الشعائر، أو في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - موصيًا أمته بالمحافظة على الأمن بشتى أنواعه وكافَّة صوره: ((إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في أسواقنا ومعه نَبْلٌ، فليمسك على نصالها - أو قال -: فليقبض بكفِّه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء))؛ رواه البخاري، فاحذر أخي المسلم من أذية ضيوف الرحمن، وابتعد عن الإضرار بهمٍّ بقولٍ أو فعلٍ في بدنٍ أو مالٍ أو عِرضٍ؛ فالله - جل وعلا - يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58].





بارك الله لي ولكم في القرآن، وفي سنة سيد ولد عدنان، عليه أفضل الصلاة والسلام.





أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.









الخطبة الثانية


الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله أفضل الأنبياء والمرسلين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلهِ وأصحابه أجمعين.

أما بعد:
فيا أيها المسلمون أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جل وعلا - فهي وصية الله اللازمة للأولين والآخرين.






أيها المسلمون:


ليحرص المسلم على أن يكون حجه حجًّا مبرورًا محققًا الإخلاص لرب العالمين، ومطبقًا في حجه سنة سيد الأنبياء والمرسلين - عليه أفضل الصلاة والتسليم - مبتعدًا عن الفسوق والعصيان، مجتنبًا المراء والجدل والخصام؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنة))، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن حجَّ فلم يرفُث ولم يفسُق رجع كيوم ولدته أمه))؛ متفق عليهما.





ثم إن الله – جل وعلا - أمرنا بأمرٍ عظيم؛ ألا وهو الصلاة والسلام على النبي الكريم: اللهم صلِّ وسلِّمْ وبارك على سيدنا ونبينا محمد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين - أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي - وعن الآل وسائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذلَّ الشرك والمشركين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201].





اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ الحجاج والمعتمرين، اللهم احفظ الحجاج والمعتمرين، اللهم احفظ الحجاج والمعتمرين، اللهم ردَّهم إلى ديارهم سالمين غانمين، اللهم ردهم إلى بلادهم سالمين غانمين، اللهم مَن أرادهم بسوءٍ فأشغله بنفسه، اللهم مَن أرادهم بسوءٍ فأشغله بنفسه، اللهم احفظ بلاد الحرمين، اللهم احفظ بلاد الحرمين، اللهم احفظها من كل سوءٍ ومكروه، اللهم احفظها من كل سوءٍ ومكروه، اللهم احفظها من كل سوءٍ ومكروهٍ يارب العالمين، اللهم احفظ جميع بلاد المسلمين، اللهم احفظ جميع بلاد المسلمين، اللهم وعم بالرخاء والسخاء بلاد المسلمين.





اللهم ارحم عبادك المؤمنين، اللهم فرِّج همومهم، اللهم فرِّج همومهم، اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم ارفع السوء عن المسلمين، اللهم ارفع ما نزل من الأمراض عن المسلمين، اللهم ارفع ما نزل من الأمراض عن المسلمين، اللهم ارفع ما نزل من الأمراض والبلاء عن المسلمين، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم وفِّق خادم الحرمين لما تحب وترضى، اللهم وفِّقه لخدمة الإسلام والمسلمين، اللهم وفِّق جميع ولاة أمور المسلمين لما فيه خير رعاياهم، اللهم وفِّقهم لتطبيق شرعك، اللهم وفِّقهم لتطبيق شرعك، اللهم وفقهم لتطبيق شرعك وتحقيق سنة نبيك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم.






اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفَّارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم يا غني يا حميد أغثنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم أنزل علينا المطر، اللهم أنزل علينا المطر، اللهم أنزل علينا المطر يا غني يا حميد، اللهم إنك أنت الغني الحميد فأَغِثْ ديار المسلمين، اللهم أَغِثْ ديار المسلمين، اللهم أَغِثْ ديار المسلمين، يا ذا الجلال والإكرام.





عباد الله:


اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبحوه بكرةً وأصيلاً، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.












ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات