اكتشف فريق دولي من العلماء الجين الذين يحمي البالغين الشباب ومتوسطي العمر من الجلطات.
قال العلماء ان احتمالات الاصابة بتمزق شريان العنق الذي يعد من أكثر أسباب الجلطة انتشارا بين الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة ، تكون أقل بين الأشخاص الذين يحملون نوعا معيناً من الجين المعروف بالرمز phactr1. ويمكن ان يتسبب تمزق شريان العنق في حدوث تجلطات في الدم تعيق وصوله الى الدماغ وتؤدي الى الجلطة.
إذ يمكن ان تلتصق تجلطات الدم بجدار الشريان المصاب بالتمزق أو تنفصل وتنتقل الى الدماغ. وحين يتوقف تدفق الدم الى الدماغ ينقطع عنه الاوكسجين والمغذيات. ويتسبب هذا في تلف خلايا الدماغ التي تبدأ بالموت.
ويتحكم الدماغ بكل ما يفعله الجسم بما في ذلك الحركة والنطق والنظر والعواطف. كما اكتشف العلماء ان النوع نفسه من هذا الجين يوفر وقاية ضد الصداع النصفي أو الشقيقة ويؤثر في خطر التعرض الى نوبة قلبية.
ويأمل العلماء بأن يمهد الاختراق الى تطوير علاجات واستراتيجيات جديدة لوقف الجلطات عند الشباب. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن استاذ علم الأعصاب السريري في جامعة هولواي الملكية في لندن بانكاج شارما قوله "ان هذا اختراق مهم". واضاف انه يزيد فهم العلماء للطريقة التي يظهر بها هذا الجين للتأثير في وظائف اساسية.
وكانت الدراسة التي اكتشفت الجين الأوسع من نوعها بمشاركة باحثين من انحاء العالم أجروا مسحا إشعاعيا لجينوم 1400 مريض مصابين بتمزق شريان العنق. ويصاب في بريطانيا على سبيل المثال 152 الف شخص بجلطة سنويا. وهي ثالث أكبر سبب للموت بعد مرض القلب والسرطان. وتكون الاصابات الناجمة عن الجلطات سببا رئيسيا للإعاقة بين البالغين الذين تقل أعمار ربعهم عن سن الخامسة والستين.
h;jaht hg[dk hg`d dpld hgafhf lk hg[g'hj
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك