الحمد لله .
على تويتر .
اليوم صباح الجمعة 23 رمضان ، وقت الشروق تقريبا :
قال ياسر الخبيث في تغريدة :من يهاب الموت لا يهاجر ليواصل طريق فضح رموز الدين البكري الداعشي وهو يعلم ان اذناب جماعاتهم التفجيرية الغادرة منتشرة في كل مكان بالعالم.
يعني كل أئمتكم تقية في تقية ولا يواجهون أقوامهم وقد قتل الأنبياء في سبيل الله ...((وكأين من نبيء قتل !!والأئمة يخافون.
فقال :
لو كان الائمة استخدموا التقية طيلة فترة حياتهم لما قتلهم طواغيتكم ودبروا لهم الاغتيالات.
وأين هو المسردب أليس له في الأنبياء المقتولين والأوصياء المقتولين أسوة ، قد مات الأنبياء وحفظ الدين ، فما بال المعدوم؟
ما بال المسيح رفعه الله وغيبه ليخرج اخر الزمان لماذا لم يطلب الموت قتلا اما له اسوة في الانبياء؟!
فقلت له :
المسيحُ لم يأبق ْ ولم يهربْ بل الله قال له : إني متوفيك ورافعك، وذو النون الذي أبق إلى الفلك عاقبه الله وقال لنبيه ولا تكن كصاحب الحوت والمعصوم لم يقل الله له ذلك في القرآن خبرونا المعصوم يتبع من محمد؟ أم شرعا آخر ؟
النبي حين فر من مكة من بطش قومه الذين ارادوا قتله لماذا لم يقل له الله ولا تكن كصاحب الحوت فهم اعوج للكتاب! ارادوا قتل عيسى فرفعه الله
النبي هاجر سرا لتبليغ الدعوة جهارا وعلنا مثل الشمس ولم يختف في غار ثور 1400 سنة ،وعرَّض نفسه للأخطار ليبلغ حتى عصمه الله
قوم عيسى كانوا يدبرون لقتله فخلصه الله من كيدهم ورفعه اليه. ولكن البكرية كعادتهم اهل لجاج.
الآن صرت تهمز وتلمز ...هذه حجة الضعيف ...أنت في غمرة شبهاتك جعلت غير النبي بمقام النبي ، بل جعلت أتباع المعدوم أشجع من الإمام المعدوم !! فالمعدوم يأخذ بالتقية والتابع يأخذ بالعزيمة والشجاعة !!!
مدة الغيبة وطريقتها لا تغير من حقيقة انها مرحلة تمهيد بأمر الهي. فعيسى ماذا يصنع الى الان لماذا لا يظهر فيبلغ النصارى ان الاسلام هو الحق؟!
هههههه عجيبة ، ألم يبلغهم النبي بالحجج الدامغة التي شهد الله بصحتها وصدقها الرهبان لموافقتها ما في كتبهم ثم إن عيسى في السماء وقوانين السماء غير قوانين الأرض أما المعدوم فهو في الدنيا وتسري عليه قوانين البشر إلا أن لا يكون بشرا
الحواريون لم يكونوا اشجع من النبي عيسى عليه السلام فهم حملوا رسالته وواجهوا قومهم.
عيسى لما أمره الله بالبلاغ بلغ ولما رفعه الله فليس ذلك بيده ولا خوفا من القتل أما المعدوم عندكم فخوف القتل .
(عدتُ)كما قلت أنت الحواريون أشجع من المهدي ولم يهربوا خوف القتل كما قلت وواجهوا ولم يخافوا، والمهدي كعَّ وخاف على نفسه وعيسى توفاه الله ورفعه لا باختياره فقال (إني متوفيك ورافعك) وعيسى قال(فلما توفيتني ) والنبي هــاجر للبلاغ ولم يختف ولم يفر
فعيسى بلغ ولم يفر قط ، إذ لو كان يخاف لخاف قبل التوفي كذلك ، والنبي حاشاه أن يفر ، أما المعدوم ففر خوفا على نفسه من القتل
هل يفر النبي او الوصي خوفا على نفسه ؟(ووضع بحثا لأن شبهاته بدأت تضعف)
دعك مما تضحك به على الناس ، وأظهر حجتك أمام العالمين ، أم ستفر أنت الآخر ؟!
الحواريون اشجع من النبي حين فر من مكة الى الغار وبقي ثلاثة ايام فيه وفق المنطق البكري! لم يفروا ابدا!
فقلت له :
النبي هاجر ليبلغ الدين في أرض أخرى ، وحاشاه أن يتخفى في غار ثور قرونا عديدة يترك الناس فيها يموتون بلا دين وقد قال الله له ((بلغ ما أنزل إليك من ربك )) ((وأنذر عشيرتك الأقربين )) وقال له ((إنا كفيناك المستهزئين)) وعصمه ((والله يعصمك من الناس)) ...
فأين عصمة المعصوم الهارب ؟ وهو خليفة المعصوم المبلغ الثابت ، فالمعصوم فضل النجاة بنفسه والفوز بحياته مقابل الموت في سبيل الله كما مات وقتل الانبياء قبله
مسألة أخرى ! عيسى رسول بنص قاطع من القرآن ، ورفعه وتوفيه من الله بعد أن أنهى مدة رسالته وبلغ ، وشتان ما بين التوفي والرفع الإلهي وبين هروب بشر غير نبي من مسؤولية مزعومة خوف القتل ، والعجب ممن يقيس نبيا يوحى اليه ببشر
فبدأ يرمي بملفات وردود ، وصار يوحي أن المتكلم ليس هو ، ثم سألته سؤالا وددتُ لو يجيبُ عنه ، فبدأ يضع ملفات ولا يجيب ، ثم قال :
الشيخ يحفظ نفسه ما امكن ليستمر في فضح رموزكم وتريدون قتله نعلم
على الأقل هو أشجع من المعدوم ، أما قتلُك فقد قتلتْكَ الحجج والبراهين
أنت تبلغ بكل شجاعة وجرأة ما عجز عنه المعدوم وجَبُنَ عن التصريح به جهارا نهارا ولم تفر ولم تختف ومكانك معروف وهاتفك معروف
نتذكر أن ملحدا سمى التوفي تهريبا من الله لنبيه !
الآن صار الملاحدة أئمة أتباع الوصي ؟!!
ولمّا لم يجد له حجة نشر صورة له مكتوبا عليها :
قد فات الوقت ، بعدما بثثت في الأمة الحقائق عن المنافقين الأوائل لم يعد بوسعهم الانتصار علي فحتى لو قتلوني سأنتصر
ليتَ المعدوم قال هذه لتشيعتُ ، أعني بذلك أنه أشجع من المعصوم المسردب ، لأن المسردب لم يجرؤ على ما جرأ عليه الخبيث
ثم قلت له :
بالمناسبة ، لن يقتلك أحد ..والله وحده يحكم فيك
فسألته : ((وأزواجه أمهاتهم)) أليس هذا تشريفا وأمرا بالتعظيم ؟!
ولا زال الحوار مستمرا ، والخبيث لا علم عنده إلا شبهات ضعيفة متهافتة ملأت قلبه .
وتسلطت عليه الشياطين بسبب استكباره فعمي والعياذ بالله .
.