شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف سعد الغامدي معلم مزدوج ترديد الاطفال مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: سعد الغامدي المصحف المعلم التكرار 3 مرات مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعد الغامدي مقسم اجزاء حجم صغير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعود الشريم مقسم أجزاء و مسرع الى نصف الوقت (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعود الشريم مقسم اجزاء و مسرع الى نصف الوقت الجزء ربع ساعة فقط (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف أنس عيسى العمادى 92 سورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعد الغامدي معلم ترديد الاطفال 114 سورة جودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعد الغامدي معلم ترديد الاطفال 114 سورة بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعد الغامدي معلم ترديد الاطفال 114 سورة بجودة 32 حجم صغير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سعد الغامدي معلم ترديد الاطفال 114 سورة بجودة 16 حجم صغير جداااااااا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 10-07-2014, 04:59 AM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي نداءات احمدالسكندرى لااهل القران2

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن القرآن الكريم يهدي لأحسن الأخلاق، وأطيب الخصال قال الله تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}[الإسراء: 9]. قال ابن سعدي: يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه {يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره1. ولما سئل سعد بن هشام بن عامر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: (كان خلقه القرآن، أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: 4]2. قال صاحب فيض القدير وهو يبين معنى قول عائشة: (كان خلقه القرآن): أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك، وقال القاضي: أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن فإن كل ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحلى به، وكل ما استهجنه ونهى عنه تجنبه وتخلى عنه، فكان القرآن بيان خلقه. انتهى. وقال في الديباج: معناه العمل به والوقوف عند حدوده والتأدب بآدابه والاعتبار بأمثاله وقصصه وتدبيره وحسن تلاوته3. وقال الإمام النووي وهو يذكر الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها حامل القرآن ومعلمه: "وينبغي للمعلم أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها، والخصال الحميدة والشيم المرضية التي أرشده الله إليها من الزهادة في الدنيا والتقلل منها، وعدم المبالاة بها وبأهلها، والسخاء والجود ومكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه من غير خروج إلى حد الخلاعة، والحلم والصبر والتنزه عن دنيء المكاسب وملازمة الورع، والخشوع والسكينة والوقار، والتواضع والخضوع واجتناب الضحك والإكثار من المزاح، وملازمة الوظائف الشرعية كالتنظيف والتقليم بإزالة الأوساخ والشعور التي ورد الشرع بإزالتها كقص الشارب وتقليم الظفر وتسريح اللحية وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة، وليحذر كل الحذر من الحسد والرياء والعجب واحتقار غيره وإن كان دونه، وينبغي أن يستعمل الأحاديث الواردة في التسبيح والتهليل ونحوهما من الأذكار والدعوات، وأن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته، ويحافظ على ذلك، وأن يكون تعويله في جميع أموره على الله تعالى4. وقال عن حامل القرآن أيضاً: أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل، وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالاً للقرآن، وأن يكون مصوناً عن دنيء الاكتساب، شريف النفس مرتفعاً على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعاً للصالحين وأهل الخير والمساكين، وأن يكون متخشعاً ذا سكينة ووقار، فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالاً على الناس. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون. وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار، وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضاً قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو5. فهذه بعضٌ الآداب التي ينبغي لأهل القرآن التأدب بها.. جعلنا الله تعالى ممن يتأدب بآداب القرآن، ويتخلق بأخلاقه، والحمد لله رب العالمين.
#احمدعبدالعزيزالسكندرى

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:03 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات