الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد، الحمد لله الذي شرع لعباده المسلمين أركان الإسلام الخمسة، وجعل عمود هذه الأركان- بعد تحقيق الشهادتين الصلوات الخمس المفروضة الموقوتة. وزاد في فضلها بأن كمل فروضها بالنوافل قبل ودبر أربعة فروض. وبسط في التزود لمن أراد الخير فسن التهجيد والوتر.
وجعل لهذه الفروض من الأحكام ما يضمن استمرار القيام بها على الوجه المشروع المطلوب. نحمده سبحانه على كريم فضله وإنعامه ونصلي ونسلم على رسوله البشير النذير أول من قام بأركان الإسلام وأداها ورعاها حق رعايتها - صلى الله عليه وسلم- من نبي نصح الأمة وأدى الأمانة وبلغ الرسالة وعبد الله قانتا مصليا حتى تفطرت قدماه. صلى الله وسلم عليه وعلى أصحابه وآله البررة الكرام ومن اقتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد، فيا أيها الإخوة المسلمون:
ماذا عن الصلاة في شريعة الإسلام؟ ما معناها؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ وما الغاية والنفع من إقامتها؟ وقبل ذلك ما الكيفية الصحيحة لأدائها؟ كلكم- إلا ما شاء الله- لا يجهل شيئا من هذه المسائل. ولكن تذكير المسلم بأمور دينه فريضة إسلامية.
أقول والله المستعان:
أما مشروعية الصلاة فحكم ثابت في الأديان السماوية السابقة وعلى الأمم قبلنا، ونصوص ذلك بالأدلة ثابت في كتاب الله تعالى: بقول سبحانه عن شان نبيه إبراهيم عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37] إلى قول الله تبارك وتعالى: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].
أما عن مشروعيتها في الإسلام فقد ضبط عدد فروضها، وحددت مواقيتها وسنت نوافلها، وبنيت كيفيتها، ووضح حكمها وتبينت الغاية منها، وعرف ثواب وأجر مؤديها، وعقاب جاحدها وتاركها المتهاون في أدائها فهي فرض وواجب وركن أساسي أصل في الدين لا يسقط بحال من الأحول إلا من النفساء، ومن رأين الحيض حتى يطهرن، وغير المكلفين من صغير حتى يبلغ، ومجنون حتى يفيق، ونائم ومتى يستيقظ. ولا تؤجل ولا ينقص منها، ولا تقدم على وقتها ولا تؤخر، ولا تجمع ولا تقصر إلا فيما رخص لأهل الأعذار والسافرين. وهذا ما يسر الإسلام وسماحته.
اعلم أخي المسلم أن الصلاة المفروضة قد بسط العلماء أحكامها وقتا وعددا وكيفية ونوعا، وعلى من تجب ومن تكون في حقه نافلة ومن يؤمر بها وفي أي مرحلة من مراحل العمر يكون الأمر بأدائها كاملة غير منقوصة مع الجماعة في المساجد.
وإذا بقي أن نفهم فوائد هذه الفريضة وثمرتها في حياة المسلم وبعد مماته وفي آخرته، يقول الله تعالى- وقوله الحق- منوها عن فوائد الصلاة وثمرتها: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، ويقول جل من قائل: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]. ويقول تقدست أسماؤه وصفاته: ﴿ إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴾ [المعارج: 22، 23] إلى قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ [المعارج: 34، 35].
أخي المسلم:
تدبر هذه النصوص القرآنية في شأن الصلاة. ما أروع العقد الذي انتظمها فأمر إلهي من قوله تعالى: حافظوا، وقوموا، وأمر، واصطبر، واستثناء إلهي من قوله: إلا المصلين، ثم إخبار يبشر بالثمرة والأجر الذي ما فوقه أجر، إنها جنات- وليست جنة- ولكن لمن؟ للذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون. لله ما أروع المشهد! وما أعظم الوهاب المنعم بهذا المشهد! وما أجمل وأكبر هذا الفضل فجنات وإكرام من الرب المنعم الكريم. وهذه الثمرة إنما يخص بها المسلم الذي هذه صفاته. نعم يخص بها في أخراه ولا ثمرة أكبر ترجى للمسلم في أخراه سوى النظر إلى وجهه الكريم. وقد وعد سبحانه بذلك وأخبر عنه ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].
ويؤكد هذا المفهوم وهذه المعاني الشريفة السامية ويبسطها حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو الصادق المصدوق، يقول صلوات الله وسلامه عليه، فيما رواه مالك في الموطأ ورواه غيره عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما قي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا".
أخي المسلم:
إن المقصود بالهاجرة قيل: التبكير إلى الصلاة في الفروض الخمسة كلها، وقيل التبكير إلى صلاة الظهر وصلاة الجمعة، والعتمة تعني صلاة العشاء والصبح يعني صلاة الفجر.
وإنه لعظم الأجر والثواب اللذين هما ثمرة الصلاة في آخرة المسلم كما في نص هذا الحديث الشريف، نعم لعظم الأجر والثواب امتنع استهام الناس على إدراك هذا الشأن في الصلاة لامتناع علمهم بما لهم من الأجر والثواب: وفي هذا الأسلوب النبوي الرفيع ما فيه من الحث على الترغيب والتسابق والتنافس في فعل الخيرات وعمل الطاعات التي من أزكاها وأعلاها إقامة الصلاة والمبادرة إلى أدائها مع الجماعة في المساجد يحدد ذلك العمل التعبدي قوله - صلى الله عليه وسلم-: ما في النداء والصف الأول.
أيها الإخوة المؤمنون:
أما ثمرة الصلاة وفوائدها في حياة المسلم الدنيوية فيتضح في الأمر بأدائها فروضا خمسة مدى الحياة، وفي التزود بأداء النوافل منها.
فانظر أخي المسلم إلى شخص ذلك المسلم المحافظ على صلاته وتأمل في صفاته وأخلاقه وسلوكه وتعامله مع الناس.
أما شخصية فهو ذلك الرجل القوي في إيمانه، القوي في بنيته، السليم في جسده، الكبير في عقله، المتزن في عواطفه، المهيب جانبه، الغيور على دينه.
وأما في صفاته وأخلاقه فإنك ترى رجلا قوي السمت، لين الجانب، سمح اليد، عف اللسان، عليه وقار العلماء وجلال الصالحين وسيماء المتقين.
وأما في سلوكه وتعامله مع الناس فإنك تجده ذلك الرجل للصادق الحديث المترفع عن خلق الكذب إلا ما فيه مصلحة دينية، تجده ذلك الرجل الأمين على ما يؤتمن، يمقت الغش، ويعاف للسباب، ويتحاشى الغيبة والنميمة، لا يؤذي أحدا ولا يؤذيه أحد، تجده ذا عقلية كبيرة، ونفس مطمئنة وعاطفة مشبوبة صادقة نحو أسرته وجيرانه ومجتمعه وأمته التي ينتمي إليها، أمة الإسلام. إنه ذلك المسلم الذي تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، وكفى ذلك ثمة وفائدة للمصلين من صلاتهم.
وإن عقال هذه الصلوات وتاجها وثمرها في دنيا المسلم أنها السبب في سعة رزقه ووضاءة وجهه، وطول عمره، ومعنى استقامته، وكبير نشاطه، وانحسار كسله، وقوة صلته بربه، ودليل امتثاله وإيمانه وصبره.
فالله الله- آخى المسلم لا تخسر هذه الثمرات، فشجرتها سامقة مورقة، وقطوفها دانية- إنها الصلاة وما يعين عليها.
يا ابن أمي رأيت نصحك حقا
ومن الخير منطق النصحاء
فاسبق الشمس في الطلوع وثابر
ومن الليل ملحفا بالدعاء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41]. إنه لا تمكين لأحد في الأرض غيرك أيها المسلم، ولكن متى؟! إذا استقمت على منهج الله. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من العظات والأحكام والتوجيهات والذكر الحكيم. أقوله هذا القول وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه جواد كريم، بر رؤوف رحيم.
الحمد لله المحمود على كل حال، نحمده وحده، ونستغفره ونستهديه، ونسأله المزيد من فضله وإنعامه. فهو الواحد المتفضل المنعم النافع الضار، نحمده ونشهد أن لا إله في الوجود إلا هو، ونصلى ونسلم على رسوله ونبيه المصطفى المختار. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الهدى وأقمار المعارف وعلى من اتبع سنته واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد:
فيا أيها الإخوة المسلمين:
لقد عرفنا في الشطر الأول من الخطبة شيئا مما يتعلق بالحكمة من مشروعية الصلاة، وشيئا مما يتعلق بالغاية والفائدة والثمرة من أدائها وأنواعها وعلى من تجب وعمق تسقط، وبقي أن نعرف شيئا عن كيفية أدائها سواء كانت فرضا أو نفلا.
أيها الأحباب:
إن القدوة الحسنة في كل فرض ونفل من فرائض ونوافل هذا الدين الحنيف، وفي كل حكم وعمل تعبدي قول أو فعل إنما هو إمامنا ونبينا محمد عبد الله ورسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21].
لقد علمنا - صلى الله عليه وسلم- هي خلال سنته الشريفة كيف نؤدي صلاتنا، فرضا كانت أو نفلا. علمنا هذا الركن الأساسي من أركان الإسلام ألا وهو الصلاة. علمنا كيفية أدائها على الوجه الذي علمه أصحابه. فليس من حق واحد منا أن يخل بشيء من شعائر هذه الفريضة وأحكامها. ركنا أو واجبا أو شرطا أو نفلا. وكل هذه المسائل مبسوطة في كتب الفقه وكتب الأحكام التي وسعها العلماء درسا وبيانا. والفيصل في هذا التعليم النبوي الرشيد قوله - صلى الله عليه وسلم-: "صلوا كما رأيتموني أصلي" أو كما قال - صلى الله عليه وسلم- ، وقوله من حديث أبي هريرة، مما ورد في صحيح البخاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا ركع فأركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا" الحديث.
أيها الأحباب:
إن هذا التعليم النبوي الشريف الخاص بكيفية أداء الصلاة عام في حق كل مصل إماما أو مأموما أو منفردا، وتوسط الظرف- إذ في ثنايا حديثه - صلى الله عليه وسلم- من قوله: إذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا- دليل على الخشوع في الصلاة، فلا يسابق المصلي الركوع بما يليه، ولا يسابق السجود بما يليه، وإنما يعطي المصلي كل ركن من هذه الأركان حقه من الاعتدال والطمأنينة والخشوع، لأنك أيها المصلى إنها تناجي ربك الواحد الأحد الذي لا يليق بمقامه انصرافك وتشاغلك وكثرة حركاتك وعدم طمأنينتك.
وما أروع تعليم رسول الله لنا! وما أشفقه علينا! يقول عن المكثر في حركاته أثناء الصلاة: "لو سكن قلب هذا لهدأت جوارحه"، وينكر - صلى الله عليه وسلم- على الرجل المسيء صلاته، من قوله- ثلاثا- "ارجع فصل فإنك لم تصل " الحديث.
ألا فليتق الله أناس حسبوا أنهم أقاموا الصلاة وما علموا أنهم أفسدوها، بل أضاعوها فليس معنى المحافظة على الصلاة، وليس معنى إقامتها مجرد التردد إلى المسجد، والوقوف في الصف. وهم بأجسادهم فقط، قلوبهم في واد وصلاتهم في وأد آخر، يبيعون ويشترون ويتاجرون ويرحلون وهم وقوف أو قعود في صلواتهم أمام من قاموا لوجهه. ليست هذه صلاة وليست عبادة إنما هي أمان وتردد وعادة، إنما كيفية الصلاة الصحيحة صلاة النبي القائل: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ورؤيتنا لكيفية صلاته رؤية مستقرة في أحاديثه الشريفة وفي شروح العلماء والفقهاء للكيفية التي أمر بها وطبقها تطبيقا عمليا أمام صحابته رضوان الله عليهم أجمعين. إنها الصلاة التي تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا".
عباد الله:
يخطئ كثير من الناس في تفسير وفهم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مما نصه: "إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان". ووجه خطئهم أداء فرض واحد أو فرضين مع الجماعة في المسجد أو الصلاة لماما في المسجد أو القيام بها متى شاءوا وتركها متى شاءوا لا. ثم لا. فالمطلوب من المسلم إقامة هذه الصلوات جميعها مع الجماعة إقامة مستمرة، والصبر على أدائها مدى الحياة. والمعني بالشهادة بالإيمان لمن يعاود المسجد إنما هو الترغيب في المحافظة لا المعاودة. ويؤيد هذا المعنى ويحدده قول الله تبارك وتعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238] وقوله جل وجلا: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، ودوام الأمر بالمحافظة مع الصبر يقتضي الاستمرار لا المعاودة فقط.
عباد الله:
ادعوا الله ضارعين مخبتين، اللهم ألهنا رشدنا، وأعنا على القيام بفرائض دينك على الوجه الذي يرضيك عنا.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ودمر يا رب أعداءك أعداء الدين من يهود ونصارى وشيوعين وأعوانهم، اللهم من أراد بلادنا واستهدف بلاد المسلمين بكيد وعدوان فاجعل تدبيره في تدميره، وخذه بقوتك وعزتك التي لا تقهر.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، واستعمل علينا خيارنا، وول علينا أمناءنا.
اللهم انصر حكامنا على أعداءك. اللهم ألف بين قلوب قادتنا ووحد كلمتهم وكن معهم لا عليهم. سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك. وآخر دعوانا أن الحمد لله ورب العالمين، وأقم الصلاة إن المملكة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران
تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله
او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة
من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة