شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- علوم القران و التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-22-2014, 11:56 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (الرحمن الرحيم) رحمة القرآن للعاملين به

جمع القرآن بين {الرحمن الرحيم} في ستة مواضع:

* موضعان في معرض تنزيه الله بالألوهية، وهما قوله تعالى: {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (البقرة:163)، وقوله: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (الحشر:22).

* وموضع خاص بالبسملة في المكاتبات، وهو قوله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (النمل:30).

* وموضع في تنزيه الله الشامل، في قوله تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ()الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ()} (الفاتحة:2،3)، وهذا الموضع هو آية مستقلة، وهو أشد مبالغة من المواضع الأخرى، وسيأتي بإذن الله.

* بقي موضعان الموضع الذي نحن بصدده في البسملة، وهو مقارب للموضع الأخير في قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (فصلت:2).

وقد ظن البعض أن الرحمن الرحيم في البسملة تكررت في الفاتحة وبينهما آية واحدة، وهما موضعان قريبان، وجعلوا من ذلك دليلا على أن البسملة ليست من الفاتحة، وعلى كل حال هذا لا يكون من الحكيم، فكل لفظ في موضعه وسياقه، يحمل من المعاني ما لا يحمله نفس اللفظ في موضع آخر، وإن تشابه التركيب، وإن تقاربت المواضع.

أما في البسملة فالسياق أنه خاص بالقرآن، قريب من معنى آية فصلت، فكأنه قال أبدأ بذكر رحمة الله التي أودعها في القرآن العامة والخاصة في الدنيا والآخرة.

فعندنا أربعة أقسام: رحمة القرآن العامة في الدنيا، ورحمة القرآن الخاصة في الدنيا، ورحمة القرآن العامة في الآخرة، ورحمة القرآن الخاصة في الآخرة.

1- أما رحمة القرآن العامة في الدنيا للمؤمنين والكافرين، فالقرآن في الدنيا كالماء أينما حل بارك ونفع:
* قال تعالى: {الرَّحْمَنُ()عَلَّمَ الْقُرْآنَ()خَلَقَ الْإِنسَانَ()عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (الرحمن:1-4). فجعل الله سبحانه وتعالى تعليم القرآن وخلق الإنسان وتعليمه البيان، سواء بسواء، وذلك من رحمته العامة.
* وقال تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} (مريم:58)، وقال: {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} (الشعراء:5)، وقال تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} (القلم:52)، وقال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ...} (البقرة:185)، فآيات الله السابقة والقرآن رحمة الله للناس عامة، ينذرهم به، {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ} (النساء:165).
* القرآن شفاء للناس عامة، وقد صح في السنة الصحيحة أن القرآن فيه شفاء للناس مؤمنهم وكافرهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للصحابي الذي رقى كافرا بالقرآن: ((وما أدراك أنها رقية؟))، صحيح مسلم.
* وفي القرآن منافع للناس كافة علِمها من علِمها وجهِلها من جهِلها، وقد يكون فيه منافع لم يأذن الله بظهورها بعد.

2- أما رحمة القرآن الخاصة في الدنيا فهي لأهل التقوى والإيمان، قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة:2)، فالقرآن هدى خاص للمتقين دون غيرهم، ومن ذلك أيضا قوله تعالى عن القرآن: {... هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف:203).

3- والقرآن رحمة عامة في الآخرة
* فبه يفصل الله بين الخلائق، يقول تعالى للكافرين يوم القيامة: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (المؤمنون:105)، وهذا كثير في القرآن.
* وبه تشهد أم محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأمم السابقة، ففي الحديث: ((يجيءُ نوحٌ وأُمَّتُه، فيقول اللهُ تعالى: هل بلغتَ؟ فيقول: نعم أي ربِّ، فيقول لأمَّتهِ: هل بلَّغكم؟ فيقولون: لا ما جاءَنا من نبيٍّ، فيقول لنوحٍ: من يشهدُ لك؟ فيقول محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأمتُه، فنشهد أنه قد بلَّغ ...))، صحيح البخاري.

4- أما رحمة القرآن الخاصة بأهل الإيمان في الآخرة، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه ...))، رواه مسلم، وغير ذلك كثير.

لكن من هم أصحابه؟ هل هم الذين يحفظونه عن ظهر قلب فقط، أم هم الذين يتجادلون به فقط، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي القرآنُ وأَهلُهُ الَّذينَ يعملونَ بِهِ في الدُّنيا تَقدمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ))، قالَ نوَّاسٌ وضربَ لَهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثةَ أمثالٍ ما نسيتُهنَّ بعدُ قالَ: ((يأتيانِ كأنَّهما غيابتانِ وبينَهما شَرقٌ أو كأنَّهما غمامتانِ سوداوانِ أو كأنَّهما صِلةٌ من طيرٍ صوافَّ تجادلانِ عن صاحبِهما))، صحيح الترمذي.

فيا أهل القرآن عليكم بالعمل به فبالعمل تنالون بركته العامة والخاصة في الدنيا والآخرة، فانظر حيث قال: الذين يعملون به في الدنيا، ولم يقل الذين يحفظونه عن ظهر قلب أو الذين يعلمون اختلافات العلماء فيه ويتجادلون به، وغير ذلك، فنحن لن نكون من أهل القرآن إلا بالعمل به وهو الغرض الأسمى والأوفى، وقد عجبت من قوم يحفظون القرآن ويتجادلون به وهم لا يوترون على هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فشمروا للعمل به، بارك الله في العاملين به،،،

---------
هل البسملة آية من الفاتحة
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257447
الجهر بالبسملة في الصلاة
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257530

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات